استمرار التصويت «عن بُعد» و«إلكترونياً» من داخل الدولة وخارجها
24 مركزاً في يوم الانتخاب الرئيس لـ «الوطني».. وإعلان النتائج مساءً
تستقبل 24 مركزاً انتخابياً منتشرة على مستوى إمارات الدولة، صباح اليوم، آلاف الناخبين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم «حضورياً» في يوم الانتخاب الرئيس، الذي يعد آخر أيام التصويت في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، وذلك لـ12 ساعة، حيث تفتح المراكز أبوابها اعتباراً من الثامنة صباحاً، وتستمر في استقبال الناخبين حتى الثامنة مساءً، فيما تتواصل عملية التصويت الإلكتروني على مدار الساعة، حتى إعلان اللجنة الوطنية للانتخابات وفق أنظمة التصويت عن بُعد، والبدء في إجراءات فرز الأصوات وإعلان أسماء المرشحين الـ20 الفائزين بعضوية المجلس في مؤتمر صحافي وجماهيري مساء اليوم.
وواصل جموع المواطنين أعضاء الهيئات الانتخابية (الذين يحق لهم التصويت)، أمس، الإدلاء بأصواتهم لليوم الثالث على التوالي، لانتخاب 20 مرشحاً لعضوية المجلس الوطني الاتحادي 2023، من بين 298 مرشحاً ومرشحة على مستوى إمارات الدولة، وذلك باستخدام تقنيات التصويت الإلكتروني، بعد أن خصصت اللجنة الوطنية للانتخابات يوم أمس، للتصويت عن بعد فقط.
وأشادت اللجنة الوطنية للانتخابات بالتفاعل الجماهيري الكبير الذي شهدته العملية الانتخابية داخل مراكز الاقتراع خلال يومي التصويت المبكر، بالإضافة إلى الإقبال الهائل على التصويت الإلكتروني (عن بُعد)، مجدّدة الدعوة لجموع الناخبين، الذين لم يدلوا بأصواتهم بعد، إلى ضرورة التصويت، سواء عن بعد على مدار الساعة أو في مراكز الانتخاب اليوم، للإسهام في رسم المستقبل لدولة الإمارات. وأوضحت أن كل المطلوب من الناخب للإدلاء بصوته أن يكون مسجلاً في نظام الهوية الرقمية (UAEPass)، وفي حال عدم التسجيل في النظام يتوجّب عليه اصطحاب بطاقة الهوية الصادرة عن الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، والتوجّه إلى مكتب إسعاد الناخبين في مركز الانتخاب، من أجل تسجيله في النظام، مشيرة إلى أن الناخبين يدلون بأصواتهم في مراكز الانتخاب وفق نظامين، الأول «نظام التصويت الإلكتروني»، عبر أجهزة الاقتراع الإلكترونية المنتشرة في قاعات التصويت، بينما الثاني «نظام التصويت اليدوي»، حيث تُسلّم لجنة مركز الانتخابات لكل ناخب ورقة الاقتراع ليثبت رأيه فيها في المكان المخصص لذلك داخل قاعة الانتخاب، ثم يضعها في صندوق الاقتراع في حضور رئيس لجنة مركز الانتخاب أو أحد أعضائها، على أن يكون هذا النظام مقتصراً فقط على الناخب الذي لا يعرف القراءة والكتابة، أو من أصحاب الهمم الذين لا يستطيعون التصويت بأنفسهم، والذين يتاح لهم التصويت شفاهة وبشكل سري إلى رئيس لجنة مركز الانتخاب أو أحد أعضائها الذي يفوضه رئيس اللجنة، وذلك وفق نظام التصويت المعتمد. وحذّرت اللجنة جميع المرشحين أو وكلائهم من الإقدام على ممارسة أي من أشكال الدعاية الانتخابية اليوم، سواء داخل المراكز الانتخابية أو في محيطها أو خارجها، على أن تظل أشكال الدعاية الانتخابية المنفذة قبل ذلك قائمة، مشددة على ضرورة التزام جموع الناخبين عدم البقاء في قاعة الانتخاب بعد الإدلاء بأصواتهم، إلا إذا كان أحدهم مرشحاً أو وكيلاً عن أحد المرشحين، فيمكن له البقاء لحضور عمليتي الاقتراع والفرز. ونوّهت بأنه تم منح رؤساء لجان مراكز الانتخاب سلطة مأموري الضبط القضائي بالنسبة للجرائم التي تُرتكب في مراكز الانتخاب أو يُشرع في ارتكابها فيها، كما يفصل رئيس لجنة مركز الانتخاب في جميع المسائل المتعلقة بصحة الصوت الانتخابي.
