يبدأ تشغيله 2026.. ويخفّض زمن الرحلة من مطار دبي إلى نخلة جميرا لـ «6 دقائق»

صفر انبعاثات تشغيلية لـ «التاكسي الجوي» في دبي

المشروع يجعل دبي أول مدينة في العالم تتمتع بشبكة متطوّرة للإقلاع والهبوط العمودي. من المصدر

كشف الرئيس التنفيذي لشركة «سكاي بورتس»، دنكان ووكر، أن إمارة دبي تعتبر مثالاً عالمياً ناجحاً لممارسة أعمال التنقل الجوي والرياضات الجوية لما تتمتع به الإمارة من أنظمة حديثة ومطارات عالمية السمعة، بالإضافة إلى الدعم والتمكين اللذين تقدمهما حكومة دبي لإنجاح هذا القطاع، من خلال مشروع «التاكسي الجوي» المتوقع تشغيله في 2026، والذي يحلق لمدى 241 كم كحد أقصى، وتصل سرعته إلى 300 كم في الساعة.

وقال ووكر على هامش الدورة الثالثة من مؤتمر دبي للتنقل ذاتي القيادة، إن إمارة دبي وفرت الإمكانات كافة لإنجاح تجربة التاكسي الجوي، ضمن استراتيجيتها نحو تحويل 25% من المركبات إلى ذاتية القيادة بحلول 2030، موضحاً أن البنية التحتية تتمثل في توفير مهابط عمودية، وهي: مطار دبي الدولي، نخلة جميرا، دبي مارينا، وداون تاون، والتي ستكون من أحدث شبكات المهابط العمودية.

وأشار إلى أن هناك عوامل أخرى متمثلة في التمكين والتنسيق الحكومي والتشريعات والقوانين المنظمة، ووجود الطلب القوي على الخدمة، بحيث من المتوقع أن يسهم مشروع «التاكسي الجوي» في انخفاض زمن الرحلة من مطار دبي الدولي إلى نخلة جميرا من 46 دقيقة إلى ست دقائق، فضلاً عن أنه يقلل من الازدحام على الطرق.

وأكد ووكر أن مشروع التاكسي الجوي وبقية النشاطات الجوية في إمارة دبي ستجعلها في صدارة مدن العالم المطبقة للتنقل الجوي بنجاح، فضلاً عن أن دبي ستصبح أول مدينة في العالم تتمتع بشبكة متطوّرة للإقلاع والهبوط العمودي. ويتميز التاكسي الجوي بعمليات تشغيلية آمنة وفعالة للإقلاع والهبوط العمودي ليوفر رحلة سلسة للركاب، فيما يسهم المشروع في تحقيق صفر انبعاثات تشغيلية.

ويعمل التاكسي الجوي ذاتي القيادة بالطاقة الكهربائية، ويمتاز بمواصفات أمان عالية، وذلك من خلال التصميم الذي يحتوي على 18 محركاً، تضمن للتاكسي الطيران والهبوط الآمن في حال تعطل أي محرك، كما يمتاز بخاصية الطيران الآلي والذاتي القيادة، ما يتيح نقل الأشخاص من موقع إلى آخر دون الحاجة إلى التدخل البشري، أو الحاجة لحمل رخصة طيران.

تويتر