بالتنسيق مع وزارة الداخلية و"الوطني للأرصاد".. "الطوارئ والأزمات" تعلن انتهاء الحالة الجوية
أعلن فريق التقييم المشترك للحالات الجوية والمدارية عن انتهاء المنخفض الجوي الذي تأثرت به الدولة، وذلك من خلال تكثيف عمليات الرصد والمتابعة على مناطق متفرقة من الدولة بهدف اتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل معالحالة باستباقية ومرونة.
وحرصا على سلامة المجتمع، تابعت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والمركز الوطني للأرصاد ووزارة الداخلية تأثيرات المنخفض الجوي من خلال عقد سلسلة من الاجتماعات لفريق التقييم المشترك للحالات الجوية والمدارية، لمناقشة كافة السيناريوهات والإجراءات الوقائية والاحترازية بعد دراسة وتقييم الأوضاع في المناطق التي تواجه تأثيرات مع مراعاة شدتها.
هذا وأكد المركز الوطني للأرصاد بانتهاء المنخفض الجوي وتأثيره على المناطق المختلفة، حيث أظهرت النتائج انحسار الأمطار وتحسن الأحوال الجوية تدريجيًا في مختلف أنحاء الدولة. وقد أثبتت الحالة على أرض الواقع فاعلية تنبؤات المركز الوطني للأرصاد، مما ساهم بشكل كبير في تقليل الأضرار والحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين بكفاءة واقتدار.
وأشارت وزارة الداخلية إلى أن فرق العمل الميدانية عملت بصورة استباقية ووقائية، حيث كانت في أعلى درجات الاستعداد والجاهزية، كما كانت اللجنة العليا للأمن الداخلي في حالة انعقاد دائم خلال الحالة الجوية، لضمان الاستجابة السريعة واستمرارية الأعمال، موضحة أن فرق الدفاع المدني والإسعاف والإنقاذ والدوريات الشرطية تواصل تأمين طرق وأماكن جريان المياه والأودية، بحيث تم إغلاق بعض الطرق احترازياً وفتح مسارات بديلة مع الاستمرار في حالة التعافي وسحب المياه المتراكمة، والاستمرار في تأمين مخارج السدود والأودية وتنظيم حركة السير في هذه المناطق.
هذا وثمنت الهيئة دور الجهات المعنية وكيفية تعاملها خلال مرور المنخفض الجوي، مشيرة إلى أنها كانت جهودا مثمرة وفعالة في تقليل التداعيات الناجمة عن الحالة الجوية غير الاعتيادية، حيث قدمت نموذجا استثنائيا في استجابة متكاملة اتسمت بالاستباقية والاحترافية التي تسهم في حماية الأرواح والممتلكات وتعزيز الاستقرار والسلامة في المجتمع.
كما أشادت الهيئة بدور الجمهور خلال فترة مرور المنخفض الجوي، مثمنة المسؤولية المجتمعية ومدى وعي الجمهور وثقته في أجهزة الدولة للتعامل معالحالات الجوية والمدارية، ومتابعته للمستجدات من خلال قنوات الدولةالرسمية، منوهة بالاستمرار في التقيد بالإرشادات والتعليمات الصادرة من الجهات الرسمية والابتعاد عن مجاري المياه والأودية والشعاب