«حصر الأضرار» تُقيّم تداعيات البنية التحتية والسدود
عقدت لجنة حصر أضرار السيول والأمطار على البنية التحتية، التي شكلها مجلس الوزراء برئاسة وزارة الطاقة والبنية التحتية، وتضم في عضويتها الوزارات والجهات الاتحادية والمحلية، اجتماعها الأول، لمناقشة خطط العمل وتحديد الأولويات لتقييم حالة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية والطرق والسدود، جرّاء الحالة الجوية غير المسبوقة التي لم تشهد الدولة مثيلها منذ أكثر من 75 عاماً.
وجرى في بداية الاجتماع، الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي برئاسة وزير الطاقة والبنية التحتية، سهيل بن محمد المزروعي، وحضره وكلاء الوزارة، وضم ممثلين عن أعضاء اللجنة من الجهات الاتحادية والمحلية، عرض اختصاصات ومهام اللجنة التي تشكلت بقرار من مجلس الوزراء، وتتولى مسؤولية تقييم الأضرار، واقتراح الحلول المناسبة لمعالجتها، كما تم تشكيل أربع لجان فنية وتخصصية، الأولى تختص بالطرق والبنية التحتية، والثانية المساكن والممتلكات، والثالثة السدود والمنشآت المائية، بينما تختص اللجنة الرابعة بالطاقة والمياه.
وثمّن وزير الطاقة والبنية التحتية، جهود فرق العمل الميدانية من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية إلى جانب أفراد المجتمع، التي واصلت عملها ليل نهار، ما أسهم في حماية الأرواح والممتلكات، وتعزيز السلامة، وسرعة إزالة آثار حالة عدم الاستقرار الجوي وما صاحبها من هطول أمطار غير مسبوقة، وعودة المرافق الخدمية من جسور وطرق وسدود إلى عملها المعتاد في وقت قياسي. كما وجّه، فرق العمل بمباشرة العمل الفوري في ضوء توجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لحصر الأضرار، وإيجاد الحلول العاجلة اللازمة لمناطق الدولة المتضررة من الحالة الجوية الاستثنائية، وإعداد خطة تشغيلية متكاملة، لإصلاح جميع الأضرار الواقعة على البنية التحتية وشبكة الطرق والمساكن والسدود، وحدد أسبوعاً لرفع تقرير مفصل حول المهام المنجزة.
وأوضح، أنه تم تكليف مختصين، مهمتهم إعداد دراسات شاملة لحاجة السدود والقنوات المائية إلى التوسعة والتطوير، بحيث تكون جاهزة لأي مستجدات مستقبلية، بما يسهم في احتواء الحالات الجوية المشابهة التي قد تحدث مستقبلاً، مؤكداً أن الهدف الأساسي هو ضمان سرعة استعادة البنية التحتية لوضعها الطبيعي، ووضع حلول عملية تسهم في تعزيز جودة البنية التحتية في مواجهة التقلبات الجوية وحالات الطوارئ.
وقال: باشرت الوزارة التنسيق مع الجهات المعنية، لحصر الأضرار التي تعرّضت لها مساكن المواطنين، للبدء الفوري في تقديم المساعدات والدعم اللوجيستي والفني، لضمان سرعة الإنجاز وجودة العمل، الأمر الذي يمثّل خطوة إيجابية نحو تعزيز الأمان السكني، ويسهم في تحقيق التعافي السريع والفعّال للمتضررين، والتخفيف من معاناة المواطنين المتضررين.
سهيل المزروعي:
• الوزارة باشرت التنسيق مع الجهات المعنية للبدء الفوري في تقديم المساعدات لمساكن المواطنين المتضررة.