«كوب 28» يخصّص يوماً للصحة ومؤتمراً للتجارة وجناحاً للأديان
يشهد مؤتمر «كوب 28» برنامجاً مبتكراً متخصصاً بالموضوعات ذات الصلة يمتد لأسبوعين، ويتيح الفرصة لجميع المعنيين لتقديم إسهامات إيجابية، في إطار من احتواء المهتمين بالمشاركة في العمل المناخي.
وتمت صياغة هذا البرنامج اعتماداً على المشاورات المفتوحة مع المعنيين كافة، وذلك بهدف تفعيل العمل المناخي، والإسهام في تنفيذ السياسات والحلول التمويلية والتكنولوجية المتوافقة مع الأهداف الأساسية لرئاسة المؤتمر.
وضمن هذا البرنامج المخصص للموضوعات ذات الصلة الوثيقة بالعمل المناخي، يخصِّص «كوب 28» وللمرة الأولى في مؤتمرات الأطراف، يوماً للصحة يشهد أنشطة عدة، على رأسها عقد مؤتمر وزاري للصحة والمناخ، وسيكون أيضاً أول مؤتمر يركز على دور التجارة والتمويل، إضافة إلى وجود جناح للأديان للمرة الأولى في مؤتمر الأطراف.
كما يشهد «كوب 28» أيضاً يوماً للشعوب الأصلية، وجناحاً مخصصاً لها، حيث تشكل تلك الشعوب 5% من سكان العالم، في حين تحمي 80% من تنوّعه البيولوجي.
وإدراكاً لضرورة إسهام جميع شرائح المجتمع في إيجاد الحلول، يرحب «كوب 28» أيضاً بأكبر عدد من رؤساء البلديات في تاريخ مؤتمرات الأطراف.
وتحتضن المنطقتان الزرقاء والخضراء فعاليات هذا البرنامج المتخصص، حيث تدير «الأمانة العامة لاتفاقيّة الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ» موقع «المنطقة الزرقاء» في موقع المؤتمر، والتي يُسمح بدخولها للمندوبين المعتمدين والمراقبين، فيما ترحب «المنطقة الخضراء» بمندوبي المنطقة الزرقاء وضيوفها وممثلي القطاعين الحكومي والخاص والمنظمات غير الحكومية وعامة الجمهور.