فنون طهي وخيارات طعام.. صديقة للبيئة

أتاح أكثر من 90 منفذاً للأطعمة والمشروبات من المشاركين في مؤتمر الأطراف «كوب 28»، الذي تستضيفه دولة الإمارات حتى 12 الجاري، قوائم طعام تتوافق مع جهود الحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز ارتفاع درجة حرارة الأرض 1.5 درجة مئوية، بما يتماشى مع مساعي الدولة لاستضافة حدث محايد للكربون.

واستعرضت المنافذ مجموعة متنوعة من فنون الطهي، بما في ذلك حديقة شاحنات لطعام نباتي 100%، وقائمة الطعام الإفريقية «الكيبولان»، فيما يُتوقع تقديم 250 ألف وجبة يومياً خلال أيام المؤتمر.

وألزمت رئاسة المؤتمر منافذ الطعام اعتماد آليات إعادة التدوير، وتوفير التدريب على مبادئ الاستدامة للعاملين، وتقليل استخدام مواد التغليف البلاستيكية، والحد من الإهدار.

ويتعاون الفريق المسؤول عن تقديم الطعام لدى «كوب 28» مع شركة Nutritics لتمكين مقدمي الأطعمة من حساب كثافة الكربون والمياه في الأطعمة والمشروبات، إذ يتعين على المطاعم أن تلتزم تضمين معايير الاستدامة الخاصة بالكربون، وكثافة المياه، والمواد المغذية في 50% على الأقل من خيارات قوائم الطعام، بما يتماشى مع المبادئ التوجيهية الوطنية لدولة الإمارات بشأن المواد الغذائية.

ومن خلال توفير معلومات عن البصمة الكربونية لكل وجبة، سيتمكن الزوار من اتخاذ خيارات مستدامة ومسؤولة عند تناول الطعام خلال المؤتمر العالمي.

يأتي هذا فيما اعتمدت منافذ الأطعمة والمشروبات المشاركة على أدوات تقديم للأطعمة والمشروبات صديقة للبيئة، إذ أكد قائمون على منافذ لـ«الإمارات اليوم»، أن الأدوات المستخدمة في التقديم تعتمد على مواد مصنوعة من النشاء النباتي، إذ تتسم الحاويات المستدامة الصديقة للبيئة بهيكل ورقي سميك وبطانة من مادة بي إل إيه المصنوعة من النشويات النباتية، ما يسمح بإعادة تدويرها وتحويلها إلى سماد بشكل صحيح.

وأوضحوا أنه يتم تقديم مجموعة من العصائر الطبيعية في زجاجات بلاستيكية قابلة لإعادة الاستخدام، نظراً لكونها مصنوعة من مواد عالية الجودة، بما يجعل هذه الزجاجات قابلة لإعادة الاستخدام.

• منافذ اعتمدت على عبوات أطعمة ومشروبات مستدامة وصديقة للبيئة.

• 250 ألف وجبة متوقع تقديمها يومياً خلال المؤتمر العالمي.