تشمل الأبواب والواجهات وأنظمة التهوية
3 فحوص إلزامية للمباني في «مختبر الإمارات» للوقاية من الحرائق
قال مساعد المدير العام لشؤون الإطفاء والإنقاذ في الإدارة العامة للدفاع المدني في دبي اللواء علي حسن المطوع، إن هناك ثلاثة فحوص إلزامية يجب أن تُجرى من خلال مختبر الإمارات للوقاية والسلامة في الإدارة، وهي اختبارات سلامة الأبواب، وواجهات المباني «تكسيات الكلادنج» وأنظمة التهوية.
وأضاف على هامش مشاركة الإدارة العامة للدفاع المدني في دبي بمعرض الخمسة الكبار «بيغ فايف»، أنه بناء على التغذية الراجعة من الحوادث، والعمل الميداني للإدارة ارتأت أهمية أن تخضع هذه المواد والأنظمة لاختبارات إلزامية بمختبر الأمن والسلامة لضمان تطبيق أفضل اشتراطات الوقاية من الحرائق وحماية الأرواح والممتلكات.
وأشار إلى أن الإدارة العامة للدفاع المدني قرّرت حوكمة فحص الأبواب لوجوب تمتعها بمواصفات عالمية، تمنح القدرة على مقاومة النيران لفترة تصل إلى ساعتين، لضمان الخروج الآمن عبر الممرات، دون أن يتعرض سكان المبنى لأي مخاطر.
وأوضح أن الأمر نفسه ينطبق على الواجهات «الكلادنج» التي يشترط استيفاؤها مثل الأبواب لكود الإمارات للسلامة، لافتاً إلى أن هناك معايير صارمة يجب أن تتوافر في الواجهات، لضمان عدم سهولة احتراقها.
وتابع أنه من واقع الحوادث التي تعاملت معها الإدارة، تبين أن أغلبية الإصابات أو الوفيات تكون ناتجة عن انتشار الدخان واستنشاق غاز أول أكسيد الكربون، ومن هنا تأتي أهمية أنظمة التهوية، وقرار حوكمة عملية فحصها لضمان تحقيق أقصى درجات الأمن والسلامة.
وقال المطوع إن مختبر الإمارات للسلامة من الحريق تمكن خلال عامين من بدء تشغيله من الحصول على اعتمادات عالمية، وأخرى على نطاق دول الخليج، وأصبح له حضور فاعل في مجال السلامة والفحوص لضمان التأكد من أن المواد المستخدمة في مقاومة الحريق تتوافق مع كود الإمارات للسلامة، والأكواد الخليجية والعالمية.
وأضاف أنه المختبر الأول من نوعه في المنطقة الذي يوظف أحدث أنظمة التكنولوجيا في مجال اختبارات الحريق، وينفذ 90 فحصاً مختلفاً، ويصدر أكثر من 600 شهادة مطابقة للمواصفات، مؤكداً أنه يمثل نقلة مهمة كمركز إقليمي وعالمي متخصص في إجراء اختبارات السلامة من الحرائق، وتقييم معدات وأنظمة المباني واعتمادها، بما يصبّ في تحقيق أفضل المؤشرات العالمية في عدد الحوادث والإصابات.
وكشف عن دور المختبر في فحص وتقييم المواد في جميع المراحل، بداية من التصنيع مروراً بالإنتاج، والتركيب، ويشمل مواد ذات حساسية عالية، مثل ألواح واجهات المباني «تكسيات الكلادنج» والأسلاك الكهربائية، والأبواب الخشبية، والستائر والكواشف والمرشات والمضخات، وغيرها من المعدات التي توفر الحماية للأرواح والمبنى لحين وصول فرق المكافحة والإنقاذ.
وأكد أن جميع المباني في الدولة بشكل عام وإمارة دبي على وجه الخصوص تتمتع بأنظمة حماية محكمة، ومن هنا يأتي دور مختبر الإمارات للسلامة، لضمان الاستدامة، وتقييم جميع مراحل الإنتاج والتركيب، فضلاً عن المشاركة في وضع المواصفات، للالتزام بها أثناء عملية التصنيع سواء محلياً أو في بلد المنشأ.
وحول مستوى السلامة في المباني الموجودة بإمارة دبي، قال المطوع إن الأنظمة بمباني الدولة بشكل عام، وإمارة دبي على وجه الخصوص، تستند إلى ثلاثة مقاييس رئيسة متعلقة بالسلامة والحماية من الحرائق لحين وصول رجال الدفاع المدني إلى موقع الحادث، وهي أجهزة إنذار للتنبيه بوجود خطر، وأجهزة إطفاء تقوم بدور مبدئي للحماية، وأنظمة تهوية تسحب الدخان، مؤكداً أن الأنظمة المطبقة في دبي والدولة، هي الأفضل عالمياً، وتم تحديثها بالكامل وفق منظومة متطورة تتحكم في أكثر من 96 ألف مبنى، وتدار بالذكاء الاصطناعي.
اللواء علي حسن المطوع:
• تطبيق أفضل اشتراطات الوقاية من الحرائق وحماية الأرواح والممتلكات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news