ما هو فضل قيام ليلة القدر؟ .."الإمارات للإفتاء" يُجيب
ليلةُ القدر ليلةٌ عظيمة مباركة، والعمل الصالحُ فيها خيرٌ من العمل في ألفِ شهر فيما سواها، قال الله تعالى: ﴿إِنَّآ أَنزَلۡنَٰهُ فِي لَيۡلَةِ ٱلۡقَدۡرِ ﴿١﴾ وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا لَيۡلَةُ ٱلۡقَدۡرِ ﴿٢﴾ لَيۡلَةُ ٱلۡقَدۡرِ خَيۡرٞ مِّنۡ أَلۡفِ شَهۡرٖ ﴿٣﴾ تَنَزَّلُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ وَٱلرُّوحُ فِيهَا بِإِذۡنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمۡرٖ ﴿٤﴾ سَلَٰمٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطۡلَعِ ٱلۡفَجۡرِ﴾ [القدر: 1-5]. وقد صح عن رسول الله ﷺ: أنه قال: «مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ...».
وأفضل الدعاء فيها ما ورد: «أن عائشة -رضي الله عنها- قالت يا رسول الله أرأيتَ إن علمتُ أيُّ ليلةٍ ليلةُ القدر ما أقول فيها؟ قال ﷺ: «قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي».