أكدوا أنها تستشرف آفاق المستقبل وتطور القطاع

مسؤولون: «وزارة الرياضة» تعزز مساعي النهضة الرياضية المأمولة

تخصيص وزارة للرياضة يتماشى مع استراتيجية 2031 لدولة الإمارات وريادتها العالمية. وام

أكد مسؤولون رياضيون أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات تولي اهتماماً كبيراً بتطوير قطاع الرياضة، من أجل الارتقاء بمنظومة العمل الرياضي، وتمكين الرياضيين وتشجيعهم على التميّز وتوفير مقومات النجاح في المجالات كافة.

وقالوا إن تخصيص وزارة للرياضة وتعيين أحمد بالهول الفلاسي وزيراً لها، يعكس حرص القيادة الرشيدة على النمو والتطور والنهوض بهذا القطاع واستشراف المستقبل، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031 لدولة الإمارات وريادتها العالمية.

ومنذ قيام دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 1971 وحتى الآن، أولت القيادة الرشيدة اهتمامها برعاية قطاع الشباب والرياضة والعناية به وتطويره وإضفاء الصفة المؤسسية عليه، نظراً لما تحمله مساهمة هذا القطاع من أهمية كبرى على مسيرة الدولة وتطورها.

وبدأ المشوار في 1971 بوزارة الشباب والرياضة بقيادة راشد بن حميد الشامسي كأول وزير للرياضة بالدولة، ثم تواصل بتولي المرحوم عبدالله عمران وزارة التربية والتعليم وانتقلت الرياضة إلى إدارة في الوزارة، ومن ثم إلى مجلس أعلى للشباب والرياضة بإشراف وزير التربية والتعليم، ثم تولى فرج المزروعي وأحمد الطاير «الملف الرياضي»، ثم تولى سعيد سلمان رئاسة المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وبعدها عادت وزارة الشباب والرياضة بقيادة الشيخ فيصل بن خالد القاسمي عام 1992، ثم الهيئة العامة لرعاية الشباب تحت مظلة وزارة التربية والتعليم، إذ تولاها بالترتيب كل من الدكتور علي عبدالعزيز الشرهان، ثم عبدالرحمن العويس ثم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، ثم تولى اللواء محمد خلفان الرميثي رئاسة مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة في عام 2018 بعد فصل قطاع الشباب في عام 2017.

وتمثلت المحطات الـ12 التي مر بها قطار الهيئة العامة للرياضة في الإمارات، في المحطة الأولى التي شهدت ميلاد وزارة الشباب والرياضة في عام 1971، والثانية بدمج وزارة الشباب والرياضة مع وزارة التربية والتعليم، لتصبح وزارة التربية والتعليم والشباب، والثالثة بالمجلس الأعلى للشباب والرياضة بعد صدور القانون الاتحادي رقم 11 لسنة 1980، الذي نص على فصل وزارة الشباب والرياضة عن وزارة التربية والتعليم والشباب، والرابعة بالمجلس الأعلى للشباب والرياضة. ثم المحطة الخامسة التي شهدت تشكيل المجلس الأعلى للشباب والرياضة، والسادسة بإعادة تشكيل وزارة الشباب والرياضة، والسابعة بدمج وزارتي الشباب والرياضة، والتربية والتعليم، لتصبح وزارة التربية والتعليم والشباب، والثامنة بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة بعد صدور القانون الاتحادي رقم 25 في شأن تشكيل الهيئة، وفصلها عن وزارة التربية والتعليم.

أما المحطات التاسعة والعاشرة والـ11 من مسيرة الهيئة العامة للرياضة في الإمارات، فتمثلت بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، فيما تمثلت المحطة الـ12 بالهيئة العامة للرياضة بعد فصل الشباب في عام 2017.

وأكد الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية، أن قرار مجلس الوزراء بتخصيص وزارة للرياضة وتعيين أحمد بالهول الفلاسي وزيراً لها، يعكس توجهات القيادة الرشيدة بالعمل على تطبيق أفضل الآليات التي ترتقي بالرياضة الإماراتية، ورعايتها وتقديم جميع متطلبات تميزها عالمياً.

وأشار الشيخ سلطان بن خليفة بن سلطان بن شخبوط آل نهيان رئيس الاتحاد الآسيوي للشطرنج إلى أن تخصيص وزارة للرياضة وتعيين الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزيراً للرياضة، يترجم رؤية قيادتنا الرشيدة في الاهتمام بالرياضة التي تمثل أولوية كبرى في الخطط والاستراتيجيات المستقبلية، للارتقاء بالمنظومة الرياضية، ومواكبة النهضة الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات.

وقال: «بدعم القيادة الرشيدة للدولة شهدت الرياضة الإماراتية محطات مهمة من النمو والتطور، واضطلعت بدور محوري في إبراز مكانة دولة الإمارات وريادتها في الكثير من المجالات».

وأشاد الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان رئيس اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث، بتخصيص وزارة للرياضة كقطاع مستقل. وقال: «قيادتنا الرشيدة حريصة على الاهتمام بالرياضة وأن يكون مردودها مواكباً لما حققته الدولة من نهضة في المجالات الأخرى، وهذا القرار يمثل نقلة كبيرة ضمن خطط التطور الاستراتيجي والنهضة الشاملة، والعمل على تبني الخطط التطويرية التي تقودنا إلى التميز في كافة المجالات، وإعداد أجيال مؤهلة للتنافسية العالمية».

وهنّأ فارس محمد المطوع، الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، بمناسبة تعيينه وزيراً للرياضة، مشيداً بأهمية هذه الخطوة التي تعزز مستوى الحركة الرياضية في الدولة، وتنقلها إلى آفاق جديدة متقدمة، بما يؤكد قيمة وأهمية الرياضة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمكانة الفريدة التي تحظى بها من قبل قيادتنا الرشيدة بجعلها دائماً على رأس الأولويات.

وقال: «وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية حريصتان على دعم المسيرة الرياضية في الإمارات والوصول بها إلى أفضل المستويات».

وأكد رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي نائب رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه، اللواء (م) ناصر عبد الرزاق الرزوقي، أن تخصيص وزارة للرياضة يعكس أهمية الرياضة في خطط واستراتيجيات الدولة، وقال: هذا القرار يمثل دعماً كبيراً من الدولة للمؤسسات الرياضية، ودليلاً على أن الإمارات تثمن أهمية الرياضة في مجال تعزيز القوة الناعمة للدولة على كافة المستويات الإقليمية والقارية والدولية، وتأثيرها الكبير على حياة الشعوب والمجتمعات.

وأكد الدعم الكامل لجهود الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، الذي نال ثقة القيادة الرشيدة، في الارتقاء بالحركة الرياضية في دولة الإمارات لرفع شأن الدولة في مختلف المحافل الخارجية، متوجهاً بالشكر للقيادة الرشيدة على الدعم المستمر والمتواصل للحركة الرياضية، وتمنى أن تقودنا هذه الجهود نحو إنجازات مشرفة على جميع المستويات.

تويتر