6000 سلة غذائية و500 حقيبة إغاثية وزّعها الفريق الإنساني الإماراتي في تشاد
واصل الفريق الإنساني الإماراتي الموجود في مدينة أم جرس التشادية، تنفيذ برنامجه الرمضاني في المنطقة، الذي يتضمن توزيع المير الرمضاني على اللاجئين السودانيين والمجتمع المحلي، والقيام بزيارات ميدانية للقرى والبلدات المحيطة بالمدينة، للاطلاع على أحوال الأهالي فيها وتقديم المساعدات الإنسانية لهم، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة بتلبية النداءات الإنسانية الملحة، ومدّ يد العون للفئات الأكثر حاجة.
ويتكون الفريق من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ويعمل بالتعاون مع مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية، ضمن حملته الرمضانية في المنطقة، وقام بتوزيع 6000 من السلال الغذائية، و500 من الحقائب الإغاثية والإمدادات المعيشية على عدد من القرى التابعة لمدينة أم جرس.
وتشمل السلال الرمضانية، المواد الأساسية من الأرز والطحين والسكر والزيوت والحبوب وحليب الأطفال والتمور، وغيرها من الاحتياجات الضرورية للأسر، بينما تحوي الحقائب الإغاثية أدوات المطبخ ومعدات منزلية وسجاداً، وغير ذلك من المواد المعيشية التي تسهم في توفير احتياجات الأسر.
وأثنى مدير بلدية أم جرس، محمد إدريس، على الجهود الإنسانية التي تقوم بها دولة الإمارات، من خلال مبادراتها المستمرة لدعم اللاجئين السودانيين والمجتمع المحلي في تشاد، مشيراً إلى أن توزيع المير الرمضاني والسلال الغذائية على القرى الفقيرة، سيسهم بشكل كبير في التخفيف من معاناة الأسر المحتاجة.
وأضاف في تصريح لوكالة أنباء الإمارات (وام)، أن توزيع السلال الغذائية والحقائب الإغاثية والمواد المعيشية، شمل العديد من القرى والبلدات المحيطة في أم جرس، الأمر الذي ترك أكبر الأثر في نفوس الأهالي.
وأعربت أسر مستفيدة عن شكرها وتقديرها لدولة الإمارات، حكومة وشعباً، على الدعم المتواصل الذي تقدمه لسكان المنطقة في جميع المجالات التنموية والخدمية والإغاثية.
بدوره، قال مسؤول المستشفى الميداني الإماراتي في تشاد، د. سالم العامري، إن المستشفى استقبل منذ افتتاحه في التاسع من يوليو الماضي، نحو 20 ألف حالة مرضية من الرجال والنساء والأطفال من اللاجئين السودانيين وأبناء المجتمع المحلي، بمعدل 80 مريضاً في اليوم الواحد، فضلاً عن إجرائه عمليات جراحية تراوحت بين البسيطة والمتوسطة والكبيرة في مختلف التخصصات، كالعظام والأعصاب والجراحات العامة.
ولفت إلى أن المستشفى الميداني يواصل عمله في استقبال المرضى خلال شهر رمضان المبارك، لتقديم الدعم الصحي للأشقاء السودانيين المتضررين من الأوضاع الحالية في بلادهم، ودعماً لجمهورية تشاد الصديقة، بغرض التخفيف من آثار الوضع الإنساني الناتج عن توافد أعداد كبيرة من اللاجئين إليها.
• السلال الرمضانية تتضمن الأرز والطحين والسكر والزيوت والحبوب وحليب الأطفال والتمور، وغيرها من الاحتياجات الضرورية للأسر.