نسبة السلامة في مركباته أعلى من الطائرات المروحية
«طرق دبي»: بدء إنشاء محطات التاكسي الجوي العام الجاري
كشف المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، أحمد بهروزيان، أنه من المقرر بدء اختبارات التاكسي الجوي في دبي العام المقبل 2025، بعد الانتهاء من إنشاء مواقع محطات المرحلة الأولى من المشروع، تمهيداً لإطلاقه رسمياً في 2026، مشيراً إلى أنه من المتوقع بدء إنشاء المحطات العام الجاري.
وقال بهروزيان في تصريحات لـ«الإمارات اليوم»: «نبحث دائماً في دبي عن كل ما هو جديد، وأن نكون سبّاقين إلى اختبار كل ما هو جديد في ما يخص عملية التنقل»، مضيفاً: «نرى في مركبات التاكسي الجوي إضافة ممتازة لمنظومة التنقل في أي مدينة، لذلك سعت دبي لأن تكون سبّاقة في هذا المجال».
وأضاف لـ«الإمارات اليوم»: «أطلقنا عام 2017 أول رحلة لمركبة جوية بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وكان هذا نوعاً من الإصرار من حكومة دبي حتى نكون سبّاقين في هذا المجال، إيماناً منا بأنه جزء رئيس من عملية التنقل في المدن المستقبلية».
وتابع: «اتخذنا خطوة مهمة خلال القمة العالمية للحكومات بتوقيع اتفاقيات تجارية نهائية مع شركائنا في المشروع، وهما شركة سكاي بورتس البريطانية المسؤولة عن بناء المحطات لهذه الخدمة، وشركة جوبي الأميركية المسؤولة عن توفير الطائرات وتشغيل الخدمة».
وواصل المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة: «حددنا أربعة مواقع لتشغيل المرحلة الأولى، ومتوقع بدء إنشاء المحطات هذا العام على أن تبدأ الاختبارات العام المقبل 2025 مع الطائرات، والتي تخضع حالياً لإجراءات الاعتمادات في الولايات المتحدة، وهنا مع السلطات الجوية المحلية في دولة الإمارات وإمارة دبي، تمهيداً لإطلاق الخدمة عام 2026».
وحول مميزات المشروع، أوضح بهروزيان أن المركبة بها خمسة مقاعد: أربعة مقاعد للركاب ومقعد للسائق، وبالتالي فإن السعة الاستيعابية للمركبة شبيهة بالتاكسي العادي، إضافة إلى أنها مركبة صديقة للبيئة 100%، ونسبة الضجيج فيها أقل 100 مرة من الطائرات المروحية، فضلاً عن أن نسبة السلامة فيها أعلى من الطائرات المروحية، لاسيما أن بها ست مراوح، وفي حال تعطل أربعة منها فبإمكان الطائرة أن تهبط بأمان، ويأتي هذا بالإضافة إلى السرعة، إذ تستغرق الرحلة من محطة مطار دبي إلى نخلة جميرا نحو 10 دقائق فقط. وكشف أن المشروع سيبدأ بست طائرات وأربع محطات، إذ تقرر أن تكون الخدمة محدودة في البداية باعتبارها خدمة جديدة على مستوى العالم، ومن ثم نقيس تجربة المتعاملين من الركاب، ومن المؤكد سيكون هناك خطط توسعية بعد عام 2026، لافتاً إلى أن المركبة تسير مسافات تزيد على 150 كم، وبإمكاننا أيضاً عمل رحلات عبر الإمارات، وبالتالي فإن هناك فرصاً كبيرة متاحة سواء داخل دبي أو بين إمارة دبي والإمارات الأخرى.
وأكد بهروزيان، أن عملية الشحن لن تكون عائقاً لاستمرارية الخدمة، لاسيما أن مستوى الخدمة سيكون متوافقاً مع الطلب، ومع زيادة الطلب ستزيد الخدمة المقدمة كذلك.
من جانبه، قال المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «جوبي»، جو بن بيفرت، لـ«الإمارات اليوم»، إن مركبات التاكسي الجوي تتميز بإمكانية الإقلاع والهبوط العمودي، وهي مركبات مستدامة صديقة للبيئة، تعمل بالطاقة الكهربائية، ولا تتسبب بأية انبعاثات بيئية، كما تمتاز بالأمان والراحة والسرعة.
وأضاف: «كما روعي في تصنيعها الاستعانة بأحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة في هذا المجال على مستوى العالم، ويصل مداها إلى 241.4 كيلومتراً حداً أقصى، وسرعتها القصوى تبلغ 300 كيلومتر في الساعة، وطاقتها الاستيعابية أربعة ركاب إضافة إلى قائد التاكسي الجوي.
وتابع: «نستهدف خلال الفترة المقبلة توسيع التعاون مع حكومة دبي، بحيث يشمل المشروع نطاقاً أكبر وقد يمتد لمناطق أخرى في دولة الإمارات».
أحمد بهروزيان:
المشروع يبدأ بست طائرات وأربع محطات، ونخطط للتوسع بعد 2026.
رئيس «جوبي»:
المركبات سرعتها القصوى 300 كيلومتر في الساعة، ونخطط للتوسع في مناطق أكبر على مستوى الدولة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news