398879 ناخباً يبدأون اليوم التصويت لاختيار أعضاء «الوطني»
يبدأ اليوم 398879 ناخباً وناخبة يمثّلون أعضاء الهيئات الانتخابية على مستوى إمارات الدولة، مرحلة التصويت في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، لاختيار 20 عضواً برلمانياً منتخباً من بين 298 مرشحاً ومرشحة، حيث تستقبل تسعة مراكز اقتراع على مستوى إمارات الدولة، اليوم وغداً، جموع الناخبين الراغبين في «التصويت المبكر» حضورياً، كما تم تخصيص يوم الجمعة المقبل لنظام «التصويت عن بعد» فقط، على أن يكون السبت المقبل يوم الانتخاب الرئيس.
وتتواصل عملية التصويت الإلكتروني عن بعد في الانتخابات على مدى 83 ساعة متصلة، تبدأ من التاسعة صباح اليوم، وتستمر على مدار 24 ساعة يومياً وتنتهي في الثامنة مساء يوم الانتخاب الرئيس (السبت المقبل).
وتفصيلاً، تفتح اللجنة الوطنية للانتخابات، اليوم، باب التصويت المبكر أمام المواطنين أعضاء الهيئات الانتخابية الذين يحق لهم التصويت في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، والبالغ عددهم 398 ألفاً و879 ناخباً وناخبة، لاختيار 20 عضواً منتخباً من أصل 298 مرشحاً، حيث تستقبل تسعة مراكز اقتراع على مدار يومين، جموع الناخبين الراغبين في التصويت المبكر، على مستوى إمارات الدولة بنظام «التصويت الهجين»، إما حضورياً في مراكز الانتخاب أو «عن بعد» للناخبين الذين يُفضّلون التصويت الإلكتروني دون الحاجة إلى التوجّه إلى مركز الانتخاب، فيما تم تخصيص يوم الجمعة المقبل لنظام «التصويت عن بعد» فقط، على أن يكون السبت المقبل هو يوم الانتخاب الرئيس.
ودعت اللجنة الوطنية للانتخابات، جموع المواطنين أعضاء الهيئات الانتخابية الذين يحق لهم التصويت، إلى الإدلاء بأصواتهم إما رقمياً (عن بعد) أو حضورياً، من خلال التوجّه إلى أي من المقار التسعة المعتمدة للتصويت المبكر على مستوى إمارات الدولة، موضحة أن التصويت «عن بعد» سيكون متاحاً على مدار 24 ساعة، اعتباراً من أول أيام التصويت المبكر حتى انتهاء يوم الانتخاب الرئيس، لمدة 83 ساعة متصلة تبدأ من التاسعة صباح اليوم، حتى الثامنة من مساء السبت المقبل.
وأكدت اللجنة أن نظام التصويت الإلكتروني لا يحتاج إلا إلى تحميل التطبيق الذكي المخصص للتصويت (شارك للإمارات) المتوافر في متجري «أبل ستور» و«غوغل بلاي»، أو الدخول إلى الموقع الإلكتروني للجنة الوطنية للانتخابات 2023 وتطبيقها الذكي.
وذكرت اللجنة في التعليمات التنفيذية المنظمة للعملية الانتخابية، أنه في حال تم التصويت من خارج الدولة، سيكون الاقتراع وفق نظام التصويت «عن بعد» ممتداً من أول أيام فترة التصويت المبكر حتى انتهاء يوم الانتخاب الرئيس، وإذا توقّف نظام التصويت عن بُعد فسيدلي الناخب الموجود خارج الدولة بصوته من خلال نظام التصويت الذي تعتمده اللجنة الوطنية للانتخابات في الأماكن التي تحددها لذلك.
وأوضحت اللجنة أنه في حال تم التصويت داخل الدولة، فسيكون الاقتراع وفق نظام «التصويت الهجين»، أي من خلال نظام التصويت عن بُعد، وهو نظام تصويت ذكي يتيح للناخبين التصويت في الانتخابات بواسطة التطبيقات الرقمية، وأيضاً من خلال نظام التصويت الإلكتروني، وهو نظام تصويت يتيح للناخبين التصويت عبر أجهزة التصويت الإلكتروني في مراكز الانتخاب المعتمدة.
وشددت اللجنة على أنه في جميع الأحوال، يجب أن يكون الناخب مسجلاً في نظام الهوية الرقمية ليتمكّن من الإدلاء بصوته، سواء عن طريق نظام التصويت الإلكتروني في مراكز الانتخاب، أو من خلال نظام التصويت «عن بعد» عبر الإنترنت بواسطة التطبيقات الرقمية المعتمدة، لافتة إلى أن الهوية الرقمية أصبحت اليوم جزءاً لا يتجزأ من آليات الدخول إلى المواقع الحكومية والحصول على الخدمات.
