تصدّرتها قضايا المرأة والطفل خلال النصف الأول
189 مشكلة أسرية تصدّت لها «حماية» في عجمان
تصدت مؤسسة «حماية» للمرأة والطفل في عجمان لـ189 مشكلة أسرية خلال النصف الأول من العام الجاري.
وكشفت مؤسسة «حماية» للمرأة والطفل في عجمان، برئاسة الشيخة عزة بنت راشد النعيمي، أن المشكلات الأسرية تصدرت القضايا التي تصدت لها خلال النصف الأول من العام الجاري، بإجمالي 189 حالة، مؤكدة أن المشكلات الأسرية السبب الرئيس لمعظم قضايا العنف ضد المرأة والطفل، ومنها العنف الجسدي والنفسي واللفظي.
ووفق إحصائية، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، حلت المشكلات الأسرية أولاً بإجمالي 189 حالة، يليها العنف الجسدي بـ164 واقعة، ثم طلب مساعدة مالية بـ71 طلباً، تلتها الاستشارات القانونية والإهمال بواقع 50 حالة لكل منهما، والأوراق الثبوتية بإجمالي 46 حالة.
وأفادت الإحصائية بأن حالات العنف اللفظي بلغت 29 حالة، ثم قضايا الرؤية 21 حالة، أعقبها قضايا التحرش الجسدي واللفظي بـ16 حالة، ثم مشكلات الحضانة سواء للأب أو الأم، والنفقة، وطلب الإيواء، بإجمالي 14 حالة لكل منها، تلاها المشكلات المدرسية والعنف النفسي بـ13 حالة لكل منهما.
وبحسب الإحصائية، تلقت مؤسسة «حماية» مشكلات زوجية بإجمالي تسع حالات، ومشكلات نفسية واجتماعية بسبع حالات، ثم حالات لذوي الهمم وحالات إنسانية بواقع ست حالات لكل منهما، أعقبها خمس حالات اتجار في البشر، وأربع حالات اغتصاب، ومثلها حالات طلاق.
وأشارت مؤسسة «حماية» إلى أنها تلقت بلاغات بثلاث حالات انتحار ومثلها وقائع إهانة ووقائع تهديد ومشكلات قانونية ومشكلات سلوكية، فضلاً عن حالتي تنمر وحالتي طرد وبلاغين كيديين، فضلاً عن حالة واحد لكل من الاستغلال وانحراف حدث وتسول وإنجاب غير شرعي وتجارة مخدرات، وحالة لطفل مجهول النسب وكذلك فاقد رعاية وحالة تعاطٍ ومثلها حمل سفاح وحالة استرحام، وكذلك استشارة أسرية واحدة.
من جانبه، قال المستشار القانوني لمؤسسة «حماية»، وفيق حسن البابا، إن المشكلات الأسرية تصدرت الإحصائية بـ189 حالة، وانبثق عنها العنف الجسدي بواقع 164 حالة، لذلك نلاحظ أن المشكلات الأسرية هي السبب الرئيس لكل أنواع العنف الذي يحدث، أهمها العنف الجسدي الذي قد يدفع بالبعض إلى الانتحار أو الإصابة بعاهات مستديمة.
وأضاف البابا لـ«الإمارات اليوم»، أن الإهمال وصل إلى 50 حالة، والتحرش الجسدي 16 حالة، وكذلك الاستشارات القانونية تتفرع عن المشكلات الأسرية، حيث يتركز غالبيتها في الطلاق والأحوال الأسرية، مشيراً إلى أن المشكلات الأسرية تتصدرها الأوراق الثبوتية التي تنتج عن الإنجاب غير الشرعي، لاسيما بعد صدور قانون المساكنة والسماح به، وهذا الشيء ينتج عنه إنجاب غير شرعي للعديد من الأطفال.
وأكد أن مؤسسة «حماية» تعمل دائماً على دعم وحماية المرأة والطفل من كل أشكال العنف والإيذاء، فضلاً عن الدور الرئيس الذي تقوم به لحماية الأسر من التفكك والانفصال بهدف الحفاظ على استقرارها، لما في ذلك من دور رئيس لحماية الأطفال وتنشئتهم بصورة سليمة بعيداً عن المشكلات النفسية.
• 164 حالة عنف جسدي، و46 مشكلة «أوراق ثبوتية».
• 13 حالة لكل من المشكلات المدرسية، والعنف النفسي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news