بالفيديو...أعضاء المخيم الكشفي العربي يزورون حتا

أكدت جمعية كشافة الإمارات نجاح برنامج الزيارات الخارجية للمشاركين في المخيم الكشفي العربي الـ33 الذي تستضيفه دبي للمرة الأولى.

واختتم البرنامج فعالياته مع افتتاح أيام مهرجان «ليالي حتّا الثقافية»، أخيراً، بحضور ومشاركة 1500 عضو و19 وفداً عربياً.

واستمر المخيم، الذي نظمته جمعية كشافة الإمارات بالتعاون مع المنظمة الكشفية العربية والإقليم الكشفي العربي، سبعة أيام، وشملت فعالياته زيارات لوجهات سياحية في الدولة، كان أبرزها جولاته في حتّا، حيث تعرف المشاركون في المخيم إلى معالم المنطقة التراثية واستمتعوا بالإطلالة البانورامية الخلابة على القرية التراثية التي تستضيف «ليالي حتّا الثقافية».

وأكدت جمعية كشافة الإمارات أن زيارة حتا قدمت فرصة رائعة للمشاركين للاستمتاع بالطبيعة والتراث معاً، وكانت تجربة مميزة عززت روح المغامرة والتعاون بين المشاركين.

ويعتبر المخيم الكشفي العربي الـ33، وبرنامج الزيارات الخارجية التابع له، فرصة قيمة للشباب لاكتشاف مختلف جوانب الحياة في الإمارات، فضلاً عن توسيع آفاقهم الثقافية والتعليمية.

وتم تنظيم الزيارات الخارجية كجزء من برنامج المخيم الكشفي، لتوفير فرصة للمشاركين لاستكشاف العديد من المعالم السياحية والثقافية في الدولة، وقد حظيت الزيارات برضا المشاركين، حيث تمكنوا من الاستمتاع بتجربة فريدة ومميزة.

وقال القائد الكشفي، رئيس اللجنة الإعلامية للمخيم الكشفي العربي الـ33، محمد إبراهيم البلوشي، إن الزيارات الخارجية للأماكن السياحية تمثل فرصة مهمة للمشاركين في المخيم لتعزيز تطورهم الشخصي والثقافي، وتلعب هذه الزيارات دوراً حيوياً، إذ تسهم بشكل كبير في تعزيز التعلم والتفاهم العابر للثقافات بين المشاركين.

وأضاف أن الزيارات تعزز القدرات القيادية والتعاونية للمشاركين، ويتعلمون من خلالها كيفية التخطيط والتنظيم للأنشطة، وكيفية التعاون وحل المشكلات وتحقيق الأهداف، كما يكتسبون عبرها مهارات اتخاذ القرارات والتكيف مع التحديات، ما يعزز قدراتهم القيادية المستقبلية.

ولفت البلوشي إلى أن زيارة الأماكن السياحية تسهم في تعزيز التعلم العملي والاكتشاف، حيث يتعلم المشاركون تاريخ وتراث الأماكن التي يزورونها، ويكتسبون المعرفة عن العجائب الطبيعية والثقافية في تلك المناطق، كما تتاح لهم فرصة استكشاف مجالات جديدة مثل العلوم والفنون والعمارة، ما يساعدهم على تطوير قدراتهم في التحليل والاستنتاج وتعزيز ثقافتهم العامة، كما أن زيارة الأماكن السياحية تعزز الوعي البيئي والاستدامة بين المشاركين، وهو ما يتوافق مع رؤية المخيم الكشفي في حماية البيئة وتوعية الشباب بها.