تحويل مركزي إسعاد المتعاملين في أم رمول والبرشاء إلى «هجينين»
بدأت هيئة الطرق والمواصلات بدبي، تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تطوير مراكز إسعاد المتعاملين، وتشمل تحويل مركزي أم رمول والبرشاء إلى مركزين هجينين.
يأتي ذلك، في إطار خطة شاملة وضعتها الهيئة للتوسّع في تقديم خدماتها الإلكترونية والرقمية، تماشياً مع استراتيجية الحكومة الرقمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وبما يتواءم مع رؤية «خدمات 360» لحكومة دبي، واستراتيجية الحكومة في خفض عدد المراكز.
وسيقدّم المركزان خدماتهما للمتعاملين بصورة هجينة، عبر الأجهزة الذكية بطريقة سلسة دون تدخل بشري، وعبر مستشارين للخدمات، ويتوقع الانتهاء من تنفيذ المشروع في شهر سبتمبر المقبل.
وأكد المدير العام رئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، مطر الطاير، حرص الهيئة على التطوير المستمر في تقديم خدماتها للمتعاملين، عبر القنوات الرقمية الذكية، لتحقيق رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، في التحوّل نحو المدينة الذكية، وجعل إمارة دبي المدينة الأذكى في العالم والأفضل للحياة، والعمل على تقديم خدمات وأداء يفوق توقعات المتعاملين.
وقال: «يأتي تحويل مركزي إسعاد المتعاملين في أم رمول والبرشاء إلى مركزين هجينين، ضمن خطة شاملة وضعتها الهيئة لأتمتة الخدمات، والمهام والتوسع في الشراكات الرقمية والابتكار الرقمي، وتقديم خدمات رقمية شاملة ومترابطة واستباقية للمتعاملين».
وأشار إلى أن خطة تحويل مراكز إسعاد المتعاملين إلى مراكز ذكية وهجينة، تسير وفق الجدول الزمني المحدد، حيث انتهت الهيئة من تحويل مركز الكفاف إلى مركز ذكي في نوفمبر من عام 2022، وتحويل مركز إسعاد المتعاملين في المنارة إلى مركز ذكي في مارس عام 2023، وانتهت من تحويل مركز الطوار إلى مركز ذكي في مايو من عام الماضي، والعمل جارٍ حالياً لتحويل مركزي أم رمول والبرشاء، لمركزين هجينين، وسيكتمل المشروع بتحويل مركز ديرة إلى مركز هجين خلال العام المقبل.
وسيجري تصميم وتطوير المركزين وفقاً لأحدث المواصفات والممارسات العالمية في مجال خدمة المتعاملين، وتقديم كل الخدمات عبر الأجهزة الذكية للمتعاملين بطريقة سهلة ودون تدخل بشري، إضافة إلى وجود مستشار الخدمة والاتصال المرئي لتقديم الدعم المطلوب للمتعاملين من جميع الفئات التي تحتاج إلى الدعم.
ويسهم المشروع في زيادة نسبة التبني الرقمي في الخدمات التي تقدمها الهيئة للمتعاملين، وتوفير الخدمات على مدار الساعة (24/7) بطريقة سلسة دون تدخل العنصر البشري، بما يحقق سعادة المتعاملين، كما يسهم في زيادة عدد الخدمات المقدمة في المراكز من 78 خدمة إلى 213 خدمة، وتحقيق الريادة للهيئة عبر سرعة إنجاز المعاملات وتقليل الوقت المطلوب لإتمام الخدمة، وتقديم خدمة سلسة ومريحة عبر منصات إلكترونية سهلة الاستخدام مثل الأكشاك التفاعلية: (Interactive KIOSK)، وزيادة عدد المعاملات المنجزة، ورفع مستوى الكفاءة من خلال القدرة على معالجة المعاملات والاستفسارات بسرعة أكبر من المراكز التقليدية، إلى جانب المساهمة في تسهيل آلية جمع وتحليل البيانات والمعلومات لفهم احتياجات وتطلعات المتعاملين المستقبلية بشكل أفضل، وحماية البيانات والخصوصية من خلال استخدام تقنيات حديثة لضمان أمان المعلومات وحفظ خصوصية البيانات.
ويواصل مركزا أم رمول والبرشاء، تقديم خدماتهما للمتعاملين خلال فترة تنفيذ مشروع التطوير، (حتى نهاية سبتمبر المقبل)، حيث سيُغلق المركزان جزئياً خلال عملية التطوير، وذلك لضمان استمرارية تقديم خدمات رائدة ومتميزة للمتعاملين.
• المركزان سيقدّمان خدماتهما للمتعاملين عبر الأجهزة الذكية بطريقة سلسة دون تدخل بشري.