فتح باب الترشيح لجائزة زايد للأخوة الإنسانية 2025
فُتح، أمس، باب الترشيح للنسخة السادسة من جائزة زايد للأخوة الإنسانية لعام 2025، وذلك لتكريم الكيانات والأفراد الذين يعملون على تعزيز الأخوة الإنسانية والتضامن الإنساني حول العالم.
ويمكن للمرشِّحين المؤهَلين لتقديم الترشيحات، ومن بينهم أعضاء الحكومات ورؤساء المنظمات غير الحكومية والأكاديميون وقادة الأديان وغيرهم من الشخصيات المؤثرة، تقديم ترشيحاتهم عبر الموقع الرسمي لجائزة زايد للأخوة الإنسانية (https://zayedaward.org/)، خلال الفترة من الثالث من يونيو الجاري إلى الأول من أكتوبر 2024.
وتأسست الجائزة عام 2019 عقِب اللقاء التاريخي في أبوظبي الذي جمع قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حيث وقّعا وثيقة الأخوة الإنسانية. وتُعدُّ جائزة عالمية مستقلة تمنحها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، وتبلغ قيمتها مليون دولار أمريكي، وتُمنح سنوياً خلال اليوم الدولي للأخوة الإنسانية في الرابع من فبراير من كل عام، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع، تخليداً لذكرى توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية.
ويُكرّم الفائز/الفائزون الذين يهتدون في جهودهم الإنسانية والأثر الذي يحدثونه في المجتمعات، بخطى المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، في حفل يقام في أبوظبي في صرح زايد المؤسس. وستتولى لجنة التحكيم المستقلة، المكونة من خبراء في مجال بناء السلام والتعايش، مراجعة الترشيحات، واختيار الفائزين المقرر تكريمهم خلال حفل يقام في فبراير 2025، تزامناً مع الاحتفال باليوم الدولي للأخوة الإنسانية. ومنذ انطلاقة الجائزة تم تكريم عدد من القادة والناشطين والمنظمات الإنسانية من مختلف أنحاء العالم من بينهم: قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية «حائز على الجائزة فخرياً»، وفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف «حائز على الجائزة فخرياً»، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والناشطة المناهضة للتطرف لطيفة بن زياتن، وصاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وقرينته جلالة الملكة رانيا العبدالله، والمنظمة الإنسانية الهايتية مؤسسة المعرفة والحرية «فوكال»، ومنظمة جماعة سانت إيجيديو، وصانعة السلام الكينية شمسة أبوبكر فاضل، والمنظمتان الخيريتان الإندونيسيتان نهضة العلماء والمحمدية، وجراح القلب العالمي الشهير البروفيسور السير مجدي يعقوب، ومؤسِسة المنظمة غير الحكومية التشيلية الأخت نيللي ليون كوريا.