بتوجيهات أحمد بن محمد بتطوير إعلام دبي وإمداده بكل مقومات التميز

«دبي للإعلام».. خطة تطوير شاملة لمختلف قطاعاتها الصحافية والتلفزيونية والرقمية

صورة

كشفت «دبي للإعلام» - عملاً بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، بتطوير إعلام دبي وإمداده بكل مقومات التميز من أجل الارتقاء بمخرجاته، وتأكيد دوره شريكاً فاعلاً في دعم القطاع الإعلامي والإبداعي على مستوى العالم العربي - تفاصيل خطة تطوير شاملة تتضمن جملة من المبادرات المبتكرة التي ستركز عليها المؤسسة خلال المرحلة المقبلة، في ضوء مستهدفات استراتيجيتها الجديدة التي اعتمدها سمو رئيس مجلس دبي للإعلام أخيراً، لتطوير مختلف قطاعات المؤسسة، سواء الصحافية أو التلفزيونية وكذلك الرقمية.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الموسع الذي نظمته «دبي للإعلام» خلال مشاركتها في فعاليات «منتدى الإعلام العربي» 21، حيث مثّل المنتدى فرصة نموذجية للكشف عن تفاصيل المبادرات التي ستعكف المؤسسة على تنفيذها خلال الأشهر المقبلة، والتي تؤكد من خلالها التزامها بتطوير قدراتها المهنية، على سواء صعيد الكادر البشري الذي يمثّل جوهر عملية التطوير، أو على مستوى التجهيزات التقنية والبنية التحتية، لتكون «دبي للإعلام» إحدى المؤسسات المسهمة في تحقيق نهضة إعلامية جديدة تخدم المتلقي، سواء داخل دولة الإمارات أو في مختلف أنحاء العالم العربي، برؤية تتطلع لبناء مستقبل إعلامي متقدم ومستدام.

وأكد الرئيس التنفيذي لدبي للإعلام محمد الملّا، أن المبادرات روعي فيها تحقيق رؤية وتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، لمستقبل الإعلام والصورة التي يجب أن يكون عليها من تطور ومواكبة للمتغيرات العالمية المحيطة، وحرص سموه على تعزيز الاستثمار في تطوير الكادر البشري، ووضع تمكين شباب الإعلاميين في مقدمة الأولويات، وتأكيد الحضور المؤثر للإعلامي الإماراتي الشاب في مسيرة التطوير التي تتضمن كذلك تحديث البنية التحتية، بما يتناسب مع التقدم التكنولوجي الكبير الذي أصبح له الكلمة العليا في تشكيل صورة إعلام المستقبل.

وقال إن الهدف الذي حدّده سمو الشيخ أحمد بن محمد للمؤسسة أن يكون إعلام دبي قوياً ومنافساً على أسس مهنية رفيعة وصولاً به إلى المرتبة الأولى، بما يكفل استعادة المؤسسة مكانتها كإحدى أهم المؤسسات الإعلامية العربية، تتويجاً لمسيرة طويلة من العطاء استمرت على مدار الخمسين عاماً الماضية، وفي ضوء التنوّع الكبير في ما تقدمه من منتج إعلامي يغطي كل المجالات الإعلامية سواء الصحافية أو التلفزيونية، وكذلك الإذاعية والرقمية.

وأكد الرئيس التنفيذي لدبي للإعلام أن أحد الأهداف الرئيسة التي ستركز عليها المبادرات الجديدة - عملاً بأهداف الاستراتيجية المعتمدة للمؤسسة وتحقيقاً لهويتها الجديدة - هو أن تزيد من مشاركة الشباب في صنع إعلام المستقبل، ومنحهم أدواراً أكبر وأعمق تأثيراً في هذا المجال، وأن تسهم المؤسسة بصورة ملموسة في نقل دبي وأخبارها إلى العالم، من خلال الاهتمام بالمحتوى المتطور رفيع المستوى سواء كان إخبارياً أو اقتصادياً أو ترفيهياً، عبر استحداث جملة من البرامج التي تراعي البعدين المحلي والعربي، لتأكيد شمولية المنتج المقدم من «دبي للإعلام»، وأن يكون ملبياً لتطلعات المتلقي، سواء داخل الدولة أو خارجها.

