«أبوظبي للرعاية الأسرية» تتولى 14 اختصاصاً لتشكيل مجتمع حاضن ومتسامح
حددت هيئة الرعاية الأسرية، خمسة أهداف تعمل على تحقيقها عبر 14 اختصاصاً تسعى من خلالها إلى بناء أسرة متماسكة تشكّل نواة لمجتمع متسامح وحاضن لشتى فئاته، مؤكدة حرصها على الإسهام في دعم القطاع الاجتماعي.
وأكدت مدير عام هيئة الرعاية الأسرية، الدكتورة بشرى الملا، أن الهيئة ستعمل على النهوض باحتياجات الأسرة في إمارة أبوظبي، بما ينسجم مع توجهات قيادتنا، ويتوافق مع طموحات خمسين عاماً المقبلة.
وأشارت - خلال لقاء إعلامي في مجلس ربدان في أبوظبي - إلى أن الهيئة ستركز على إجراء الدراسات المختصة والأبحاث المتعلقة بالرعاية الأسرية وتطوير التشريعات والبرامج وإطلاق المبادرات، بالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع، من أجل تحسين وتعزيز تكامل الخدمات المقدمة للأسر والأطفال والشباب، لتمكينهم في المجتمع.
وتتولى الهيئة تنفيذ 14 اختصاصاً تشمل اقتراح السياسات العامة، والخطط الاستراتيجية للهيئة، ورفعها إلى الدائرة تمهيداً لاعتمادها من المجلس التنفيذي، وتأمين متطلبات الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية وحضانتهم بوجه عام، وتأمين أسر حاضنة لتوفير الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية والترفيهية والتعليمية للأطفال فاقدي الرعاية الأسرية، ومتابعة الأطفال المحضونين، ودعم الأسر الحاضنة، وغرس القيم النبيلة وترسيخ المبادئ والأخلاق الحميدة، وتعزيز الهوية الوطنية والانتماء للدولة في نفوس الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية.
وتتضمن باقي الاختصاصات، إدارة وتنظيم عملية الرعاية «الوالدية»، وتوعية الوالدين بالأساليب المناسبة لرعاية ومعاملة الأطفال، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، لوضع وتنفيذ البرامج الاجتماعية التي تسهم في إعادة تأهيل الأفراد ذوي الماضي المضطرب، مثل نزلاء المراكز الإصلاحية والعلاجية ومراكز الإيواء أياً كان نوعها، ومتابعة حالاتهم وإعادة دمجهم في المجتمع، ووضع الخطط والسياسات التشغيلية للهيئة، بما فيها خطط الرعاية الأسرية والخدمات المقدمة للمستفيدين، وربط مخرجاتها بتحسين جودة حياة الأسرة، وتقديم خدمات الرعاية الأسرية، وفق السياسات والنظم المعتمدة لديها.
وتضم باقي الاختصاصات، إجراء البحوث والدراسات المتعلقة بالرعاية الأسرية وتحديد التحديات واقتراح التشريعات اللازمة لتحسين وتطوير خدمات الرعاية الأسرية، لرفع جودة حياة الأسرة بالتنسيق مع الدائرة، ووضع البرامج اللازمة لتطوير خدمات الرعاية الأسرية، وإدارة الحالات لتمكين المستفيدين في المجتمع، وفق التشريعات السارية، وتعزيز التوعية بدور الأسرة في المجتمع، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وتقديم الاستشارات والدعم النفسي والاجتماعي لأفراد الرعاية الأسرية في مختلف القضايا والحوادث التي تتطلب ذلك، والعمل على حمايتهم من الإساءة والإيذاء، والتعامل مع الحالات المرتبطة بالرعاية الأسرية التي تحال إليها من مراكز الشرطة، أو التي يبلّغ عنها أطراف النزاع مباشرة، وتقديم النصح والإرشاد وإجراء الصلح متى تطلب الأمر ذلك، إضافة إلى تأمين متطلبات الرعاية الصحية والاجتماعية والتعليمية للأيتام القصّـر ومن في حكمهم.