«بيئة أبوظبي» تنفذ 7 مبادرات بحثية بالسفينة «جيّون»
كشفت هيئة البيئة أبوظبي عن تخطيطها لتنفيذ سبع مبادرات بحثية باستخدام سفينة الأبحاث البحرية الأكثر تطوراً في المنطقة «جيّون»، التي أطلقتها في يناير الماضي، مشيرة إلى أن «جيّوَن» ستؤدي دوراً مهماً في وضع الخطط الاستراتيجية لضمان تعافي واستدامة المخزون السمكي، كما ستُسهم في دعم جهود أبوظبي للحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي البحري في الإمارة، والموارد البحرية في دولة الإمارات.
وتشمل المبادرات البحثية التي تعمل الهيئة على تنفيذها، تقييم الكربون الأزرق في مصايد الأسماك المحيطية، وبحوث تغير المناخ، ورسم الخرائط والمسوحات لموائل المياه العميقة (المرجان والأعشاب البحرية)، وإجراء مسوحات الحيوانات الضخمة في المياه العميقة، بما في ذلك الحيتانيات، وأبقار البحر والسلاحف وأسماك قرش الحوت، ومسوحات الأنواع البحرية الغازية (الدخيلة)، ومراقبة جودة المياه البحرية وجودة الهواء والمواد البلاستيكية، إضافة إلى التراث المغمور في الأعماق، الذي يشمل حطام السفن وأحواض الغوص بحثاً عن اللؤلؤ.
وأوضحت الهيئة أن سفينة الأبحاث البحرية «جيّوَن» تضم مركبة يتم تشغيلها عن بُعد، ولديها القدرة على الغوص تحت الماء، وستة مختبرات لدراسة العينات على السفينة، تشمل مختبر المصايد السمكية، ومختبراً صوتياً، ومختبر التحليل الكيميائي، ومختبر الفيزياء الحيوية، ومختبر العينات، ومختبر جودة الهواء، إضافة إلى أحدث المعدات العلمية المتطورة، التي تشمل: مركبة تعمل عن بعد، ومعدات الصيد بشباك الجر، وأجهزة لرسم خرائط قاع البحر، وأجهزة الموجات الصوتية، وأجهزة لقياس معايير المياه البحرية ودرجة حرارتها وعمقها، إضافة إلى مرافق للغطس.
• السفينة تدعم التصدي لآثار تغير المناخ ومراقبة البيئة البحرية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news