أسسه أحمد الكعبي ليعزز التواصل مع الطبيعة
«كاياك فلو».. رحلة لاكتشاف الجمال في حتا وبحيرة ليم
يتألق الشاب أحمد خليفة الكعبي البالغ 33 عاماً، بروح متناغمة مع جمال مدينة حتا التي وُلد فيها، وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من ذاكرته منذ الطفولة. وبقرار ينبض بالحب والانسجام قرر الكعبي أن يشارك روعة مدينته مع زائريها والسياح، من خلال مشروعه «كاياك فلو» الذي يعزز فهمهم لجمال وتنوع حتا، ويعكس التزامه بتوفير فرصة ترفيهية تفاعلية تعزز قيم التواصل العائلي، وتعمق الارتباط بين الإنسان والطبيعة.
وفي قلب بحيرة ليم يتجلى «كاياك فلو» محطة فريدة للالتقاء مع الطبيعة، فهو ليس مجرد مكان لتأجير قوارب التجديف، بل هو تجربة مميزة تعبر عن رؤية الشاب أحمد خليفة الكعبي التي يدعو من خلالها الجميع إلى اكتشاف السلام والجمال في قلب المدينة.
ويقول أحمد خليفة الكعبي، إن «كاياك فلو» ليس مجرد مشروع، بل هو فرصة حقيقية لكل فرد لاستكشاف جمال حتا والانغماس في جاذبية بحيرة ليم، «فقد قمت بتحويل حبي العميق لمدينتي وتضاريسها الرائعة إلى تلك الفرصة الفريدة للتواصل معها بشكل أعمق».
وأشار إلى أن مشروعة يعد منبراً مثالياً لاكتشاف الجمال الطبيعي الخلاب، إذ يمكن للعائلات والأطفال والكبار الاستمتاع بتفاصيل هذه المدينة الرائعة، من خلال تفاعلهم مع تجربة «كاياك فلو». ويشكل هذا المشروع فرصة حقيقية لتعزيز روح المغامرة والتواصل مع الطبيعة بعيداً عن صخب المدن. ولفت إلى أنه حرص من خلال مشروعه على تمكين زائري المدينة من الغوص في جمالياتها، حيث يمكنهم استكشاف معالم الطبيعة والتفاعل معها بطريقة مختلفة عن تجاربهم السابقة بقوارب التجديف، من خلال رحلات في البحيرة واستكشاف الأماكن المحيطة بها. وبسؤاله عن اختياره لموقع المشروع، أجاب الكعبي بأن اختياره وقع على بحيرة ليم التي يتوافد إليها سكان حتا وزوارها بكثافة، حيث يقضّون أجمل الأوقات في أحضان الطبيعة. وتعكس الجبال المحيطة بالبحيرة هوية المدينة، منوهاً بأن البحيرة تتميز بقربها من مسطحات زراعية ومناطق مخصصة لقضاء العائلات أفضل أوقاتها خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفي المناسبات والأعياد، وعلى ضفافها مناطق استراحة لمحبي الشواء في الهواء الطلق، إذ تتزين البحيرة بجسور معلقة تتيح لزائريها التمتع بمناظر خلابة، إضافة إلى أن الموقع يوفر فرصاً لممارسة هوايات متنوعة.
وأكد الكعبي التعاون الإيجابي والدعم الذي حظي به مشروعه من الجهات المعنية، ما عزز نجاحه وأسهم في تطويره بشكل فعال، إذ لم يواجه أي صعوبات في بدء تشغيل «كاياك فلو»، بل على العكس حصل على تسهيلات ودعم قيّم من مؤسسات مختلفة، أبرزها مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news