«الإمارات الصحية» تحقق 100% بمؤشرات جودة الرعاية التمريضية
أعلن رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، الدكتور محمد سليم العلماء، أن المؤسسة حققت نسبة 100% في مؤشرات جودة الرعاية التمريضية، و100% في تطبيق النموذج الإماراتي للصحة المدرسية، مؤكداً أهمية الدور الفاعل والمؤثر الذي تؤديه الكوادر التمريضية، لتوفير أفضل مستويات الخدمات الصحية، بما يسهم بإرساء منظومة رعاية صحية متكاملة وفق أعلى المعايير العالمية وضمن رؤية الإمارات 2071.
فيما كشف مدير عام المؤسسة، الدكتور يوسف محمد السركال، عن ارتفاع نسبة التوطين بمجال التمريض والقبالة في المؤسسة إلى 12%، بعد أن كانت 6% قبل سنوات عدة، معلناً عن تطبيق خطة لتعزيز استقطاب الكفاءات الوطنية وخصوصاً الشابة، ضمن استراتيجية تعزيز جاذبية التوطين بالتمريض والقبالة.
وعقد مجلس إدارة المؤسسة اجتماعه الخامس، برئاسة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، الدكتور محمد سليم العلماء، وحضور مدير عام المؤسسة الدكتور يوسف محمد السركال، استعرض خلاله نتائج تطبيق الاستراتيجية الوطنية للتمريض والقبالة 2022-2026، والتحديات التي تواجه تنفيذ هذه الاستراتيجية. واستعرض أعضاء المجلس خلال الاجتماع وضع الكادر التمريضي بالمؤسسة والسمعة المؤسسية ونتائج الأداء المؤسسي، وناقش أبرز النتائج ومستويات التطور في الأداء على مختلف المستويات في الأداء الاستراتيجي والتشغيلي، وأداء الخدمات بالإضافة لأداء الممكنات الحكومية، وتم إصدار مجموعة من التوصيات والقرارات. وأوضح العلماء، أنه تم تناول الموضوعات المتعلقة بالتعليم المبتكر عالي الجودة والتطوير المهني، والبحث العلمي والممارسات المبنية على الأدلة والبراهين بمجال التمريض والقبالة، مشيراً إلى أن تعليم التمريض والقبالة يستهدف تخريج عدد كاف من الكوادر البشرية المؤهلة والحاصلة على المعرفة الضرورية، لتلبية أولويات الصحة الوطنية، وتعزيز قدرات الكوادر التمريضية والقبالة والانخراط في الأبحاث والممارسات القائمة على الأدلة والبراهين، بما ينسجم مع سياسة الصحة الوطنية ويلهم تطوير السياسات والممارسات.
من جهته، ذكر السركال، أن نسبة التطوير المهني للكادر التمريضي والقابلات بلغت 100%، كما وصل عدد موجهي الأداء الإكلينيكي إلى 61 موجهاً تابعاً للمؤسسة، وفي ما يتعلق بالتخصصات ضمن الكادر التمريضي للمؤسسة فقد تم اختيار 10 للالتحاق ببرنامج التثقيف بمرض السكري، وتتعاون المؤسسة في برنامجها مع الجهات الأكاديمية وغيرها.