جدل حول تأثير «الويب 3» و«الميتافيرس» في وظائف الإعلاميين
تباينت آراء المتحدثين في جلسة مستقبل الصحافة بين «الويب3» و«الميتافيرس»، حول مدى تأثير التكنولوجيا الحديثة (الويب3 والميتافيرس) في مستقبل العمل الإعلامي، خصوصاً الاعتماد على العنصر البشري في إنجاز الأخبار وإجراء المراحل الفنية عليها وتقديمها للجمهور.
واعتبر مدير الأخبار في قناة سكاي نيوز عربية، عبده جاب الله، في الجلسة التي أدارها الإعلامي في «سكاي نيوز»، صهيب شراير، أن «الإنسان هو أساس العمل الصحافي، ولا يمكن الاستغناء عنه من أجل التطورات التقنية والذكاء الاصطناعي»، مشيراً إلى أنه «يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في المراحل الفنية للخبر». وأشار إلى أن التكنولوجيا ستبتلع كثيراً من الوظائف، وتستحدث أخرى.
وأكد رئيس جمعية الصحافيين، محمد الحمادي، أن مرحلة ضياع الوظائف بسبب الذكاء الاصطناعي تم تجاوزها، ومن ثم لابد من التفكير في آلية التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، التي شهدت تطوراً كبيراً، ومن ذلك أن الجمهور العربي أصبح يشاهد القنوات الصينية مباشرة باللغة العربية دون الحاجة إلى مترجم».
وذهب الكاتب ياسر عبدالعزيز إلى أن «الذكاء الاصطناعي سيؤثر بشكل مباشر في الوظائف الإعلامية، وفي الاعتماد على العنصر البشري»، لافتاً إلى أنه «يستخدم حالياً في إعداد الأخبار والتقارير الصحافية».
من جانبه، قال خبير الأتمتة الروبوتية، إسلام الشطناوي: يمكن التحكم في الخطاب الإعلامي مع الجيل الثالث (ويب 3)، على الرغم من أن الإنترنت متاحة للجميع، مؤكداً أن استخدام الذكاء الاصطناعي في العمل الإعلامي يؤدي إلى ارتقائه وجودته فنياً، إضافة إلى أنه وسيلة ضخمة للأرباح بشكل أكبر من خلال الإعلانات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news