وقال: «قيادتنا تؤمن بحتمية تبنّي معايير السرعة والمرونة الكبيرة في عمليات التطوير الرامية إلى تحقيق الريادة، وعلينا كإعلاميين أن نكون مواكبين لهذه الرؤية وتلك القناعة التي نتخذها جميعا نهجاً للعمل في دبي للإعلام، وسنضاعف الجهود خلال الأشهر المقبلة لتحويل مستهدفات استراتيجية المؤسسة إلى نتائج ملموسة عبر المبادرات التي سنعلنها اليوم والتي بدأنا بالفعل في تنفيذها ضمن إطار العمل الجديد للمؤسسة والقائم على أسس تجارية تنافسية».

وأوضح الملا أن عملية التطوير الشاملة ستطال كل الأذرع الصحافية والتلفزيونية والإذاعية وكذلك المنصات الرقمية، مع التركيز على محتوى قوي وتنافسي، وإعلانه جملة من المبادرات التي ستجسد رؤية وتوجيهات سمو رئيس مجلس دبي للإعلام، وتواكب مكانة دبي عاصمة اقتصادية وإعلامية رئيسة في المنطقة، وتترجم الاستراتيجية الجديدة بأن تكون دبي للإعلام محوراً ولاعباً رئيساً في صناعة المحتوى العربي، ومحركاً رئيساً للقدرات الرقمية وتطبيق الذكاء الاصطناعي في مجال الإعلام.

وفي هذا السياق أعلن الرئيس التنفيذي لـ«دبي للإعلام»، إطلاق «أكاديمية دبي للإعلام» التي تأتي برؤية جديدة تستند إلى تطوير المهارات وتوجيه المواهب الشابة نحو مستقبل مشرق في مجال الإعلام، انطلاقاً من قناعة راسخة بأن التعليم هو ركيزة التقدم، حيث ستركز المبادرة على تعزيز الفرص التعليمية، خصوصاً للمجتمعات الإعلامية، مع الاستثمار في تطوير المواهب وتوفير دعم أكاديمي وبرامج التدريب المهني لتزويد شبابنا بالمهارات الإعلامية ليكونوا جزءاً من مستقبل المؤسسة.

وتركز فكرة الأكاديمية على جملة من الأهداف المهمة في مقدمتها: الارتقاء بالمحتوى الإعلامي، وتأهيل خريجي الإعلام للحياة العملية، والاستثمار في تأهيل نخبة من أفضل الكفاءات الإعلامية الأكاديمية الوطنية والمتخصصة، وتقديم مناهج وبرامج تدريبية وتطورية محترفة، علاوة على دعم البحوث والدراسات الإعلامية المتخصصة.

وبشأن الدعم الشامل للقطاع الإعلامي، كشف الملا عن مبادرة «استوديوهات دبي للإعلام - للإنتاج الفني والإبداعي» التي ستكون شركة إنتاج حديثة وستتبنّى المواهب الناشئة وصناع المحتوى، حيث يمكن للفنانين والكتّاب والمخرجين والموسيقيين وجميع المبدعين التعاون معها وتحقيق رؤاهم، وستكون استوديوهات دبي للإعلام بمثابة نقطة التقاء الفن بالصناعة، والمكان الذي تتواصل فيه المواهب الناشئة مع جيل الرواد، لتنمية صناعة الإبداع الدرامي والتلفزيوني، بما يسهم في خلق فرص عمل وتحفيز النمو الاقتصادي للدراما العربية والخليجية.

وبهدف دعم القطاع الإعلامي في الدولة، ستطلق دبي للإعلام الخدمات الإعلامية للراغبين في الاستفادة من التكنولوجيا والإمكانات المتوافرة لدى المؤسسة على أسس تجارية تنافسية، وستشمل مجموعة واسعة من الخدمات والتقنيات والاستراتيجيات المصممة لمعالجة التحديات والمتطلبات المختلفة في صناعة وسائل الإعلام، وهذه الحلول لتلبية الاحتياجات المحددة لشركات الإعلام ومنتجي المحتوى والبث، وغيرها من المؤسسات المشاركة في إنتاج وتوزيع وسائل الإعلام.

