«طرق دبي» تعزّز التعاون مع حكومة سيؤول في «النقل العام»
وقّعت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، وحكومة مدينة سيؤول الكبرى، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون ودعم الشراكة الاستراتيجية بينهما، والتعاون في قطاع النقل العام وإيجاد الفرص التطويرية في العديد من المجالات والمشروعات التجريبية للقيادة الذاتية والتنقل الجوي في المناطق الحضرية والتكنولوجيا ذات العلاقة، وتكريس الجهد المشترك لتحقيق رؤية الجانبين في جعل المدينتين مركزاً ريادياً في مجالات التمويل والأعمال والسياحة وتفعيل الرؤى بما يكفل تحقيق سعادة السكان والمتعاملين.
ووقّع الاتفاقية عن هيئة الطرق والمواصلات، المدير العام رئيس مجلس المديرين في الهيئة، مطر الطاير، وعن حكومة مدينة سيؤول الكبرى، عمدة المدينة، أو سي هون، بحضور عدد من المسؤولين من الهيئة وحكومة سيؤول.
وأفادت الهيئة في بيان أمس، بأن مذكرة التفاهم، نصّت على إرساء ثقافة العمل المشترك للتعاون من أجل رفع مستوى الأداء وتسهيل المعاملات وتطوير خدمة العملاء، والحفاظ على التواصل بينهما لتحقيق مصالحهما المشتركة، التي تخدم إمارة دبي ومدينة سيؤول، وتحديد الإطار العام لعلاقات الشراكة بين الطرفين بما يضمن تحقيق المنفعة بينهما، وتبادل المعرفة الفنية والخبرة على جميع المستويات وتبادل المعلومات والدراسات المتعلقة بالمهام الرئيسة والتخصصات للطرفين.
ورحّب الطاير، بتوقيع المذكرة مع حكومة سيؤول الكورية، مشيداً بعلاقات الشراكة والتعاون التي تربط هيئة الطرق والمواصلات والمؤسسات والشركات الكورية العامة وخبراتها المتميزة في مجال المواصلات وأنظمة التنقل.
وقال إن «الجانبين يشتركان في كثير من الأهداف الاستراتيجية، ويستطيعان تبادل أفضل الخبرات في مجال تخطيط وتشغيل خدمات نقل الركاب، خصوصاً حافلات المواصلات العامة، وتطوير حلول مستدامة ومبتكرة للنقل الجماعي، بما في ذلك الحافلات السريعة على المسارات المخصصة، والحافلات الكهربائية».
من جهته، أكد هون حرص مدينة سيؤول على توطيد أواصر التعاون مع هيئة الطرق والمواصلات بدبي، وتبادل الخبرات وتعزيز التعاون المشترك في نقل التكنولوجيا وتسهيل التبادل المعرفي بين المدينتين، معرباً عن تطلعه إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والتجارب بما يخدم مصالح الجانبين خلال المرحلة المقبلة.
وقال: «نظراً للاستثمارات الكبيرة للمدينتين في تطوير أنظمة النقل المستقبلية، فإننا نتوقع الاستفادة المتبادلة من نتائج المشروعات التجريبية للتنقل المستقبلي، والتي تشمل مشروعات ابتكارات متطورة مثل التنقل الجوي الحضري والمركبات ذاتية القيادة».