أول جناح مخصص للتجارة في مؤتمرات المناخ
«بيت التجارة» يجمع قادة «القطاع» العالميين تحت سقف واحد
استقبل وزير دولة للتجارة الخارجية، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، قادة التجارة العالمية من الوزراء وكبار الرؤساء التنفيذيين وقادة الأعمال من مختلف دول العالم في جناح بيت التجارة، الذي يعد الأول من نوعه في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28).
ويقام الجناح تحت رعاية رئاسة «كوب 28»، وبالتعاون مع منظمة التجارة العالمية، وغرفة التجارة الدولية، ومركز التجارة الدولية، ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، ومن المقرر أن يستضيف الجناح عدداً من صانعي القرار والمنظمات غير الحكومية والخبراء التجاريين في المنطقة الزرقاء طوال مدة المؤتمر، لاسيما خلال يوم التجارة الذي يوافق غداً، الرابع من ديسمبر الجاري.
ويستضيف الجناح 40 جلسة تناقش إدارة النفايات والاقتصاد الدائري ورسوم الكربون الحدودية وأسواق المال الخالية من الانبعاثات.
وشهد الجناح انعقاد الجلسة الافتتاحية التي ضمت متحدثين بارزين، منهم المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، الدكتورة نغوزي أوكونغو إيويالا، والأمين العام لـ«الأونكتاد»، ريبيكا غرينسبان، والمديرة التنفيذية لمركز التجارة الدولية، باميلا كوك هاملتون، والأمين العام لغرفة التجارة الدولية، جون دبليو إتش. دينتون.
وسلط المشاركون في الجلسة الضوء على الإمكانات غير المستغلة لقطاع التجارة، مشيرين إلى ضرورة العمل على ضمان تعزيز الوصول إلى المنتجات والخدمات والتقنيات الخضراء، وبناء القدرات في مجال المهارات الخضراء، وتعزيز الفرص الاقتصادية للدول النامية، ودعم التحول العادل، مؤكدين الدور المركزي للتجارة في النقاشات العالمية حول المناخ.
وخلال كلمته الافتتاحية، شدد الزيودي على الدور المحوري الذي تلعبه التجارة في دفع مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في دولة الإمارات والعالم، مؤكداً إيمان دولة الإمارات الراسخ بقدرة التجارة على تحقيق تقدم فعلي، والاستجابة للتحديات الأكثر إلحاحاً في الوقت الراهن، بما في ذلك العمل المناخي.
وقال: «لا يمكن مناقشة الاستدامة والعمل المناخي من دون مناقشة التجارة، فهو القطاع الذي لطالما كان مصدراً موثوقاً ومحفزاً لنمو وازدهار الاقتصاد العالمي، خصوصاً مع وصول إسهام التجارة في الاقتصاد العالمي لأكثر من 25 تريليون دولار، وتنامي أهميتها في ظل مضاعفة الدول جهودها لبناء المرونة الاقتصادية والنمو، وهو ما يتطلب أن تأخذ التجارة مكانة متقدمة في محادثات المناخ». وأضاف الزيودي: «لهذا السبب بالتحديد، وضعت رئاسة (كوب 28) التجارة في مقدمة محاور النقاشات العالمية بشأن المناخ، ولهذا السبب أيضاً نشهد للمرة الأولى تخصيص جناح كامل للتجارة في المؤتمر».
• 40 جلسة تناقش إدارة النفايات والاقتصاد الدائري ورسوم الكربون الحدودية وأسواق المال الخالية من الانبعاثات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news