وقال الملا: «مع الطلب المتزايد باستمرار على مرافق الإنتاج المتطورة في المنطقة، يمكن لصناع المحتوى الحصول على متطلبات الإنتاج المتنوعة الخاصة بهم، مهما كانت احتياجات البث أو الإنتاج، سواء كنت تحتاج إلى فيديو خاص بالشركة أو فيديو موسيقي أو تسجيل حدث، أو تصوير مؤتمر أو استئجار معدات وطاقم، إذ تتمتع المؤسسة بأعلى جودة في الخدمات وبكلفة تنافسية».

وكشف الرئيس التنفيذي لدبي للإعلام خلال المؤتمر الصحافي الذي حضره جمع من ممثلي وسائل الإعلام العربية والعالمية، عن مبادرة تأسيس شركة فعاليات فنية لتحويل البرامج الفنية والغنائية إلى فعاليات جماهيرية، بهدف تعزيز الثقافة الفنية والإبداعية في المجتمع، وستشمل خدماتها: شراء حقوق البث للفعاليات لبثها على شبكة قنوات المؤسسة، مع تنظيم الحفلات الموسيقية والغنائية للجمهور ضمن أجندة دبي السياحية وستقوم عبر قنواتها ببثها إلى إقليمياً، فضلاً عن اكتشاف المواهب الفنية والغنائية عبر برامجها المنوعة، إضافة إلى تولي الحملات الترويجية التي تديرها المؤسسة، حيث ستتمكن من إضافة خاصية جديدة ضمن حملاتها الترويجية بتقديم خدمات متكاملة للمعلنين، إلى جانب استضافة واستقطاب المعارض الإعلامية المتخصصة في المحتوى والتكنولوجيا الإعلامية.

واستعرضت قيادات «دبي للإعلام» خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في إطار اليوم الأول لمنتدى الإعلام العربي، تفاصيل أوجه التطوير التي ستشهدها المؤسسة خلال المرحلة المقبلة ضمن مختلف قطاعاتها في المرحلة المقبلة.

وقال المدير التنفيذي للمحتوى الإعلامي في دبي للإعلام سالم باليوحه: «ستشهد المرحلة المقبلة اهتمام مؤسسة دبي للإعلام بتطوير المحتوى المبدع لتكون دبي أهم صُنّاعه على المستوى العربي.. رؤية القيادة وتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم تركز على ترسيخ مكانة دبي عاصمة إعلامية، والمحتوى المتميز هو أحد المحاور الرئيسة التي سنركز عليها في إطار الاستراتيجية الجديدة، مع مراعاة أن يكون المحتوى محقِّقاً لمعايير التفوق سواء من ناحية الشكل أو المضمون، وكذلك اختيار الوسيلة الأمثل لتوصيله، مع الاهتمام بتطوير القدرات الرقمية للمؤسسة، ما يسهم في زيادة مساحة انتشاره».

وأوضح أن مرحلة التطوير في المؤسسة ستشهد التركيز على المحتوى الاقتصادي بما يواكب مكانة دبي مركزاً مالياً واقتصادياً عالمياً، ويتناغم مع ما تشهده دبي ودولة الإمارات على وجه العموم من إنجازات اقتصادية ضخمة، وما وصلت إليه من مكانة كوجهة سياحية عالمية مفضلة، حيث سيعكس المحتوى المقدم عبر مختلف قطاعات دبي هدف خطة دبي الحضرية المنشود بترسيخ مكانة دبي كأفضل مدينة للعيش والعمل والزيارة في العالم، وأهداف أجندة دبي الاقتصادية D33 الرامية إلى تأكيد مكانة دبي بين أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم خلال السنوات العشر المقبلة.

وقالت مديرة الإعلام الرقمي خديجة المرزوقي: «نعمل على تنويع المحتوى بشكل يعكس التنوع والتميز الثقافي والاجتماعي لمجتمع دبي الحديث. سنركز على تقديم محتوى قيّم يعكس الدور الريادي لدبي مدينة عالمية، ونسعى أيضاً إلى تأكيد مكانتها وجهة سياحية عالمية».

وتابعت: «نؤمن بأهمية تطوير القدرات الرقمية في فريقنا، لنكون عند المستوى المطلوب لمواكبة التحول الرقمي السريع. سنعمل بشكل مستمر على تحسين وتطوير العمليات واستخدام التكنولوجيا بشكل فعال لتحقيق أهدافنا بنجاح».

