فتح باب الترشح لـ «وطني الإمارات للعمل الإنساني»
أعلنت «مؤسسة وطني الإمارات» عن فتح باب الترشح للنسخة الـ11 من «جائزة وطني الإمارات للعمل الإنساني» تحت شعار «هذا ما كان يحبه زايد» حتى الثامن من مارس المقبل، وتُقام الجائزة تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، تزامناً مع «يوم زايد للعمل الإنساني» في شهر رمضان المبارك.
وتُعدّ «جائزة وطني الإمارات للعمل الإنساني» إحدى مبادرات «مؤسسة وطني الإمارات» التي تهدف إلى تحقيق رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، التي تتمركز حول ترسيخ القيم الوطنية بين أبناء الإمارات ليكونوا نموذجاً يحتذى به في مجال العمل الخيري والإنساني.
وتكرّم الجائزة الفائزين بجوائز وفق بصماتهم المختلفة التي أسهمت في تعزيز العمل الإنساني وترسيخ الفاعلية المجتمعية التشاركية، وتشمل «البصمة الذهبية» و«البصمة الاستثنائية» و«بصمة تسامح» و«بصمة إبداع» و«بصمة وطن» و«بصمة ثقافة» و«بصمة أمل» و«بصمة علم» و«بصمة مجتمع» و«بصمة رياضية» (قدرات بلا حدود). وتُقبل الترشيحات الفردية أو الجماعية أو على مستوى المؤسسات شريطة استيفاء المعايير الخاصة بالترشيح.
وقال المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات، ضرار بالهول الفلاسي: «تتوافق (جائزة وطني الإمارات للعمل الإنساني) مع رؤية قيادتنا الرشيدة في دعم وتشجيع العمل الإنساني وتعزيز القيم الوطنية التي تُرسّخها مبادرات مؤسستنا في مختلف المجالات، وتسترشد الجائزة منذ أبصرت النور عام 2012 بفكر وحكمة ورؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وحرصه على ترسيخ قيم العمل الإنساني لدى أبناء الوطن وجعلها منهجاً أساسياً في الحياة، كما تستمد الإلهام من إرثه في العطاء وإغاثة المحتاج ومد يد العون لجميع المنكوبين في مختلف بقاع الأرض».
بدورها قالت مدير إدارة الأنشطة الوطنية بمؤسسة وطني الإمارات، تميمة النيسر: «نفخر بهذه الجائزة التي تحتفي بالعمل الإنساني في الدولة وتُحفّز أفراد المجتمع في هذا المجال وتُشجّعهم.
ونتطلّع إلى استقبال طلبات الترشح من جميع المهتمين المؤهلين للمشاركة في هذه الجائزة قبل الموعد النهائي في الثامن من مارس للتعريف بأعمالهم وإنجازاتهم وتكريمها بعد عرضها على لجنة متخصصة تضمّ خبراء وأكاديميين وشخصيات بارزة في المجتمع. ويشمل التقييم محورين أساسيين أحدهما خاص بتقييم الممارسات والآخر خاص بتقييم النتائج والمخرجات».
يُشار إلى أن الجائزة تهدف بشكل رئيس إلى تحفيز الأفراد والمؤسسات والهيئات ليكونوا نموذجاً يُحتذى به في العمل والعطاء، وتعزيز القيم الإيجابية في المجتمع الإماراتي من خلال نشر ثقافة العمل الإنساني، وتعزيز أخلاقيات نبيلة وقيم سامية تُعمّق ثقافة الشكر والثناء. وتسعى الجائزة إلى تشجيع الأفراد والمؤسسات على العطاء ونشر قيم التعاون والخير المستمدة من الدين الإسلامي الحنيف، إضافة إلى دعم استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة ورؤية الإمارات 2071.