جامعة الإمارات تتبوأ المركز الثالث
جامعتان إماراتيتان ضمن أفضل 6 جامعات في أول تصنيف عربي
حققت جامعة الإمارات العربية المتحدة المركز الثالث عربياً، فيما حلت جامعة الشارقة في المركز السادس، وذلك وفقاً لنتائج الدورة الأولى من التصنيف العربي للجامعات (ARU) 2023، المنبثق من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والمنظمة العربية للثقافة والعلوم (ألكسو)، واتحاد الجامعات العربية، وقد خُصصت النسخة الأولى من التصنيف لتصنيف عدد من الجامعات العربية، ومن المخطط أن تنطلق لتصنيف الجامعات العالمية في نُسخها المقبلة.
وتفصيلاً، أكد مجلس التصنيف العربي للجامعات المنبثق من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والمنظمة العربية للثقافة والعلوم (ألكسو) واتحاد الجامعات، اعتماد التصنيف على أربعة معايير رئيسة، لكل منها تسعة مؤشرات أداء فرعية، وشملت المعايير الرئيسة: معيار التعليم والتعلم، ومعيار البحث العلمي، ومعيار الإبداع والابتكار، بالإضافة إلى معيار المشاركة، وبلغ إجمالي وزن المؤشرات 1000 درجة، بواقع 300 درجة لكل من المؤشرين الأول والثاني، و200 درجة لكل من المؤشرين الثالث والرابع.
وأوضح أن عدد الجامعات التي تقدمت للتصنيف العربي للجامعات بلغ 208 جامعات، وبلغ عدد الجامعات التي أنهت تسليم البيانات للتصنيف 115 جامعة من 16 دولة عربية، وجاءت جمهورية مصر العربية في صدارة ترتيب الدول من حيث عدد الجامعات المتقدمة بعدد 28 جامعة، تلتها العراق 19، والأردن 18، واليمن 10، وفلسطين ثماني جامعات، وليبيا ثمانية، والسعودية سبعة، وتونس أربعة، وسورية ثلاثة، وجامعتان لكل من: الإمارات العربية المتحدة، والمغرب، ولبنان، وجامعة واحدة لكل من: البحرين، والجزائر، والصومال، والكويت.
وأظهرت نتائج التصنيف تصدر جامعة الملك سعود قائمة الجامعات العربية، تلتها جامعة القاهرة في المركز الثاني، ثم جامعة الإمارات العربية المتحدة في المركز الثالث، وفي المركز الرابع جامعة عين شمس، ثم جامعة المنصورة في المركز الخامس، وجامعة الشارقة في المركز السادس، وجامعة الملك خالد في المركز السابع، وجامعة صفاقس في المركز الثامن، وجامعة الإسكندرية في المركز التاسع، وجامعة الزقازيق في المركز العاشر.
وشدد المجلس على أن التصنيف العربي للجامعات تم تصميمه بناءً على منهجية تعتمد على أربعة مؤشرات، تتناسب مع رؤية الدول العربية واحتياجاتها، حيث يشمل التصنيف مجموعة من المعايير القابلة للقياس هي: التعليم والتعلم وجودة التدريس، والبحث العلمي «كمية البحوث وجودتها»، والإبداع والريادية والابتكار، ليكون للتصنيف بُعد اقتصادي التطبيق بهدف تشجيع البحث العلمي القائم على الإبداع والريادية والابتكار في الجامعات، وتشجيع تسويق ونشر المخرجات العلمية وإدارة التكنولوجيا، ليساعد في الوصول إلى الاقتصاد المبني على المعرفة، والتعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع، والنظرة الدولية والأثر على المجتمع.
وأشار مجلس التصنيف العربي للجامعات إلى أن التصنيف يهدف لأن يكون مُحفزاً أساسياً للأكاديميين، فبجانب جودة التعليم والبحث العلمي، تم التركيز على أهمية تحول الجامعات إلى الجيلين الثالث والرابع للجامعات مع إدخال مؤشرين للعلم المفتوح من خلال توطيد العلاقات الدولية والتعاون مع المستفيدين النهائيين، وتشجيعهم على تحويل مخرجاتهم البحثية إلى منتجات تفيد المجتمع، ما يساعد على استقطاب الأساتذة المتميزين للتدريس في الجامعات، والطلاب المتفوقين والوافدين للالتحاق بالجامعات للدراسة.
36 مؤشراً للأداء
أكد مجلس التصنيف العربي للجامعات أن المعايير الأساسية التي يجب أن تستوفيها الجامعات لإدراجها في التصنيف تنص على ضرورة أن تكون الجامعة المتقدمة للتصنيف تعليمية وبحثية، مشيراً إلى أن كل معيار من معايير التقييم الأربعة الرئيسة يضم تسعة مؤشرات للأداء، ليكون التقييم قائماً على 36 مؤشراً، أبرزها نسبة عدد أعضاء هيئة التدريس بالدوام كاملاً الحاصلين على درجة الدكتوراه إلى الطلبة، ونسب الاستشهادات في أعلى 10٪ من الأبحاث التي تم الاستشهاد بها عالمياً، وعدد الأبحاث المتعلقة بالصناعة والابتكار والبنى التحتية، بالإضافة إلى أعضاء هيئة التدريس الزائرين من دول أخرى بالنسبة لعدد أعضاء هيئة التدريس في سنة التصنيف.
وأكد المجلس أن التصنيف حافز للتعاون والتضافر، وسيلهم الجامعات العربية للعمل معاً بتبادل أفضل الممارسات، ورفع مستوى التميز الأكاديمي، بما يعكس أن المقياس الحقيقي للنجاح لا يكمن في التصنيفات نفسها، ولكن في التأثير الملموس الذي تحدثه الجامعات على حياة الطلبة، وتقدم المعرفة، وازدهار مجتمعاتها.
. التصنيف اعتمد على أربعة معايير رئيسة شملت: التعليم والتعلم، والبحث العلمي، والإبداع والابتكار، والمشاركة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news