شرطة الشارقة تخصص 6 منصات للتوعية بالجرائم الإلكترونية
محتالون يغرون الأطفال بالجوائز.. مقابل تصوير بطاقات آبائهم البنكية
حذّرت شرطة الشارقة من الاستغلال الإلكتروني للأطفال، باعتبارهم الفئة الأكثر عرضة للاستهداف من قبل المحتالين، الذين يغرونهم بجوائز وهمية بهدف الوصول إلى معلومات البطاقات البنكية لآبائهم والاستيلاء على ما بها من مبالغ مالية.
جاء ذلك خلال افتتاح نائب قائد شرطة الشارقة، العميد عبدالله بن عامر، منصة أسبوع الشارقة التوعوي في كورنيش خورفكان، واستهدفت الفعالية تمكين أفراد المجتمع من التعامل بفعالية مع التحديات الأمنية الرقمية المتزايدة، من خلال توضيح أنواعها وطرق مكافحتها في ست منصات ضمن مبادرة «كن واعياً» للتصدي للابتزاز الإلكتروني والاحتيال، كما تعرض منصة متخصصة توعية بمكافحة المخدرات. وأكد بن عامر أن منصة التوعية المرورية تهدف إلى تحفيز السلوكات الآمنة في الطرق، ما يسهم في خلق بيئة مرورية أكثر أماناً، وتوعية الزوّار حول أهمية الامتثال لقوانين المرور، إضافة إلى معرض مصاحب يهدف لتوعية ممارسي الرياضات الجبلية، من خلال عرض المخاطر المحتملة، والسلوكات الآمنة. وأضاف أن الاختيار وقع على مدينة خورفكان كواجهة لعرض المنصات التوعوية لدور المدينة الحيوي، كنقطة التقاء لمختلف فئات المجتمع من الدولة مواطنين ومقيمين، مشيراً إلى أن «خورفكان تحتل موقعاً متميزاً وسط مدن المنطقة الشرقية». وأوضح أن الفعاليات التي أطلقتها إدارته «ستشمل التوعية بالجوانب الجنائية والمرورية، إضافة إلى طرح أفضل الممارسات في مجال الرياضات الجبلية وغيرها»، مؤكداً أن «هذا التنوّع يهدف إلى تلبية اهتمامات واحتياجات الزوّار، وتحفيزهم على المشاركة والاستفادة من المعلومات المفيدة».
إلى ذلك، قال المساعد أول في فرع الجرائم الإلكترونية بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، إبراهيم عبدالله، إن المحتالين يستغلون براءة الأطفال، ويغرونهم بجوائز وهمية، ويستغلون رغبتهم في التميز والفوز.
وذكر أنهم يخلقون علاقة صداقة مع الأطفال لفترة، بهدف كسب ثقتهم للحصول على معلومات شخصية تسهل عليهم سرقة حسابات آبائهم البنكية، عبر انتهاجهم استراتيجية التهديد كجزء من خطتهم.
وشرح أنهم يُرهبون الأطفال بفقدان فرص قيمة أو ميزات استثنائية في اللعبة، إذا لم يقدموا المعلومات المطلوبة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news