19 ألف مستفيد من بطاقة «بركتنا» لكبار المواطنين في أبوظبي
أكدت دائرة تنمية المجتمع أبوظبي تسجيل أكثر من 19 ألف مستفيد من بطاقة «بركتنا» حتى نهاية 2022، وهي بطاقة أطلقتها مؤسسة التنمية الأسرية لفئة كبار المواطنين والمقيمين ومن في حكمهم، تحت شعار «كبار في الخبرة وكبار في العطاء»، مشيرة إلى أن هناك 34 جهة تدعم البطاقة.
وتُعدّ «بركتنا» بطاقة إلكترونية تمنح لفئة كبار المواطنين والمقيمين (60 سنة فأكثر) المسجلين في قاعدة بيانات مؤسسة التنمية الأسرية، وتتضمن كل الخدمات والتسهيلات المقدمة من الجهات الحكومية وشبه الحكومية بإمارة أبوظبي لفئة كبار المواطنين ومن في حكمهم، إضافة إلى مزايا وخدمات بطاقة «فزعة» المقدمة لكبار المواطنين خصوصاً والمقيمين عموماً.
وتتضمن خدمات بطاقة «بركتنا» إعطاء حاملي البطاقة الأولوية في الجهات الحكومية لإنهاء معاملاتهم، ومعرفة كبار المواطنين بالخدمات المقدمة من الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة المشاركة بالبطاقة من خلال الكتيب المرفق بالبطاقة، والتطبيق الذكي، ما سيسهل حصولهم على الخدمات، وتوفير كل الخدمات والتسهيلات والمميزات التي تقدم لفئة كبار المواطنين والمقيمين في بطاقة واحدة، ومساعدة كبار المواطنين لإنهاء طلباتهم الإلكترونية من قبل موظف في الجهة في حال عدم التمكين كبار المواطنين من الاستفادة من الخدمات الرقمية، بالإضافة إلى توفير بطاقات «فزعة» للخصومات بأنواعها ودرجاتها.
من جانبها، أكدت مؤسسة التنمية الأسرية، أن الإمارات تتميز بمحافظة أفراد المجتمع فيها على الموروث الاجتماعي الإيجابي الذي يعزّز قيم التماسك الأسري، ويشجع على احترام كبار المواطنين، ورعايتهم ضمن أسرهم في بيئتهم الاجتماعية، ودعم مشاركتهم الاجتماعية، واستثمار طاقاتهم. وفي ظل هذه الرعاية تشهد إمارة أبوظبي تزايداً ونمواً متصاعداً في أعداد كبار المواطنين والمقيمين، والذي يأتي نتيجة طبيعية للتطوّر الملحوظ في مجال الرعاية الصحية، حيث أصبح معدل نمو كبار السن بالإمارة في تزايد ملحوظ.
وشددت المؤسسة على استهدافها توفير أوجه الرعاية الاجتماعية والصحية والنفسية والترفيهية بالشكل الذي يضمن اندماج هذه الشريحة المهمة في المجتمع، وتوفير الحياة الآمنة والمستقرة لهم، مشيرة إلى حرصها الدائم على تخفيف الأعباء عن كبار المواطنين من خلال تسهيل وصولهم للخدمات، وتقديم كل أوجه الرعاية الاجتماعية المتكاملة لهذه الفئة المهمة في المجتمع، وذلك بهدف الارتقاء بجودة حياتهم وتمكينهم من المشاركة والانخراط في المجتمع، باعتبارهم بركة الدار وجزءاً لا يتجزأ من نسيج المجتمع الإماراتي.
• 34 جهة مشاركة تدعم البطاقة.