وقالت رئيسة القنوات التلفزيونية والإذاعية في دبي للإعلام سارة الجرمن: «ستشهد (دبي للإعلام) انضمام وجوه إعلامية جديدة للقنوات التلفزيونية التابعة للمؤسسة، حيث ستركز قناة (سما دبي) على الشأن المحلي بكل ما يعنيه من جوانب تركز على الهوية الوطنية وتستعرض الموضوعات الاجتماعية والثقافية المهمة للمجتمع الإماراتي، وتعكس البيئة الإماراتية العريقة وموروثها الثقافي الغني، من خلال جملة منوعة من البرامج الثقافية والاجتماعية، مع انضمام وجوه إماراتية جديدة تسهم في تحقيق الرؤية الجديدة للقناة».

وستركز عملية التطوير على الاستعانة بمجموعة متميزة من الوجوه الإعلامية الإماراتية والعربية، بما يتسق مع أهداف المحطات التلفزيونية التابعة للمؤسسة ورسالة كل منها وما تركز عليه من موضوعات، إذ سيكون «تلفزيون دبي» النافذة التي يطل منها العالم على دبي ومعالمها وإنجازاتها تحت شعار «معاً في دبي»، مع التركيز على المتلقي العربي بصورة عامة، توازياً مع الاهتمام بالمتلقي الإماراتي، في موازنة تجعل من «تلفزيون دبي» الخيار المفضل للمشاهد، سواء داخل الدولة أو خارجها، بتنوع المحتوى والاهتمام بتحقيقه لأعلى معايير الجودة، وفق أفضل الممارسات العالمية في المجال الإعلامي.

من جانبه، قال مدير أول البرامج - في تلفزيون دبي أحمد عبدالله: «ستشهد عملية تطوير الشاشة إضافة وجوه إعلامية جديدة ومتميزة. سيتم التركيز على استقطاب مجموعة من الوجوه الإعلامية الإماراتية والعربية المتميزة، بما يتناسب مع أهدافنا للمرحلة المقبلة»، مؤكداً أن «تلفزيون دبي» سيكون النافذة التي يطل منها العالم على دبي ومعالمها وإنجازاتها، وسيسعى ليكون الخيار المفضل للمشاهدين بتنوع المحتوى والالتزام بأعلى معايير الجودة والممارسات العالمية في مجال الإعلام.

وقال مدير أول البرامج في قناة «سما دبي» حامد بن كرم: «نحن متحمسون لهذه المرحلة الجديدة لنضع بصمة جديدة في سجل الإنجازات الإعلامية لدبي برسالة إعلامية تعزز الهوية الوطنية، وتراعي البعد الثقافي المحلي بمعايير عالمية. ستكون قناة (سما دبي) منبراً مهماً لتسليط الضوء على التنوع الثقافي والتراث الغني لدولة الإمارات، ومساهمة إيجابية في تعزيز الوعي بأهم الموضوعات التي يعنى بها المجتمع الإماراتي، الذي نسعى لأن تكون القناة المرآة التي تعكس مدى تحضره وتبرز أهم قيمه وسماته».

وتحدث رئيس تحرير صحيفة البيان سعود الدربي حول رؤية التطوير الشاملة لدبي للإعلام في إطارها الصحافي. وقال إن الهدف هو استعادة صحافة دبي لمكانتها وتنافسيتها، من خلال الأهداف التي رسمتها الاستراتيجية الجديدة للمؤسسة، حيث قدم نظرة شاملة حول أوجه التحديث التي ستطال القطاع الصحافي في دبي للإعلام، موضحاً أن نخبة من الأقلام المبدعة والكتّاب البارزين من مختلف أنحاء العربي ستنضم إلى أسرتي «البيان» و«الإمارات اليوم»، حيث ستثري المحتوى الصحافي لدبي للإعلام، مع التركيز بصورة واضحة على الشأن الاقتصادي انطلاقاً من موقع دبي عاصمة اقتصادية عالمية، وبوابة رئيسة لعبور التجارة العالمية، فضلاً عن الازدهار الكبير الذي تشهده قطاعاتها الاقتصادية المختلفة.