6 حالات لبطلان التصويت اليدوي
أوضحت اللجنة الوطنية للانتخابات أنه في حالة استخدام نظام التصويت اليدوي، لبعض الناخبين من أصحاب الهمم أو الذين لا يعرفون القراءة والكتابة، فإن الصوت الانتخابي يُعتبر باطلاً في واحدة من ست حالات تشمل «الأصوات المُعلّقة على شرط، الأصوات التي يُثبت فيها أكثر من العدد المطلوب انتخابه في الإمارة، الأصوات المُثبتة على غير ورقة الاقتراع والمختومة بخاتم لجنة مركز الانتخاب، الأصوات التي تحمل أي علامة تشير إلى شخصية الناخب أو تدل عليه، إذا لم تتضمن ورقة الاقتراع أي إشارة تفيد الإدلاء بالصوت الانتخابي، أوراق الاقتراع التي فيها كشط أو شطب».
مسؤوليات رؤساء اللجان
أشارت اللجنة الوطنية للانتخابات إلى أن رؤساء لجان مراكز الانتخاب مسؤولون عن إعلان انتهاء عملية الانتخاب، وغلق مركز الانتخاب (في حال استخدام نظام التصويت الإلكتروني)، على أن يُحرّر كل منهم محضراً بغلق اللجنة، يشتمل على «موعد انتهاء عملية الانتخاب، وعدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم، وموعد غلق مركز الانتخاب».
جاهزية تامة في جميع مراكز الانتخاب
أكدت اللجنة الوطنية للانتخابات جاهزية 24 مركزاً انتخابياً معتمداً للتصويت على مستوى الدولة، تفتح أبوابها اليوم (اعتباراً من الثامنة صباحاً حتى الثامنة مساءً)، بما يضمن سير العملية الانتخابية بسلاسة، تم توزيعها بشكل مدروس، وضمن خطة محددة، تضمن لجميع أعضاء الهيئات الانتخابية إمكانية الوصول إليها، والإدلاء بأصواتهم، مبيّنة أن جميع المراكز الانتخابية التي تفتتح أبوابها للناخبين مُجهّزة لاستيعاب أعداد كبيرة تتناسب مع عدد الهيئات الانتخابية. وتضم قائمة المراكز الانتخابية تسعة مراكز في إمارة أبوظبي، بينها ثلاثة مراكز في مدينة أبوظبي، وثلاثة مراكز في منطقة الظفرة، وثلاثة مراكز في منطقة العين، كما تم تخصيص ثلاثة مراكز انتخابية في إمارة دبي، إضافة إلى خمسة مراكز انتخابية في إمارة الشارقة.
فرز أصوات الناخبين بعد انتهاء التصويت
أكدت اللجنة الوطنية للانتخابات أن عملية فرز أصوات الناخبين، ستبدأ بمجرد الإعلان عن انتهاء عملية التصويت، على أن يعتمد الفرز على عدد من الضوابط والإجراءات، أبرزها أن تُعتبر قواعد بيانات من أدلوا بأصواتهم أياً كان نظام التصويت المعتمد، المصدر الوحيد لاحتساب عددهم في كل إمارة، وتحديد عدد الأصوات التي حصل عليها كل مرشح، وأن تتولى لجنة الفرز حصر أعداد من أدلوا بأصواتهم وفرزها باستخدام الطرق الفنية المتبعة في نظام التصويت المعتمد. وأفادت بأنه في حال استخدام نظام التصويت اليدوي، تُجرى عملية فرز أصوات الناخبين وفقاً لفرز صناديق الاقتراع بهدف تحديد عدد من أدلوا بأصواتهم، وتفريغ الأصوات في كشف يُسجل فيه أسماء جميع المرشحين في القائمة، وعدد الأصوات التي حصل عليها كل منهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news