تتعامل بجدية مع البلاغات الواردة إليها

شرطة أبوظبي تتصدى للجريمة الإلكترونية بسرعة وكفاءة

الجرائم الإلكترونية يزداد حجمها وتتعدد أشكالها بصورة متسارعة مع تطور التكنولوجيا. أرشيفية

أكدت شرطة أبوظبي، قدرتها على التصدي لكل أشكال الجرائم الإلكترونية، بسرعة وكفاءة عالية، وملاحقة مرتكبيها، وتعقب آثارهم عبر الشبكة العنكبوتية، حتى يتم القبض عليهم، وتقديمهم للعدالة، مؤكدة أن تعاون ووعي أفراد المجتمع يعزز من جهودها في مكافحة هذه الجرائم.

وتعتبر الجرائم الإلكترونية أنشطة غير قانونية، تتم باستخدام التكنولوجيا الحديثة والأجهزة الإلكترونية، وتشمل هذه الجرائم أنواعاً مختلفة من التلاعب والاختراق والاحتيال.

وذكرت في حلقة مصورة ضمن برنامج «بلادنا أمانة»، أن الجرائم الإلكترونية يزداد حجمها وتتعدد أشكالها بصورة متسارعة مع تطور التكنولوجيا واستخدام الإنترنت بشكل أوسع.

وأكد مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية، في شرطة أبوظبي، العقيد الدكتور سالم أحمد العامري أن تعزيز واستدامة الأمن والأمان للمواطنين والمقيمين على أرض الدولة، في مقدمة أولويات استراتيجية القيادة العامة لشرطة أبوظبي.

وحول آلية التعامل مع البلاغات المتعلقة بالجرائم الإلكترونية، أوضح العامري أنه عند تلقي البلاغ، يتم أولاً التأكد من صحة المعلومات الواردة، ومن ثم تشكيل فريق وتوزيع الأدوار على المختصين، ويتم العمل مع البلاغ بسرعة وبكل جدية، وهناك فريق مختص يتابع أولاً بأول سير العملية، من حيث المراقبة أو جمع المعلومات حتى يتم القبض على المتهمين، وتقديمهم للعدالة.

وأشار إلى أن شرطة أبوظبي تمتلك الخبرات والتكنولوجيا التي تمكنها من تعقب المجرمين من خلال تتبع آثارهم على الشبكة العنكبوتية وتتبع تحركاتهم، واستنباط إحداثيات وجودهم حتى يتم إلقاء القبض عليهم، واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم.

وأشار إلى أنه عند ضبط الأشخاص، يتم تحريز الممنوعات والمضبوطات التي بحوزتهم، وترقيمها عن طريق فريق مسرح الجريمة، وتصويرها في المكان

نفسه لإثبات الجريمة وتوثيقها لتقديمها للجهات القضائية حسب الإجراءات القانونية.

وأكد أهمية تعاون أفراد الجمهور في الإبلاغ عن طريق القنوات الرسمية، عن أي جريمة أو حادث قد يشكل هاجساً أو قلقاً بين أفراد المجتمع، فالأمن للجميع من مواطنين ومقيمين.

وكشف رئيس قسم مكافحة الجرائم الإلكترونية في شرطة أبوظبي، المقدم علي فارس النعيمي عن جريمة تمكنت شرطة أبوظبي من ضبط أفرادها، إذ قال إنه قد وردت معلومات بأن هناك أشخاصاً، يستخدمون بطاقات بنكية مسروقة، ويستولون على ما بها من أموال، وتبين أنها بطاقات مسروقة من الخارج، وتم وضع خطة محكمة والقبض على العصابة بحالة تلبس في أماكن عدة.

من جانبه، أكد رئيس قسم مكافحة جرائم الاعتداء على الأطفال، المقدم أحمد مبارك القبيسي أهمية أن يتعامل الأفراد بحذر مع بياناتهم الشخصية والمصرفية، للوقاية من الجرائم الإلكترونية.

تويتر