جامعة محمد بن زايد تحاضر ضد العنف في مراكز «إيواء»
وقّعت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ومركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية (إيواء)، مذكرة تفاهم للاستفادة من الخبرات التعليمية المتوافرة لدى الجامعة في تنظيم وتقديم محاضرات وورش عمل تدريبية لمكافحة العنف، إلى جانب التعاون في إقامة الأنشطة الثقافية والعلمية ومشاريع خدمة المجتمع.
وقع مذكرة التفاهم، بحضور رئيس دائرة تنمية المجتمع، الدكتور مغير خميس الخييلي، ورئيس مجلس أمناء الجامعة، الدكتور محمد راشد الهاملي، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، ومدير عام مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية - إيواء، التابع لدائرة تنمية المجتمع، سارة إبراهيم شهيل.
ويشمل التعاون إنجاز الدراسات والبحوث والمقالات في المجالات المشتركة، ونشرها في الإصدارات التابعة لكل منهما، وتمكين العاملين لدى كل طرف من المشاركة في التدريبات العملية لديهما، وتوفير فرص التدريب المهني والعمل الصيفي لطلبة الجامعة، بحسب المجالات المتاحة لدى المركز.
وأكد الدكتور خليفة الظاهري، أن مذكرة التفاهم تعزز نهج جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في نسج شراكات هادفة وبناءة في المجالات المجتمعية والتنموية مع الهيئات والمؤسسات، وجميع قطاعات المجتمع المحلي.
وأعرب الظاهري عن تقدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، للدور الذي يضطلع به مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية في توفير أفضل الخدمات والرعاية في مجال مكافحة العنف والإيذاء.
وأكدت سارة شهيل أهمية إشراك الجهات المعنية بنشر فضائل التسامح والمحبة وحقوق الإنسان في عمل المركز الهادف إلى بناء مجتمع متلاحم حاضن لأفراده، وتغيير نظرة المجتمع حول العنف والإيذاء، وقالت إن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية مؤسسة تعليمية رائدة في العلوم الإنسانية والاجتماعية، وتعد منصة أساسية لتدريب وتوعية الأفراد والطلاب.