الخارجية الأميركية: حان وقت التوصل للاتفاقات المتعلقة بصندوق «الخسائر والأضرار»
أكد المتحدث الرسمي الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، سام وربرج، أنه سيتم إتمام مفاوضات صندوق الخسائر والأضرار خلال الأسبوع الأول من مؤتمر «كوب 28»، الذي انطلقت فعالياته في مدينة إكسبو دبي، أمس، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ترى أنه حان الوقت، الآن، لقيام كل دولة بالمساهمات الوطنية، وكذلك التوصل للاتفاقات المتعلقة بالصندوق.
وقال سام وربرج، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» على هامش أعمال «كوب 28»، إن «النسخة الحالية من مؤتمر المناخ تعد الوقت المناسب للتوصل إلى نتيجة بشأن مفاوضات الصندوق التي بدأت عقب إطلاقه في ختام أعمال الدورة الماضية من المؤتمر، التي أقيمت في مدينة شرم الشيخ المصرية».
وأضاف وربرج، أن الدورة الحالية من مؤتمر المناخ تمثل أهمية بالغة في الكشف عن نتائج العمل العالمي لمواجهة التغير المناخي منذ اتفاق باريس «كوب 21»، وموافقة الدول الأطراف على بنود الاتفاقية في عام 2016، التي تهدف إلى الحد بشكل كبير من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية، والحد من زيادة درجة الحرارة العالمية في هذا القرن إلى درجتين مئويتين، مع السعي إلى الحد من الزيادة إلى 1.5 درجة.
وأشاد وربرج بمشاركة الإمارات في كل المبادرات المتعلقة بمكافحة التغير المناخي، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تعد حالياً أكبر مانح منفرد لمساعدة الدول النامية لجهود مكافحة تغير المناخ.
وأفاد وربرج بأن مشاركة الولايات المتحدة في «كوب 28» تشهد زخماً كبيراً بحضور نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، والمبعوث الأميركي للمناخ، جون كيري، وعدد من القيادات الأميركية.
صندوق الخسائر والأضرار المناخية
أنشئ صندوق الخسائر والأضرار المناخية من حيث المبدأ خلال مؤتمر المناخ «كوب 27»، بهدف تقديم مساعدات مالية للدول الفقيرة، بغية مساعدتها لمواجهة العواقب السلبية الناجمة عن تغير المناخ، وتتضمن المفاوضات الحالية الاتفاق على مقر الصندوق، وآليات التمويل، والدول المستحقة للاستفادة من الصندوق. ويتضمن اتفاق باريس التزامات من جميع الدول لخفض انبعاثاتها، والعمل معاً للتكيف مع آثار تغير المناخ، ويوفر الاتفاق طريقاً للدول المتقدمة لمساعدة الدول النامية في جهود التخفيف من حدة المناخ والتكيف معها، مع إنشاء إطار للرصد والإبلاغ الشفافَين عن الأهداف المناخية للدول.