«تنمية المجتمع» تطلق حملة للوقاية من التعاطي والمخدرات

كشفت هيئة تنمية المجتمع في دبي عن إطلاق حملة مجتمعية للوقاية من التعاطي والمخدرات، تستهدف الأسر والشباب والأطفال في إمارة دبي، وتسعى إلى نشر الوعي المعرفي حول أنماط الحياة الإيجابية، ودور التماسك الأسري في تعزيز وقاية الأفراد من التعاطي، وتوجيههم إلى اتخاذ الخيارات الصحيحة لحماية أنفسهم وأحبائهم من مخاطر الإدمان.

وتشمل الحملة التي تستمر لمدة ثلاثة أشهر سلسلة من ورش العمل التوعوية، التي تنظم بالتعاون مع الجهات الحكومية، وفي مجالس الأحياء التابعة للهيئة، وتتناول المحاور الرئيسة المؤثرة في تعزيز وقاية المجتمع من مخاطر المخدرات، وبناء القدرات المعرفية للأفراد والأسر، وتعزيز دور الأسرة في الوقاية من التعاطي والإدمان.

كما تتضمن الحملة خطة مكثفة لنشر رسائل توعوية موجهة إلى الأسر والشباب والأطفال، تنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وفي القنوات الإذاعية، وعبر شاشات السينما، فضلاً عن إعلانات توعوية تبث عبر تطبيقات الألعاب الأكثر انتشاراً بين الشباب والأطفال.

وتأتي الحملة في إطار جهود التوعية المجتمعية للهيئة، التي تُعد إحدى الركائز الأساسية لاستراتيجيتها الرامية إلى بناء قدرات أفراد المجتمع، وترسيخ المفاهيم الإيجابية المتعلقة بأثر أنماط الحياة الصحية، والعلاقات الأسرية السليمة، والترابط المجتمعي، بما يشكل حصناً للوقاية من التعاطي والإدمان، ومعيناً على اتخاذ القرارات الصحيحة لتجنب مخاطرها.

وبيّنت مدير إدارة الفئات الأكثر عرضة للضرر في هيئة تنمية المجتمع، الدكتورة هدى السويدي، أن المنهجية الأكثر نجاحاً للوقاية من مختلف السلوكيات غير المرغوبة، بما فيها آفة التعاطي، هي التماسك الأسري والوعي المجتمعي، مشيرة إلى أن وجود أنشطة وفعاليات مجتمعية توظف طاقة الشباب، وتنمي مهارات الأطفال، وتطور طموحاتهم، عامل رئيس في وقايتهم من مختلف المخاطر السلوكية، بما فيها التعاطي.

وأوضحت أن الحملة اعتمدت رسائل توعية موجهة للأسر والشباب والأطفال، تم تطويرها بالتعاون مع اختصاصيين، وبما يتماشى مع أهداف الحملة، وتتضمن محورين أساسيين، هما التماسك الأسري والاجتماعي، وأنماط الحياة الصحيحة والإيجابية.

الأكثر مشاركة