عقد قِران عروس في المؤسسات العقابية والإصلاحية بدبي
حققت الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والاصلاحية في دبي، أُمنية فتاة عربية بحضور والدها النزيل لدى المؤسسات، مراسم عقد قرانها على شاب عربي، وذلك بعد أن قدمت طلباً بذلك إلى إدارة المؤسسات.
وقالت الفتاة في طلبها إن هناك شاباً عربياً قد تقدم لخطبتها، ويريد أن يرتبط بها ويعقد قرانه عليها، وأنه من الواجب موافقة ولي أمرها، الذي هو نزيل في المؤسسات العقابية، أملةً السماح لوالدها بأن يكون حاضراً في عقد قرانها لما يشكله ذلك من يوم هام في تاريخ حياتها وحياة عائلتها.
وأكد العميد مروان جلفار مدير عام الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية أن الإدارة تلقت طلب الفتاة واطلعت على الظروف المادية والمعنوية لوجود والدها، ومعيل الأسرة نزيلاً في المؤسسات، وقامت فوراً بتلبية طلبها تماشياً مع التوجهات الدائمة للفريق عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي في الحرص على العمل الإنساني لما له من أثر بالغ على نشر السعادة بين مختلف فئات المجتمع.
دعم العروس وتجهيز منزل الزوجية
وأشار العميد مروان جلفار إلى أن الإدارة العامة للمؤسسات العقابية ولإصلاحية أطلقت مبادرة غايتنا إسعاد ابنة النزيل من أجل العمل على إسعاد العروس وعائلتها وتوفير كل الإمكانيات لها، مشيراً إلى أن المبادرة لم تقتصر فقط على تهيئة مكان عقد القِران للزوجين، وإنما عملت الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية على دعم الفتاة بتجهيز منزلها وتأثيثه، ليكون بيت الزوجية السعيد لها ولزوجها، لما لذلك من أثر لا يقتصر على العروس والعريس فقط، بل تصل آثاره وإيجابياته إلى والدها النزيل.
مبادرات إنسانية
من جانبه، أكد العميد صلاح بوعصيبة نائب رئيس الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والاصلاحية، أن مبادرة غايتنا إسعاد ابنة النزيل تأتي في إطار المبادرات التي تعكف المؤسسات العقابية والإصلاحية على إطلاقها من أجل العمل على إسعاد أبناء النزلاء خاصة في الظروف الإنسانية، مشيراً إلى أن المبادرة تُعزز قيم التسامح والمحبة في المجتمع، متمنياً للعروسين حياة سعيدة.
بدورهم، عبرت العروس ووالدها والعريس عن شكرهم وامتنانهم للقيادة العامة لشرطة دبي على هذه المبادرة التي أثلجت صدورهم وأسعدتهم.