ومع توقّف حملات الدعاية الانتخابية، والانتقال إلى مرحلة التصويت، حرص أغلبية المرشحين على توجيه رسائل شكر لجموع المواطنين على التفاعل الكبير مع حملاتهم الانتخابية، والنقاشات الإيجابية التي شملت مختلف القضايا والمحاور التي تناولتها اللقاءات الانتخابية للمرشحين، فيما ركّز مرشحون آخرون على تكثيف رسائل التوعية بآليات واشتراطات التصويت في الانتخابات.
وشهد اليوم الأخير من الحملات الانتخابية التي انتهت رسمياً، مساء الإثنين، لقاءات جماهيرية مكثفة للمرشحين، إما مباشرة عن طريق ندوات ومجالس عقدوها في مقارهم الانتخابية، أو من خلال فيديوهات مسجلة وأخرى بتقنية البث المباشر، ركزوا فيها على تذكير الجمهور بشعار حملاتهم الانتخابية وأرقام ترشيحهم، إلى جانب الدعوة لعدم المجاملة في التصويت، واختيار المرشح على أساس الكفاءة والخبرة العملية التي تؤهله للعب دور مؤثر في حال الوصول إلى المجلس.
• تخصيص يوم الجمعة المقبل لنظام «التصويت عن بعد» فقط.
• 9 مراكز للراغبين في «التصويت المبكر» حضورياً اليوم وغداً.. و«التصويت الإلكتروني» مستمر على مدار 24 ساعة.
تحوّل رقمي
قالت اللجنة الوطنية للانتخابات إن الطريقة التي تدار بها انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، تتوافق مع أهداف مسيرة التحوّل الرقمي الرامية إلى تسهيل عملية التصويت على الناخبين، وتوفير وقتهم وجهدهم، لافتة إلى أن الناخب لم يعد بحاجة إلى أن ينتقل بنفسه لمركز الانتخاب من أجل الإدلاء بصوته في الانتخابات، سواء كان موجوداً داخل الدولة أو خارجها، خصوصاً أن الدورة الانتخابية الحالية 2023 لا تتضمن فتح مراكز انتخاب في السفارات والبعثات الدبلوماسية للدولة في الخارج.
وأشارت اللجنة إلى أن استخدام التطبيق الذكي والدخول والتوثيق بالهوية الرقمية، يعد الطريق الأمثل لممارسة حق الانتخاب، كما لا تتوقف أهمية الهوية الرقمية على التحقق والتوثيق، بل يتم استدعاء البيانات رقمياً، ما يسهّل الأمر على مستخدم النظام، سواء كان طالب ترشح أو ناخباً.
تحفيز الناخبين
عقدت لجنة إمارة أبوظبي لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، التابعة للجنة الوطنية للانتخابات، اجتماعاً صباح أمس، برئاسة رئيس اللجنة، سيف علي القبيسي، للوقوف على جاهزية المراكز الانتخابية التسعة الموزّعة في الإمارة، والتي ستستقبل جموع الناخبين للإدلاء بأصواتهم في يوم الانتخاب الرئيس (السبت)، عبر المراكز الرئيسة والفرعية. واستعرضت اللجنة وسائل تحفيز أعضاء الهيئات الانتخابية في إمارة أبوظبي الراغبين في «التصويت عن بعد»، موضحة طرق التصويت عن بعد بواسطة التطبيق الذكي «شارك للإمارات»، ورابط التصويت في التطبيق الذكي للجنة الوطنية للانتخابات وموقعها الإلكتروني www.uaenec.ae، مؤكدة حرصها على تكثيف العمل لنشر ثقافة المشاركة السياسية، من خلال التوعية بأهمية المشاركة الفاعلة في أيام التصويت التي تبدأ اعتباراً من اليوم حتى السبت المقبل.
وناقشت اللجنة خلال اجتماعها كل ما تم تنفيذه على صعيد الحملات الانتخابية الخاصة بالمرشحين منذ انطلاقها حتى موعد انتهائها، حيث أشارت إلى أنها كانت على تنسيق مستمر مع مختلف الجهات المعنية في الإمارة، لإنجاح مرحلة الحملات الانتخابية وتسهيل الخدمات والإجراءات التي يحتاج إليها المرشحون من منطلق أن لكل مرشح حرية التعبير عن نفسه، والقيام بأي نشاط يستهدف إقناع الناخبين باختياره، والدعاية لبرنامجه الانتخابي شريطة المحافظة على قيم ومبادئ المجتمع، والمحافظة على مقومات الشكل الجمالي للبيئة المحلية في الإمارة، إضافة إلى التقيد بالنظم واللوائح والقرارات المعمول بها، والتي جاءت مفصلة بشكل تام في أحكام التعليمات التنفيذية الصادرة عن اللجنة الوطنية للانتخابات.