التشغيل التجريبي 2027.. ويفتتح للجمهور 9 سبتمبر 2029
بدء العمل بمشروع الخط الأزرق لمترو دبي خلال الربع الثالث من العام الجاري
كشفت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، أنها تعكف حالياً على دراسة العروض المقدمة من الشركات لتنفيذ مشروع الخط الأزرق لمترو دبي، حيث من المقرر ترسية العقد في الربع الثالث من العام الجاري، على أن يبدأ بعدها مباشرة العمل بالمشروع، الذي من المقرر الانتهاء منه وافتتاحه رسمياً للجمهور في التاسع من سبتمبر 2029.
وأكدت الهيئة في عرض حول المشروع خلال مؤتمر ومعرض النقل للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي استضافته دبي، أخيراً، أن الخط الأزرق لمترو دبي يضم ثلاث محطات انتقالية، هي محطة الخور على الخط الأخضر، ومحطة سنتر بوينت على الخط الأحمر، ومحطة مدينة دبي العالمية (1)، ومحطة أيقونية في منطقة مرسى خور دبي، ويبلغ عدد المحطات العلوية تسع محطات، وخمس محطات نفقية تحت مستوى الأرض.
ويتوقع أن يصل عدد مستخدمي الخط الأزرق عام 2030 إلى نحو 200 ألف راكب يومياً، يرتفع إلى 320 ألف راكب يومياً عام 2040، وتقدر الطاقة الاستيعابية للخط الأزرق بنحو 56 ألف راكب في الساعة في الاتجاهين، بناءً على زمن تقاطر يصل إلى نحو الدقيقة ونصف الدقيقة.
ولفتت الهيئة إلى أن الخط الأزرق للمترو يخدم نحو مليون شخص بحلول عام 2040، بينما يسهم في تخفيض الزحام المروري بنسبة 20% بالمناطق التي سيمر من خلالها، مشيرة إلى أن المسافة من الخور إلى المدينة الأكاديمية تبلغ 21 كيلومتراً مقسمة على 10 محطات أما المسافة من سنتربوينت إلى المدينة العالمية 1 تبلغ تسعة كيلومترات مقسمة على أربع محطات.
وأشارت هيئة الطرق والمواصلات إلى أن التشغيل التجريبي للخط الأزرق سيكون خلال عام 2027، فيما يُفتتح رسمياً للجمهور في التاسع من سبتمبر 2029، لافتة إلى أن الخط الجديد يسهم في توفير ربط مباشر بين مطار دبي الدولي، وتسع مناطق حيوية واقعة على طول الخط تشمل مردف، والورقاء، والمدينة العالمية 1 و2، وواحة دبي للسيليكون، والمدينة الأكاديمية، ومنطقة رأس الخور الصناعية، ومرسى خور دبي، ودبي فستيفال سيتي، حيث يتوقع أن يراوح زمن الرحلة بين 10 و25 دقيقة.
ويحقق الخط الجديد الربط والتكامل بين الخطين الأحمر والأخضر لمترو دبي، ويسهم في تحقيق أجندة دبي الاقتصادية D33، وأهداف خطة دبي الحضرية 2040، في جعل دبي (المدينة الأفضل للحيـاة فـي العالم)، من خلال توفير خيارات تنقل جماعي مستدامة ومرنة، تسهم في تسهيل حركة السكان والزوار، والارتقاء بجودة الحياة، وتعزيز تنافسية دبي العالمية مركزاً جاذباً للفعاليات العالمية، وتعزيز مفاهيم خطة دبي الحضرية مثل مدينة العشرين دقيقة، عبر توفير أكثر من 80% من الخدمات للسكان خلال عشرين دقيقة من التنقل، وتحقيق التنمية الموجهة بالنقل الجماعي TOD.
وينفرد الخط الأزرق لمترو دبي بعدد من السمات البارزة، فهو يضم أول جسر لمترو دبي فوق خور دبي، يبلغ طوله 1300 متر، ومحطة أيقونية في مرسى خور دبي، تتميز بتصميمها المعماري الفريد، وهي من تصميم الشركة الرائدة عالمياً (SOM) سكيدموري، أوينغس وميريل (Skidmore, Owings and Merrill)، وتعد أحد أكبر مكاتب الهندسة المعمارية في العالم، وهي التي صممت برج خليفة، والبرج الأولمبي في نيويورك، وبرج سيرز في شيكاغو، كما يضم أكبر محطة نفقية انتقالية لشبكة المترو، تزيد مساحتها على 44 ألف متر مربع، وتقدر طاقتها الاستيعابية بنحو 350 ألف راكب يومياً، وينفرد الخط الأزرق كذلك باعتباره أول مشروع نقل مطابق لمواصفات المباني الخضراء (الفئة البلاتينية)، ويضم أيضاً محطتين انتقاليتين تربطان خطي مترو دبي، الأولى محطة سنتربوينت على الخط الأحمر، والثانية محطة الخور على الخط الأخضر.
ورُوعي في تحديد مسار الخط الأزرق لمترو دبي، تحقيق الاستدامة في المشروع، بحيث يربط العديد من المناطق والمشاريع ذات الكثافة السكانية العالية الحالية والمستقبلية، يقدر عدد سكانها بنحو مليون نسمة في 2040، حيث يخدم الخط الأزرق، ومرسى خور دبي، وفستيفال سيتي التي تعد من أهم المناطق التطويرية الواعدة، ومدينة دبي العالمية التي تضم السوق الصيني ووحدات سكنية كبيرة، يقطنها ويزورها أكثر من 200 ألف نسمة، كما يخدم مناطق سكنية مثل الراشدية والورقاء ومردف، وكذلك واحة دبي للسيليكون التي تعد أحد المراكز الحضرية في خطة دبي 2040، والمدينة الأكاديمية التي يتوقع أن يصل عدد طلابها عام 2029 إلى أكثر من 50 ألف طالب جامعي.
وسيكون تنفيذ مشروع الخط الأزرق وفقاً لأحدث التقنيات العالمية في أنظمة القطارات، ورُوعي في تصميم المحطات الاستغلال الأمثل للمساحات، وتقليل كُلفة التنفيذ والتشغيل والصيانة، وتحقيق التكامل مع وسائل النقل المختلفة مثل حافلات المواصلات العامة ومركبات الأجرة.
• 320 ألف راكب يومياً إجمالي مستخدمي الخط الأزرق بحلول 2040.
• المشروع يضم أول جسر للمترو فوق خور دبي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news