«هيئة الطرق» تطلق استراتيجية تركز على البحث والتطوير والابتكار

%42.5 مستهدف التنقل المستدام في دبي 2030

مطر الطاير: التوجهات المستقبلية للهيئة تتضمن دراسة وتطبيق التنقل المتكامل والمرن، وأنظمة التنقل المتصلة والآنية، والتنقل ذاتي القيادة.

اعتمدت اللجنة العليا للتخطيط الاستراتيجي والتحوّل المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات في دبي، برئاسة المدير العام ورئيس مجلس المديرين في الهيئة، مطر الطاير، الخطة الاستراتيجية للهيئة 2024-2030، التي تتواءم مع خطة دبي الحضرية 2040 في أن تكون المدينة الأفضل للحياة في العالم، وخطة إمارة دبي 2033، والتوجهات الحكومية لإمارة دبي، والرؤية الحكومية لدولة الإمارات «نحن الإمارات 2031».

وحددت الاستراتيجية مستهدف التنقل في وسائل النقل المستدامة ليصل إلى 42.5% في عام 2030.

وأكد مطر الطاير أن الخطة الاستراتيجية جاءت انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بالتركيز على استشراف المستقبل، وتبنّي المشروعات الاستراتيجية الداعمة للاقتصاد، وتحقيق جودة ورفاهية الحياة والسعادة لسكان وزوار الإمارة، ومواكبة التوجهات العالمية والمستقبلية في مجالي النقل والطرق، وتعزيز مساعي الهيئة في أن تكون جهة رائدة عالمياً، تقدّم خدمات رائدة لمختلف شرائح المجتمع.

وأضاف: «تضمنت التوجهات المستقبلية للهيئة، دراسة وتطبيق التنقل المتكامل والمرن، وأنظمة التنقل المتصلة والآنية والتنقل ذاتي القيادة، حيث تعتزم الهيئة تشغيل سيارات (شيفروليه بولت) الكهربائية ذاتية القيادة، لتكون دبي المدينة الأولى عالمياً خارج الولايات المتحدة الأميركية في تشغيل مركبات شركة كروز الأميركية ذاتية القيادة».

وتركز الخطة الاستراتيجية للهيئة 2024-2030، على تحقيق خمس غايات وأهداف استراتيجية تتعلق بالتكامل والتنقل المبتكر، في توفير منظومة طرق ونقل تدعم مبدأ العشرين دقيقة (عبر توفير أكثر من 80% من الخدمات اليومية للسكان خلال 20 دقيقة من التنقل بالمشي والدراجات الهوائية)، وتحسين إمكانية الوصول وتعزيز التكامل بين وسائل النقل، وتوسيع خدمات التنقل الحالية والمستقبلية، وتطوير حلول التنقل الذكي. وتضمنت الخطة الاستراتيجية ضمن غاية الجاهزية للمستقبل، أهمية استقطاب المواهب والمحافظة عليها وتطويرها، بما يتواكب مع متطلبات المستقبل، وتطوير منظومة فعالة للشراكات، وتعزيز القدرات في مجال البحث والتطوير والابتكار، والتحوّل إلى هيئة رائدة قائمة على البيانات، إضافة إلى تطوير بنية تحتية تكنولوجية مرنة.

وقال الطاير: «جرى التركيز في الخطة الاستراتيجية للهيئة، على محور الاستدامة، من خلال تسريع التحول لوسائل نقل ذات انبعاثات صفرية، حيث اعتمدت الهيئة استراتيجية (مواصلات عامة عديمة الانبعاثات في إمارة دبي 2050)، كأول جهة في منطقة الشرق الأوسط تضع استراتيجية طويلة الأمد للتحول نحو وسائل مواصلات عامة ذات صافي انبعاثات صفرية»، حيث تعتزم الهيئة تحويل مركبات الأجرة و«الليموزين» في الإمارة إلى مركبات كهربائية وهيدروجينية بنسبة 100% بحلول عام 2040، وتحويل حافلات المواصلات العامة إلى حافلات كهربائية وهيدروجينية بنسبة 100% بحلول عام 2050، كما تم تحديد مستهدف التنقل في وسائل النقل المستدامة ليصل إلى 42.5% عام 2030.

ومن بين غايات وأهداف الخطة، الصحة والسلامة والأمن، وتتضمن تعزيز سلامة التنقل، والأمن المؤسسي، وتعزيز الصحة المهنية. وفي ما يتعلق بغاية وهدف إسعاد المتعاملين، أكدت الخطة تطوير القدرات لفهم خصائص ومتطلبات المتعاملين، وتطوير خدمات مخصصة ومبتكرة بشكل استباقي، وتوجيه وتحفيز سلوك المتعاملين لتحقيق الفوائد المرجوّة لمنظومة التنقل.

تويتر