اتفاقية بين «الموارد البشرية» و«الغرير» توفر 300 وظيفة للمواطنين سنوياً
أعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين وكليات التقنية العليا، إبرام تعاون مع مؤسسة عبدالله الغرير وشركة الغرير للاستثمار، بهدف تعزيز التكاملية والتنسيق في مجال تأهيل وتدريب الكوادر الإماراتية، وتمكينها وتطوير مهاراتها، بما يتناسب مع المهارات المطلوبة في سوق العمل، حيث من المقرر أن يتم بموجب هذه الاتفاقية التي تم توقيعها بحضور وزير الموارد البشرية والتوطين، الدكتور عبدالرحمن العور، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة عبدالله الغرير، عبدالعزيز الغرير، توفير شهادات مهنية معترف بها دولياً لنحو 1500 طالب وطالبة من كليات التقنية العليا سنوياً، بما يدعم التحاقهم في مختلف القطاعات الاقتصادية، إضافة إلى 300 فرصة سنوياً للباحثين عن عمل المسجلين في بيانات الوزارة، فضلاً عن برامج التلمذة المهنية للمواطنين في القطاع الخاص.
ووقع الاتفاقية كل من وكيل الوزارة لشؤون التوطين، عائشة بالحرفية، ومدير مجمع كليات التقنية العليا، الدكتور فيصل العيان، والرئيس التنفيذي لمؤسسة عبدالله الغرير، سونيا بن جعفر، ونائب رئيس تنفيذي للتطوير التنظيمي والمواهب - الإنسان والثقافة في شركة الغرير، سورهيد تشودري.
وأكد العور أن «هذا التعاون يؤسس لمرحلة جديدة من تعزيز التعاون الاستراتيجي بين القطاعين الحكومي والخاص، بما ينعكس على فرص توظيف وتدريب الكوادر الوطنية في سوق العمل الذي يشهد نمواً سريعاً انعكس على توفير المزيد من الوظائف المتنوعة التي تحتاج للكفاءات والخبرات القادرة على مواكبة التطورات السريعة في مختلف القطاعات الاقتصادية في الدولة، وبالشكل الذي يلبي تطلعات وتوجيهات القيادة الرشيدة». من جانبه، قال الغرير إن هذا «التعاون ينسجم مع استراتيجية مؤسسة عبدالله الغرير وشركة الغرير، وخططهما الرامية إلى دعم ملف التوطين، من خلال الشراكة في توظيف وتدريب المواطنين، وإلحاقهم بالقطاع الخاص الذي يحرص على الاستثمار برأس المال البشري الوطني انسجاماً مع توجهات الحكومة، وبما يدعم نمو الشركات وزيادة الإنتاجية».
وبحسب الاتفاقية، تتولى وزارة الموارد البشرية والتوطين تقديم الدعم لتفعيل مبادرة «نمو» المقدمة من مؤسسة عبدالله الغرير، والتي تهدف إلى تزويد الشباب الإماراتي بالمعارف والمهارات والخبرات والأدوات الضرورية للنجاح في الاقتصاد الرقمي القائم على المعرفة، ووضع برامج المؤسسة على منصات مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية (نافس)، مع إتاحة الفرص للشباب للتسجيل في برامج المسار التدريبي، إضافة إلى تقديم الدعم الكامل لمختلف الأطراف في تفعيل المشروعات المشتركة ضمن إطار البرامج التدريبية المتفق عليها، ومنها شهادات التدريب المهني، وشهادات التدريب العالمية في قطاعات مختلفة، وشهادات تحسين مهارات اللغة الإنجليزية والرياضيات، فيما عدا تقديم الدعم في الحملة التسويقية للبرامج التدريبية، وعملية اختيار المرشحين، وتوفير البيانات والمعلومات الضرورية عنهم.
كما ستعمل كليات التقنية العليا على تأمين مكان في الحرم الجامعي للأنشطة المتعلقة بمؤسسة عبدالله الغرير طوال مدة الشراكة، ودعم عملية التسجيل والإتمام الناجح للبرامج التي تدعمها مؤسسة عبدالله الغرير والمقدمة لطلاب الكليات التقنية العليا، والتي تشمل دمج برامج مبادرة «نمو»، وتخصيص الوقت والمكان للطلاب لإتمام برامجهم، وتقديم كل سبل الدعم الممكنة. وستقدم شركة الغرير للاستثمار كمرحلة أولى، نحو 50 فرصة للتلمذة المهنية سنوياً لطلبة البكالوريوس والدبلوم في كلية التقنية العليا في مختلف القطاعات المطلوبة في سوق العمل، إضافة إلى 35 فرصة عمل سنوياً، ضمن مجموعة شركاتها للباحثين عن عمل من المسجلين في بيانات وزارة الموارد البشرية والتوطين. وستقدم مؤسسة عبدالله الغرير بين 1000 و1500 فرصة سنوياً لطلبة البكالوريوس والدبلوم في كليات التقنية العليا للحصول على الشهادات المهنية، بالاشتراك مع مقدمي البرامج المعترف بهم دولياً، بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل، ومنها برامج لتحسين مهارات اللغة الإنجليزية والرياضيات، إضافة إلى 300 فرصة سنوياً للباحثين عن عمل المسجلين في بيانات الوزارة.