بحضور أحمد بن محمد.. انطلاق أعمال منتدى الإعلام العربي بمشاركة 3000 شخصية إعلامية بارزة
محمد بن راشد: دبي حاضنة وجامعة ومدينة للإعلاميين العرب
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن دبي ستبقى حاضنة وجامعة ومدينة للإعلاميين العرب، ومنصة لمستقبل صناعة المحتوى في المنطقة.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تغريدة عبر منصة «إكس»، بمناسبة انطلاق أعمال الدورة الـ21 لمنتدى الإعلام العربي أمس في مدينة جميرا بدبي، تحت رعاية سموه: «رحبنا اليوم بضيوف المنتدى الإعلامي العربي في عامه الواحد والعشرين.. واحتفينا بالفائزين في جائزة الصحافة العربية.. ستبقى دبي حاضنة وجامعة ومدينة للإعلاميين العرب.. ومنصة لمستقبل صناعة المحتوى في المنطقة».
فيما أكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، أن الإعلام العربي أمام متغيرات سريعة واتجاهات حديثة، مما يضاعف دوره ومسؤولياته.
وقال سموه في تغريدة عبر منصة «إكس»: «حضرت اليوم منتدى الإعلام العربي في دورته الواحدة والعشرين، وسعدت بلقاء رموز الإعلام والفكر في المنطقة.. الإعلام العربي اليوم أمام متغيرات سريعة واتجاهات حديثة، مما يضاعف دوره ومسؤولياته.. وهذا يتطلب تغييراً جذرياً في أدواته ووسائله. كما كرمنا الشخصيات الفائزة بجائزة الإعلام العربي، وتمنياتي أن يكون المنتدى دائماً في مقدمة الجهود الرامية لصياغة مستقبل أفضل للإعلام العربي».
وكانت أعمال الدورة الـ21 لمنتدى الإعلام العربي انطلقت أمس على مدار يومين في مدينة جميرا بدبي، إذ يعد المنتدى التجمع الإعلامي الأكبر من نوعه على مستوى العالم العربي بمشاركة أكثر من 3000 شخصية من أبرز الوجوه الإعلامية في المنطقة والعالم، والوزراء ورؤساء مؤسسات الإعلام العربية والعالمية، ورؤساء تحرير الصحف المحلية والعربية، إلى جانب نخبة من كبار الكُتَّاب والمفكرين وممثلي كبريات وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية.
وتفقّد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، الممشى الإعلامي الذي يضم الفعاليات المصاحبة للدورة الـ21 لمنتدى الإعلام العربي، بمقره المقام في مدينة جميرا بدبي، والذي يشكل أحد المعالم الأساسية للمنتدى كونه يوفر مساحة نموذجية للإعلاميين للقاء والحوار خارج نطاق الجلسات، ما يعزز من النتائج الإيجابية المرجوة من الحدث في بناء المزيد من جسور التواصل والتعاون البناءة بين القائمين على العمل الإعلامي في المنطقة العربية، وكذلك مع ممثلي الإعلام العالمي المشاركين في الحدث.
واستمع سموه خلال الجولة من نائب الرئيس العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، الجهة المنظمة لمنتدى الإعلام العربي، منى غانم المرّي، إلى شرح حول أهم مكونات الممشى الذي روعي في تصميمه أن يكون متماشياً مع الموضوعات الأساسية التي تركز عليها الدورة الحالية من المنتدى وهي الذكاء الاصطناعي، والقوة الناعمة للإنتاج الدرامي والسينمائي، وكذلك موضوع الاستدامة.
وخلال الجلسة الافتتاحية لمنتدى الإعلام العربي الـ21، ألقت نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، منى غانم المرّي، كلمة رحّبت فيها بالحضور والمشاركين في المنتدى ضمن التجمع الإعلامي الأكبر في المنطقة.
وقالت المري أمام حشد من القيادات الإعلامية ورؤساء تحرير الصحف ورؤساء المؤسسات الإعلامية وأبرز الوجوه الإعلامية العربية والعالمية: «كان منتدى الإعلام العربي حاضراً على الدوام في قلب المتغيرات الإعلامية والتحولات التكنولوجية الحديثة سواء من خلال تسليط الضوء على تحديات القطاع الإعلامي في العالم العربي أو فرصه المتنامية».
وأضافت: «إعلام اليوم لا يشبه الإعلام الذي عرفناه قبل سنوات، فنحن نعيش مرحلةً الإعلامُ فيها متسارع جداً، ومتغيراته متلاحقة وأدواته كثيرة ومتطورة، وهذا يدفعنا للتأكيد بأن مستقبل الإعلام العربي محكوم اليوم بمدى قدرة مؤسساته على مواكبة هذه المتغيرات، والأهم من ذلك بمدى إيماننا بأهمية الأدوات الإعلامية الحديثة».
وأشارت إلى أنه في عام 2011 وخلال الافتتاح الرسمي لمنتدى الإعلام العربي بدورته العاشرة، تم توجيه سؤال حول عدد الذي يعتمدون على هواتفهم كمصدر للأخبار، حيث لم يتعد في ذلك الوقت عدد من رفعوا أيديهم في القاعة أشخاصاً عدة، متسائلة ماذا لو أعادت توجيه السؤال نفسه اليوم في الوقت الراهن، في إشارة إلى أن الهواتف الذكية والمنصات الرقمية والتقنيات الناشئة أصبحت المصدر الرئيس للأخبار والإعلام في العالم، حيث يستخدم اليوم الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي كمصدر للأخبار أكثر من 64% من سكان العالم.
وأضافت المرّي: «قياساً على هذا المثال فإن التقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي باتت جزءاً لا يتجزأ من مستقبل الإعلام في المنطقة، واليوم أمام القطاع الإعلامي فرص كبيرة للاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة»، مؤكدة أن من لا يساير هذه التوجهات المستقبلية كمن يعاند الحقائق، فالإعلام هو التعبير الحقيقي لشكل المستقبل الذي تطمح الشعوب العربية إلى العيش فيه.
وقالت: «إن قيمة هذا المنتدى لا تقتصر على ما تتناوله جلساته من موضوعات ونقاشات حيوية، بل تمتد إلى ما وراء ذلك، بما يرسمه المستقبل من توقعات وفرص لهذا القطاع المؤثر»، لافتة إلى أن «رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ألهمت العالم طوال الأعوام الماضية، وجعلت من المنطقة العربية مركزاً حضارياً واقتصادياً مهماً، كما ألهمت هذه الرؤية الإعلاميين العرب بأهمية تطوير القطاع الإعلامي».
كما أكدت أن المسؤولية مشتركة وتقع على عاتق الجميع لتحقيق التطور المطلوب للإعلام العربي، وخلق فرص جديدة للشباب ليكونوا هم المستقبل الإعلامي.
وفي ختام كلمتها، استذكرت المري الكاتب والإعلامي السعودي هاني نقشبندي، رحمه الله، ووجهت التعازي لأسرته ولأصدقائه ولكل الإعلاميين.
أحمد بن محمد:
• الإعلام العربي أمام متغيرات سريعة واتجاهات حديثة، مما يضاعف دوره ومسؤولياته.
منى المري:
• الإعلام اليوم متسارع ومتغيراته متلاحقة.. ومستقبل الإعلام العربي محكوم بقدرته على مواكبة المتغيرات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news