شراكة بين «الذكاء الاصطناعي» و«الأمم المتحدة الإنمائي» لتمكين المواهب عربياً

وقع مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في حكومة دولة الإمارات، اتفاقية تعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لتعزيز البحث وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وتمكين المواهب في المنطقة العربية وخارجها.

وشهد توقيع الاتفاقية وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، عمر سلطان العلماء، ووقعها كل من الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الدكتور عبدالله الدردري، والمدير التنفيذي لمكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في حكومة دولة الإمارات، صقر بن غالب.

وقال الدكتور عبدالله الدردري: «يركز تعاوننا مع حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة على تعزيز الابتكار الذي سيسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة». وأضاف: «نعمل على دمج الذكاء الاصطناعي المتقدم والأنظمة البيئية الرقمية في مختلف القطاعات لتعزيز التقدم المؤثر وخدمة الناس في المنطقة العربية وخارجها».

من جانبه، أكد صقر بن غالب، أن حكومة دولة الإمارات برؤاها المستقبلية وفكرها الاستباقي تتبنى توسيع الشراكات لاستكشاف آفاق الفرص التكنولوجية، وتعزيز تبني هذه التقنيات بما يخدم المجتمعات، ويرتقي بجودة الحياة، ويدعم جهود التنمية المستدامة.

وتركز الاتفاقية على دعم تعزيز الابتكار والشمول الرقمي، وضمان إفادة المجتمعات من الذكاء الاصطناعي، وتبادل المعرفة ودعم التطوير المشترك للمبادرات الرقمية، كما يغطي التعاون مجالات تنمية المهارات، وتبادل المعرفة والخبرات وبناء القدرات، وتعزيز المؤسسات والمبادرات في مجال الذكاء الاصطناعي بما في ذلك التدريب على علوم البيانات والتعلم الآلي وتبادل الرؤى والنظريات العملية وأفضل الممارسات في المنصات والتطبيقات الحالية.

ويعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الذي يتمتع بحضور عالمي في نحو 170 بلداً، مع الشركاء في العديد من الدول لتعزيز التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر، والنهوض بالمرأة، وغيرها من المجالات.

تويتر