74 مرشحاً من 18 دولة تنافسوا على 4 فئات

3 جوائز للأبحاث الإماراتية في «خليفة الدولية لنخيل التمر»

الجائزة أسهمت في تطوير اقتصاد التمور. من المصدر

أعلنت «جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي» أسماء الفائزين بدورتها الـ16، حيث استحوذت الأبحاث والابتكارات الزراعية الإماراتية على النصيب الأكبر بواقع ثلاث جوائز، ما يعكس الدور الريادي لدولة الإمارات في تنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي، وما ترتب على ذلك من توسع المراكز البحثية والجامعات الإماراتية في تطور مشاركاتها بجميع فروع الجائزة.

وأعرب الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، عن تقديره لرعاية ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، للجائزة التي أسهمت في تنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، وتعزيز الموقع الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال التعاون مع الدول المنتجة للتمور، والمنظمات الإقليمية والدولية ذات العلاقة.

وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، ثقته بجهود الأمانة العامة للجائزة التي لعبت دوراً مهماً في بناء شراكات دولية لتنمية وتطوير هذا القطاع.

ووصل عدد المتقدمين للدورة الـ16 إلى 74 مرشحاً، يمثلون 18 دولة حول العالم، منهم 11 مرشحاً، أي ما نسبته 15%، وأعلى نسبة مشاركة جاءت ضمن فئة الابتكار الزراعي، كما بلغ عدد المتقدمين للجائزة الدولية من الباحثين العرب 67 مرشحاً، مقابل سبعة مرشحين من بقية دول العالم.

من جانبه، أكد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، الدكتور عبدالوهاب زايد، في كلمته خلال مؤتمر صحافي عُقِد أمس، أن الجائزة تعد الأولى عالمياً، وقد لعبت دوراً مهماً في الاعتناء بنخيل التمر، وانتخاب الأصناف ذات الجودة العالية، وحققت طفرة على مستوى الوطن العربي، إذ أسهمت في الحث على زراعة الملايين من أشجار النخيل عالية الجودة، ومنها على سبيل المثال خمسة ملايين نخلة بمصر، وثلاثة ملايين نخلة بالمملكة المغربية، ومليون ونصف المليون نخلة بالأردن، كما أعادت تشغيل العديد من المصانع الخاصة بالتمور، في مصر والأردن والسودان، وتعبئة وتسويق التمور، كما كان للمهرجانات دور كبير في تحفيز المزارعين على انتخاب الأصناف وتسويق منتجاتهم، وفتح أسواق جديدة، والمشاركة بالمعارض، مشيراً إلى أنه بناءً على تقرير اللجنة العلمية، تم تحديد أسماء الفائزين بالجائزة، وفقاً للمعايير والآليات الدولية المتبعة في منح الجائزة.

من جانبه، أشار عضو مجلس أمناء الجائزة، أمين عام مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، الدكتور هلال حميد ساعد الكعبي، إلى أن الجائزة أسهمت في تطوير اقتصاد التمور، وطرق تعبئة وتغليف وتخزين وتسويق منتجات التمور، وفتح آفاق جديدة للتصدير للدول المنتجة للتمور، لافتاً إلى أن الإمارات تملك أكبر مصنع للتمور، وهو مصنع الفوعة، الذي يتم تصدير إنتاجه إلى أكثر من 50 دولة، وإقامة المهرجانات والمعارض، معتبراً أن الجائزة تعد من أدوات القوى الناعمة لدولة الإمارات، كما اهتمت بالبحوث والابتكارات، والتي يلاحظ التوسع المحلي فيها ومشاركة أوسع من المراكز البحثية والجامعات الإماراتية، في فروع الجائزة، وتطور المشاركات بشكل عام منذ انطلاق الجائزة، التي وصلت إلى 17 عاماً.

وأكد أن الجائزة تستهدف تعزيز الإنتاجية والربحية والعوائد للمزارعين على المستويين المحلي والعربي، وقد نجحت في ذلك إلى حد كبير بإنشاء مخازن لحفظ التمور، وإيجاد آلية للوصول إلى أسواق جديدة، واستنباط أصناف، كما أسهمت الجائزة في حفز المزارعين والمؤسسات على الاعتناء بالنخيل.

الفائزون

اعتمد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، أسماء الفائزين بالدورة الـ16 من الجائزة، حيث فاز بفئة البحوث والدراسات المتميزة والتكنولوجيا الحديثة «مناصفة» الدكتور خالد المصمودي من كلية الزراعة والطب البيطري - جامعة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور عزالدين جاد الله، من مركز البحوث الزراعية - وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي - مصر، فيما فاز بفئة المشاريع التنموية والإنتاجية الرائدة (مناصفة) الدكتورة ليم سوي من كليات التقنية العليا – أبوظبي، وشركة إفريقيا العضوية من المملكة المغربية.

وفاز بفئة الابتكارات الرائدة والمتطورة لخدمة القطاع الزراعي (مناصفة) الدكتور يعرب قحطان من جامعة الشارقة، وشركة فالوريزين، مركز البحوث والابتكار - مصر، فيما فاز بفئة الشخصية المتميزة في مجال النخيل والتمر والابتكار الزراعي (مناصفة) الأستاذ الدكتور رمزي أبوعيانة، من المملكة العربية السعودية، والأستاذ الدكتور إبراهيم الجبوري، من العراق.

تويتر