عبر سفن بحثية وطائرات بدون طيار
4 برامج لحماية نظم البيئة البحرية في الفجيرة
يجري مركز الفجيرة للأبحاث التابع لهيئة الفجيرة للبيئة أبحاثاً تطبيقية متعددة التخصصات، بهدف حماية النظم البيئية البحرية والتنوع البيولوجي المائي، إضافة إلى رصد آثار الضغوط والمخاطر الطبيعية والبشرية على البيئة البحرية، وتتمثل في أربعة برامج هي: مراقبة الحيتان، وإعادة تأهيل السلاحف، وترميم الشعاب المرجانية، ومراقبة البيئة البحرية.
وذكر المركز أن الأبحاث البحرية ستعمل على استدامة الموارد البحرية، وتوفير بيانات علمية طويلة المدى وقاعدة معرفية للنظم البيئية البحرية في الفجيرة.
وتهدف البحوث البحرية في مركز الأبحاث البحرية إلى توفير بيانات علمية طويلة المدى، وقاعدة معرفية للنظم البيئية البحرية في الإمارة، كما يسعى المركز من خلال هذه الأبحاث إلى استكشاف ومراقبة الخصائص البيولوجية والكيميائية والفيزيائية للنظام البيئي البحري، إضافة إلى دراسة وفهم الحياة البحرية وحمايتها من التهديدات البشرية كحمايتها من التلوث واستنزاف الثروة السمكية، والعمل على ضمان استدامة الموارد البحرية.
ولفت المركز إلى أنه يعمل على إجراء أبحاث حول موارد مصائد الأسماك والنظام البيئي البحري بأكمله، وإتاحة المعلومات ذات الصلة للجهات المسؤولة من أجل التنمية المستدامة، كما يتم تقديم الدعم لتطوير وتنفيذ استراتيجية للحفاظ على البيئة البحرية في الفجيرة، والعمل كمخزن للمعلومات والعينات المتعلقة بالنظام البيئي البحري إضافة إلى ذلك، يتعاون المركز مع المؤسسات والمنظمات الوطنية والدولية، لتنمية الموارد البشرية في مجال الحفاظ على النظام البيئي البحري واستدامته.
وتتضمن دراسة التنوع السمكي لإدارة النظم البيئة البحرية والحفاظ عليها، جمع البيانات عن أنواع الأسماك التي يتم إنزالها من المصائد التجارية وغير التجارية، ويتم أخذ عينات الحمض النووي لها، وتحديد العينات التي تم جمعها وفهرسة المعلومات الخاصة بالأسماك وإضافتها إلى قاعدة البيانات، كما يتم استخدام التسجيلات الصوتية التي تم جمعها في مياه الفجيرة البحرية، لدراسة التوزيع الموسمي والمكاني للثدييات البحرية.
وأشار المركز إلى أن مياه الفجيرة تستضيف مجموعة متنوعة من النظم البيئية البحرية والساحلية ذات التنوع البيولوجي الغني الذي يشهد تزايداً، وتُعدُّ هذه المواقع من أهم المناطق التي تعرضت للضغط الناجم عن الأنشطة البشرية المختلفة، كما أنها ذات قيمة علمية وثقافية واقتصادية كبيرة للإمارة. وأضاف المركز أنه يجري تقييماً مستمراً لتنوع الكائنات البحرية مثل الأصداف البحرية والأسماك والزواحف البحرية والطيور والثدييات البحرية، بهدف فهم النظم البيئية البحرية وحمايتها ودراسة السلوك والمساحة والمناطق الأساسية التي تستخدمها الدلافين للراحة والتغذية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news