«الحرارة» تميل للارتفاع خلال النصف الثاني من الشهر
الطقس معتدل بداية رمضان.. و13.57 ساعة أقصى فترة صيام
أفاد المركز الوطني للأرصاد بأن رمضان هذا العام يأتي في الثلث الثاني من مارس، وتعد هذه الفترة ضمن الفترة الانتقالية الأولى (الربيع) بين فصلي الشتاء والصيف، متوقعاً أن يكون الطقس في نهار رمضان معتدل الحرارة على أغلب المناطق خلال النصف الأول من الشهر، على أن تميل درجات الحرارة إلى الارتفاع في النصف الثاني. وأشار المركز إلى أن ساعات الصيام تصل إلى 13.57 ساعة كأقصى فترة صيام.
وذكر المركز أن الطقس بشكل عام سيكون معتدلاً إلى لطيف الحرارة بوجه عام، في أغلب ليالي الشهر المبارك، ويكون في النصف الأول منه مائلاً للبرودة خلال الليل وعند ساعات الفجر، منوّهاً بأنه من خلال الإحصاءات المناخية لهذه الفترة، فإن متوسط درجات الحرارة العظمى تراوح بين 29 و34 درجة مئوية، وتصل درجات الحرارة العظمى إلى نحو 45 درجة مئوية في بعض المناطق الداخلية خلال فترة الظهيرة، بينما يراوح متوسط درجات الحرارة الصغرى بين 18 و21 درجة مئوية، وتصل أقل درجة حرارة صغرى إلى نحو ثلاث درجات مئوية تسجل في بعض المناطق الجبلية أو الداخلية في ساعات الصباح الباكر.
وأوضح المركز أنه في هذه الفترة يضعف ويتراجع المرتفع الجوي السيبيري تدريجياً، خصوصاً في النصف الثاني من الشهر، وتتأثر المنطقة بامتداد المنخفضات الجوية العابرة. وقد يمتد منخفض جوي من جهة الغرب أو من جهة الشرق، وعندما يصاحبه امتداد لمنخفض جوي علوي متعمق، تزداد فرص تكوّن السحب الركامية المصحوبة بسقوط الأمطار على الدولة.
وقال المركز إن التوقعات طويلة المدى تشير إلى أن كميات سقوط الأمطار ستكون ضمن المعدل، حيث إن معدل الأمطار في هذا الشهر على الدولة 9 ملم، وأعلى مجموع يومي لكمية أمطار سُجلت خلال الفترة للسنوات السابقة بلغ 100.4 ملم على جميرا في 21 مارس 2020، فيما تقل نسبة الرطوبة في الهواء قليلاً خلال هذه الفترة، خصوصاً في الربع الأخير من رمضان، وإن ظلت فرصة تشكل الضباب والضباب الخفيف قائمة خلال ساعات الصباح.
ولفت إلى أن متوسط الرطوبة النسبية العظمى يراوح بين 70% و78% خلال فترة الليل والصباح الباكر، بينما يراوح متوسط الرطوبة النسبية الصغرى بين 20% و30% خلال فترة الظهيرة والنهار، بينما تكون الرياح السائدة في فترة الليل والصباح رياحاً جنوبية شرقية، وفي فترة الظهيرة والمساء تكون رياحاً شمالية غربية (نسيم البر والبحر)، كما تنشط الرياح مع تعمق الأنظمة الضغطية، ما تؤدي إلى إثارة الغبار والأتربة أحياناً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news