من جانبها علقت مديرة مركز الأخبار في دبي للإعلام ريم المري قائلة: «نحن نشهد تغييراً جذرياً وتحولاً إيجابياً في عالم الإعلام هنا في دبي. نهدف إلى تحديث وتجديد الأخبار بأسلوب يتسم بالحيوية والحداثة، مع التركيز على تقديم تغطية شاملة ومتوازنة للأحداث والمستجدات على مدار الساعة، نسعى إلى تعزيز دورنا كمركز للأخبار في تقديم محتوى إخباري يعكس رؤية دبي الرائدة ودورها الحيوي في المشهد الإعلامي العالمي».

• إطلاق أكاديمية دبي للإعلام للاستثمار في تطوير المواهب وتوفير الدعم الأكاديمي والتدريب المهني.

• «استوديوهات دبي للإعلام - للإنتاج الفني والإبداعي» تدعم الجانب الاقتصادي من الإعلام، وتسهم في خلق فرص عمل وتحفز المردود الاقتصادي للدراما العربية والخليجية.

• «سما دبي» تواصل رسالتها في تعزيز الهوية الوطنية والتركيز على الشأن المحلي ببرامج نوعية.


محمد الملا:

• التطوير هدفه الوصول إلى المرتبة الأولى.. ونسعى لتحقيقه من خلال مبادرات نوعية بدأنا في تنفيذها.

سعود الدربي:

• أقلام مبدعة عربية ستثري المحتوى الصحافي لدبي للإعلام.. وكُتّاب بارزون ينضمون إلى أسرتي «البيان» و«الإمارات اليوم».

سالم باليوحه:

مرحلة التطوير في المؤسسة ستشهد التركيز على المحتوى الاقتصادي بما يواكب مكانة دبي مركزاً مالياً واقتصادياً عالمياً.


«الإمارات اليوم».. رشاقة في تغطية الموضوعات

تواصل صحيفة «الإمارات اليوم» التركيز على الشأن المحلي في صورتها الفريدة كصحيفة تصدر بأسلوب «التابلويد» الذي يتميز برشاقته في تغطية الموضوعات التي تلامس حياة المجتمع وتؤثر فيها، وتنقل صورة عما يجري فيه من تطورات على مختلف الصعد الاقتصادية والثقافية والفنية وكذلك الرياضية.

وعلّقت رئيس تحرير الإمارات اليوم منى بوسمرة قائلة: «نحن نعيش فترة مثيرة لتطوير وتحديث صحافة دبي، وهذا يعكس التزامنا بتقديم محتوى صحفي متميز يعكس تنوع المشهد الإعلامي في المنطقة، نحن نسعى لاستعادة مكانة صحافة دبي وتعزيز تنافسيتها عبر استقطاب أفضل الكتّاب والأقلام الإبداعية من جميع أنحاء العالم العربي، لإثراء محتوى دبي للإعلام بشكل فعال».

تحديثات إبداعية في العلامة التجارية

من الجانب الإبداعي للهوية الجديدة لدبي للإعلام ومنصاتها، صرحت مدير إدارة الهوية في دبي للإعلام ريم عالية، بأن التطور الجديد الذي تشهده دبي للإعلام سيكون ملموساً من حيث الشكل أيضاً، من خلال تصميم الهوية والتحديثات المهمة في العلامة التجارية لمحفظة المؤسسة من القنوات قائلة: «لقد أكملنا تطوير هوية دبي للإعلام بشكل شامل ومتكامل، وهذا يتضح من خلال التحديثات التي نجريها في التصميم والعلامة التجارية لمحفظتنا الإعلامية. نسعى إلى إبراز الجوانب الإبداعية والثقافية والتنوع في هويتنا الجديدة، وتعزيز التواصل مع الجمهور بشكل أفضل». وتتجه هذه الخطوات نحو تحديث شامل للقطاع الصحافي، وتعزيز دور دبي عاصمة اقتصادية عالمية وبوابة رئيسة للتجارة العالمية، إضافة إلى التركيز على الشأن المحلي وتسليط الضوء على تطورات مختلف القطاعات الاقتصادية والثقافية والفنية والرياضية، وكل ما يؤثر في حياة المجتمع ويعكس تقدم دبي في هذه المجالات.

تويتر