جهات مختصّة تحذّر من روابط مزيفة
حسابات تواصل مجهولة تستدرج ضحاياها بـ «تخفيضات وهمية»
حذرت جهات معنية بالأمن السيبراني من أساليب جديدة يعتمدها محتالون إلكترونيون لاصطياد ضحاياهم، أبرزها تقديم تخفيضات وهمية كبيرة عبر روابط مزيفة لمواقع تواصل اجتماعي، كما حذرت النيابة العامة للدولة الأفراد من خطر هذا النوع من الاحتيال الإلكتروني الذي يتخذ وجوهاً متعددة. ودعت إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر، وعدم الانسياق وراء أي إعلان أو شخص مجهول الهوية عبر الواقع الافتراضي، لكي لا يقع الأفراد ضحية الاحتيال الإلكتروني.
وعرض مركز الإعلام الجنائي «وعي» التابع للنيابة العامة، أخيراً، عبر حسابه الرسمي على موقع «إكس» حلقة توعية بعنوان «قصة وعبرة»، استعرض فيها قصة شخص شاهد عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي إعلانات متكررة لحساب على مواقع التواصل الاجتماعي حول تخفيضات كبيرة على سلع مختلفة، فقرر الشراء من الحساب، وأجرى العمليات المطلوبة للشراء، وحول مبلغ 4000 درهم قيمة المشتريات، ومضت أيام عدة ولم يصله أي شيء، وحاول التواصل مع المتجر الإلكتروني لكن لم يتلقّ أي رد، ثم بعد أيام عدة اختفى الحساب من على منصات التواصل الاجتماعي.
وأكدت النيابة العامة أن الإبلاغ عن أي جريمة أو اشتباه يقع من خلال مواقع التواصل الاجتماعي يعزز أمن وسلامة المجتمع، لافتة إلى أنه يمكن للأفراد الإبلاغ عن الجرائم الإلكترونية عبر تطبيق «مجتمعي آمن».
ونبهت شرطة أبوظبي إلى مواقع إنترنت احتيالية وهمية مزيفة تحمل أسماء مطاعم ومحال شهيرة تقوم بتقديم عروض مميزة للجمهور مقابل دفع رسوم يتم من خلالها سحب الرصيد بعد إتمام عملية الدفع من البطاقة الائتمانية في الموقع المزيف.
ودعت الجمهور إلى عدم التعامل مع الإعلانات الإلكترونية المزيفة التي تعرض حيوانات أليفة للبيع أو التبني مقابل تحمُّل تكاليف الشحن والتأمين من خارج الدولة، ويتم الإعلان عنها عبر شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي وبعض تطبيقات البيع والشراء على الهواتف الذكية، ويُطلب من الضحايا إرسال أموال إلى حسابات بنكية فتحت لغرض السرقة والاحتيال أو طلب تحويل الأموال عبر شركات الصرافة المحلية والعالمية المرخصة بالدولة.
وناشدت الجمهور عدم مشاركة معلوماتهم السرية مع أي شخص سواء معلومات الحساب أو البطاقة، أو كلمات المرور الخاصة بالخدمات المصرفية عبر الإنترنت، أو أرقام التعريف الشخصية الخاصة بأجهزة الصراف الآلي، أو رقم الأمان (CCV)، أو كلمة المرور، وأن موظفي البنوك والمصارف لن يطلبوا منهم هذه المعلومات بتاتاً.
من جانبه، حدد مجلس الأمن السيبراني مجموعة من الخطوات التي يجب القيام بها لتفادي الوقوع ضحية للاحتيال الإلكتروني، من أهمها التحقق من صحة المواقع الإلكترونية قبل إدخال أي معلومات شخصية، وعدم الضغط على أي رابط يصل عبر أي رسالة نصية، مع الحرص دائماً على الاحتفاظ بنسخة احتياطية من البيانات الشخصية، والحرص دائماً على عدم نشر بيانات الاتصال الخاصة على منصات أو مواقع غير موثوقة، إضافة إلى تحديث نظام تشغيل الهاتف الذكي بشكل دائم ومتابعة التنبيهات الأمنية التي يطلقها المصنعون للهاتف مع عدم تنزيل أو تحميل أي تطبيقات من مصادر مجهولة.
. الأمن السيبراني: ضرورة التحقق من صحة المواقع الإلكترونية قبل إدخال أي معلومات شخصية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news