حافلات مدرسية تربك الطريق بعدم تشغيل إشارة «قف»
قال سائقون إن عدم استخدام بعض سائقي حافلات المدارس الخاصة إشارة «قف» أثناء توقفهم أمام بوابات المدارس ومنازل الطلبة، يتسبب في إرباك حركة المركبات على الطرق، نتيجة لعدم قدرتهم على معرفة ما إذا كانت الحافلة متوقفة لإنزال الطلبة أم لأسباب أخرى. وأكدوا أنهم يحرصون على تطبيق القانون، مشيرين إلى الوقوف الكامل عند فتح ذراع «قف» بمسافة لا تقل عن خمسة أمتار، لضمان عبور الطلبة بأمان، إلا أنهم أكدوا تجاوز سائقين آخرين الحافلة المدرسية المتوقفة، مستغلين عدم فتح سائقها إشارة «قف»، وهو ما يعرض الطلبة للخطر.
وقالت مدارس خاصة إنها تتحقق من شكاوى وملاحظات وردت إليها بشأن عدم فتح سائقي حافلات مدرسية إشارة «قف» أثناء صعود الطلبة أو نزولهم، لافتة إلى عزمها إجراء صيانة للحافلات للتأكد من عدم وجود أخطاء فنية عند لجوء السائق إلى فتح إشارة «قف» أثناء توقف الحافلة لتحميل الطلبة وتنزيلهم.
ووفقاً للمادة 91 من قانون السير والمرور الاتحادي، فإن عدم التزام قائد الحافلة المدرسية فتح إشارة «قف» أو عدم التزام تعليمات وإشارات المرور، يعاقب عليها القانون بغرامة قدرها 500 درهم وست نقاط مرورية.
وقال كل من وائل زهدي، ورامي أبوالوفا، وناديا بنور، إن عدم فتح بعض سائقي الحافلات المدرسية الخاصة إشارة «قف» يتسبب في إرباك السائقين، إذ يلتزم بعضهم التوقف خلفها والتزام المسافة القانونية، فيما يتجاوزها آخرون. وأشاروا إلى شعورهم بالمسؤولية، وأن عليهم التوقف حفاظاً على سلامة الطلبة، مضيفين أن بعض السائقين لا يتقبلون التوقف خلف الحافلة دون فتح إشارة «قف».
وأفادت إدارات مدارس بأن عدم فتح إشارة «قف» يعود غالباً لخلل فني، مؤكدة تنبيه السائقين في حال كهذه إلى استخدام إشارة بديلة، يدوية، للتنبيه إلى وجود طلبة في حالة صعود أو نزول من الحافلة.
إلى ذلك، قالت شرطة رأس الخيمة إن القانون يعاقب على عدم التوقف لذراع «قف» بغرامة تبلغ 1000 درهم و10 نقاط مرورية.
كما يعاقب السائق غير الملتزم فتح إشارة «قف» بغرامة تبلغ 500 درهم وست نقاط مرورية.