ناخبون: عملية التصويت لا تستغرق أكثر من 3 دقائق
توافدت أعداد كبيرة من أعضاء الهيئات الانتخابية في إمارة دبي إلى مقر مركز التصويت في مركز دبي التجاري العالمي، في أول أيام التصويت المبكر، لاختيار أربعة أعضاء يمثلون الإمارة في المجلس الوطني الاتحادي، للفصل التشريعي الـ18، وأكد ناخبون أن عملية التصويت لم تستغرق نحو ثلاث دقائق.
وأبدى المواطنون المشاركون في عملية الاقتراع رضى تاماً عن التنظيم وسيرة عملية التصويت في مركز دبي، وما وفرته لجنة إمارة دبي لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، من خدمات تسهل إدلاء الناخب بصوته في العرس الديمقراطي، حيث لا تستغرق عملية التصويت أكثر من ثلاث دقائق.
وأكد رئيس لجنة دبي، عيسى المطيوعي، في تصريحات صحافية، أن اليوم الأول من التصويت المبكر شهد إقبالاً لافتاً من المواطنين أعضاء الهيئات الانتخابية، لافتاً إلى أن الإقبال كان متوازياً من المواطنين والمواطنات.
وأضاف أن توفير نظام «التصويت الهجين»، الذي يجمع بين التصويت عن بعد والتصويت في مراكز الاقتراع، سهّل على المواطنين الإدلاء بأصواتهم، مؤكداً أن التصويت الإلكتروني في مركز التصويت يتمتع بجودة وأمان عالٍ، إضافة إلى تحقيقه الانسيابية في عملية الاقتراع، التي لا تستغرق أكثر من ثلاث دقائق.
وذكر أن صوت الناخبين وسيلة لاختيار من يمثل شعب الإمارات في المجلس الوطني الاتحادي، وهو جزء من جهود الحكومة في ترسيخ قيم المشاركة والتمكين السياسي، لافتاً إلى أن اللجنة جهزت ثلاثة مراكز في إمارة دبي للتصويت يوم السبت (يوم التصويت الرئيس)، وذلك بالأجهزة الإلكترونية والكوادر المؤهلة لتسهيل عملية التصويت على الناخبين. وقال الناخبون الدكتور عبدالله محمد محمود، وخليفة عبدالله الفلاسي، ووداد أحمد تركية: «اخترنا الحضور إلى مركز الاقتراع للإدلاء بأصواتنا للمشاركة في العرس الديمقراطي الذي تشهده الدولة في انتخابات المجلس، ونفخر بالعملية الانتخابية الإماراتية وتطورها في كل دورة انتخابية»، مشيرين إلى أن سهولة الإجراءات والخطوات جعلت متوسط الوقت المستغرق في عملية التصويت نحو ثلاث دقائق.
حضور قوي لأصحاب الهمم
شهد مركز التصويت في إمارة دبي حضوراً ملحوظاً لأصحاب الهمم، الذين رغبوا في أن يكونوا جزءاً من العملية الانتخابية، ويعيشوا لحظات الاقتراع لاختيار ممثليهم تحت «القبة الزرقاء»، كدعوة منهم لأعضاء الهيئات الانتخابية للمشاركة في هذا العرس الديمقراطي. وقالت الناخبة فاطمة محمد: «حضرت إلى مقر مركز التصويت للمشاركة في العملية الانتخابية بدافع الواجب الوطني، الذي يستلزم على كل من أعضاء الهيئات الانتخابية أن يكونوا فاعلين، ويشاركوا في عملية التصويت». وأكد الناخب محمود خميس أنه فضّل الحضور إلى مقر مركز التصويت ليشارك في رسم الصورة الوطنية الديمقراطية، وليكون دافعاً لغيره من الهيئات الانتخابية للإدلاء بأصواتهم، سواءً حضورياً إلى مراكز التصويت على مستوى الإمارات أو عن بعد.