مرتادون للبر يشكون تعرضهم للإزعاج.. والشرطة تحذر من القيادة بطيش وتهور

أفاد بعض رواد الأماكن البرية والصحراوية في رأس الخيمة بتعرضهم للإزعاج من قبل قائدي الدراجات النارية والمركبات ذات الدفع الرباعي التي تدخل إلى المناطق الصحراوية والبرية وأماكن تواجد العائلات، ويقومون بقيادة مركباتهم ودراجاتهم بطيش وتهور وإزعاج، مؤكدين أن هذه التصرفات تؤدي إلى إصابة أطفالهم بالذعر وانتشار غبار الرمال ورائحة الوقود المحترق من المركبات والدراجات بالقرب منهم، مطالبين بتشديد الرقابة على مرتادي البر والمناطق الصحراوية.

وقالت أسر لـ«الإمارات اليوم» إن الأماكن البرية والصحراوية تعتبر متنفساً لهم ولأطفالهم في فصل الشتاء، وأنهم يجلسون ساعات طويلة ويقضون ليلتهم في المناطق البرية من أجل الاستمتاع بالأجواء الباردة، إلا أن بعض الممارسات التي يرتكبها قائدو الدراجات النارية والمركبات ذات الدفع الرباعي تحول فرحتهم إلى إزعاج نتيجة إصدارهم أصواتاً من المركبات المزودة وممارستهم التفحيط والقيادة بطيش وتهور بالقرب من أماكن تواجدهم.

من جانبها حذرت شرطة رأس الخيمة، عبر منصاتها عبر التواصل الاجتماعي، من قيادة المركبات بطيش وتهور في المناطق البرية، مؤكدة أن ذلك يعرّض السائق لأقصى العقوبات. ولفتت إلى أن الأماكن البرية تعتبر متنزهاً للجميع وليست للعبث وإصدار الضجيج والفوضى، ويجب الابتعاد عن مضايقة الآخرين والحرص من قبل السائقين وإدراك مدى تصرفاتهم، وأن الدولة أوجدت أماكن خاصة للتسلية والتسابق وتفريغ الطاقات بعيداً عن الأماكن العامة.

وذكرت شرطة رأس الخيمة أن كل من قاد المركبة بطريقة تعرض حياته أو حياة الآخرين أو سلامتهم أو أمنهم للخطر أو إلحاق الضرر بالمرافق العامة أو الخاصة، يعاقب بالغرامة وقدرها 2000 درهم و23 نقطة سوداء وحجز مركبته مدة 60 يوماً.

الأكثر مشاركة