مناقشة بناء نظم تعليم المستقبل بنماذج مبتكرة
تنظم وزارة التربية والتعليم في ثالث أيام القمة العالمية للحكومات 2024، الدورة الثانية من منتدى مستقبل التعليم تحت شعار «مستقبل التعليم.. إعادة تصور أساسيات التعليم»، وذلك بمشاركة واسعة من المسؤولين الحكوميين وقادة القطاع التعليمي والأكاديميين والمتخصصين في الشأن التعليمي.
وقال وزير التربية والتعليم، الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، إن الدورة الثانية من منتدى أساسيات التعليم تُعنى بمناقشة مفاهيم التعليم التقليدية والمستحدثة، وتركز على إعادة تصور أساسيات التعليم في المراحل كافة، ليتم بناء نظم تعليم حديثة ومتطورة وفق نماذج مبتكرة تستشرف احتياجات المستقبل وتلبي متطلباته، وتقدم في الوقت ذاته تجارب تعليمية شاملة ومتكاملة ومرنة، تسمح للطلبة بالتعلم في كل مكان بالاستفادة من المصادر التعليمية والإمكانات التكنولوجية كافة، لتطوير حصيلتهم المعرفية ومهاراتهم العملية.
وأضاف أن «قطاع التعليم يشهد تحولات ديناميكية متسارعة مدفوعة بالتطورات التكنولوجية والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية، الأمر الذي يعني بالضرورة أن تكون نظم التعليم استباقية وفعالة وقادرة على تزويد الطلبة بمهارات وعلوم المستقبل، وأن تكون كذلك قادرة على تطوير طرق وأساليب التدريس لتناسب متطلبات العصر، ولهذا تم تخصيص أحد المحاور الرئيسة لدورة هذا العام من القمة العالمية للحكومات لمناقشة مستقبل التعليم وتطلعات مجتمعات الغد، وهو ما نسعى لتحقيقه في منتدى مستقبل التعليم من خلال استضافة أبرز القيادات التعليمية والخبراء الأكاديميين المتخصصين من أنحاء العالم».
وسيشهد منتدى مستقبل التعليم تنظيم سبع جلسات تخصصية تتنوع بين نقاشات رفيعة المستوى وحلقات نقاشية وورش عمل، ويشارك في هذه الجلسات أكثر من 50 متحدثاً ويحضرها أكثر من 300 شخصية معنية بتطوير مستقبل التعليم.
أحمد الفلاسي: من الضروري أن تكون نظم التعليم استباقية وقادرة على تزويد الطلبة بمهارات وعلوم المستقبل.