تحت شعار «الفضاء من أجل الاستدامة»
«الإمارات للفضاء» تنظم أول مشاركة لجناح الفضاء في مؤتمر الأطراف
تقود وكالة الإمارات للفضاء، تحت شعار «الفضاء من أجل الاستدامة»، تنظيم أول مشاركة لجناح الفضاء في الدورة الـ28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، في الفترة بين 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023.
وقالت وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة رئيسة مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، سارة الأميري: «في الوقت الذي نواجه فيه تحديات غير مسبوقة ناجمة عن تغير المناخ، يبرز دور قطاع الفضاء كأداة حيوية لمراقبة وفهم هذه التغيرات، من خلال استخدام التقنيات المتطورة في استكشاف الفضاء، ما يساعد على تطوير استراتيجيات فعالة لمواجهة آثار تغير المناخ، وتقديم حلول مستدامة للتحديات البيئية التي نواجهها».
وتابعت: «إن المشاركة في مؤتمر الأطراف لا تمثل فرصة لتبادل المعرفة والخبرات فحسب، بل تشكّل منصة لتوحيد الجهود العالمية نحو مواجهة التحديات الراهنة، لنعمل معاً على تقنيات جديدة قادرة على تحسين حياتنا وحماية كوكبنا».
من جانبه، قال مدير عام وكالة الإمارات للفضاء، سالم بطي القبيسي: «تقوم وكالة الإمارات للفضاء بدور رئيس في تعزيز الاستدامة ومواجهة التحديات المناخية العالمية، ومن خلال مشروعاتنا الطموحة في مجال الفضاء، نسعى باستمرار إلى تطوير تكنولوجيا متقدمة، تسهم بشكل فعال في رصد البيئة الأرضية والتغيرات المناخية»، مضيفاً: «استخدامنا الأقمار الاصطناعية والتقنيات الفضائية الأخرى، يوفر بيانات دقيقة ومفصلة، تساعد العلماء وصانعي السياسات على فهم أفضل للتأثيرات البيئية، وتطوير استراتيجيات مبتكرة للتكيف مع التغيرات المناخية والتخفيف منها».
وسيشهد يوم الرابع من ديسمبر 2023، استضافة وكالة الإمارات للفضاء «قمة قادة الفضاء للمناخ»، أول قمة من نوعها، بمشاركة أكثر من 20 وكالة فضاء حول العالم، وستركز القمة بشكل خاص على برامج المناخ والمبادرات، وتسريع الوصول إلى هدف الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى 1.5 درجة مئوية، من خلال جمع الجهات الفاعلة عالمياً في مجالات سياسات المناخ، واستكشاف الفضاء تحت سقف واحد.
وستركز القمة، على تعزيز التعاون بين الدول المتقدمة والناشئة في مجال الفضاء، مع التأكيد على دعم الدول الأكثر عرضة لأضرار المناخ، من خلال مشاركة البيانات والمعرفة لتحقيق تقدم ملموس في مجال المناخ، إلى جانب العمل على توسيع نطاق أبحاث المناخ، عبر تخصيص موارد وتمويل للمبادرات البحثية ذات الصلة، وإنشاء برامج جديدة لمراقبة المناخ، بالإضافة إلى تعزيز العمليات الفضائية المستدامة لتقليل الأثر البيئي.
وستسلط الضوء على رفع الوعي حول تغير المناخ، ودور التقنيات الفضائية والحلول التكنولوجية، وريادة الأعمال في قطاع الفضاء، ومواجهة التغير المناخي، إضافة إلى تشجيع الاستثمار الخاص والابتكار في هذا المجال، واستكشاف الفرص المتاحة لتمويل برامج الفضاء والمناخ، وتأمين الدعم المالي الضروري لهذه المبادرات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news