شرطة دبي تنظم مجموعة فعاليات بمناسبة اليوم العالمي للوقاية من الغرق

11 سبباً للغرق أبرزها الخوف والارتباك والتحدي بين المراهقين

صورة

لخّصت شرطة دبي 11 سبباً رئيساً للغرق، من بينها عدم الإلمام بالسباحة، والخوف والارتباك، والتيارات البحرية، والتعب والإجهاد، والتحدي بين المراهقين، وعدم التزام الإرشادات والتعليمات.

وتفصيلاً، استعدت شرطة دبي لليوم العالمي للوقاية من الغرق بحزمة من الفعاليات، تشمل محاضرات للتوعية بالمخاطر والأسباب التي تقود غالباً إلى هذا المصير.

وقال مدير مركز شرطة الموانئ، العميد حسن سهيل، إن اليوم العالمي للوقاية من الغرق، الذي أعلنته الأمم المتحدة تحت شعار «أي شخص يمكن أن يغرق.. لكن لا ينبغي لأحد أن يغرق»، يُعد فُرصة لتسليط الضوء على الأثر المأساوي والعميق للغرق على الأسر والمجتمعات، وتقديم حلول واقتراحات للوقاية من التعرض لهذه الحوادث.

وأضاف أن الفعاليات التي تنظمها شرطة دبي في إطار اليوم العالمي للوقاية من الغرق، الذي يصادف تاريخ 25 يوليو من كل عام، ستكون في موقعين هما، شاطئ الكايت بيتش ومركز برمودا للغوص في منطقة جميرا.

بدوره، قال نائب مدير مركز شرطة الموانئ، العقيد علي النقبي، إن هناك 11 سبباً رئيساً للغرق، تتمثل في عدم الإلمام بالسباحة، والخوف والارتباك، والتيارات البحرية، والتعب والإجهاد، والتحدي بين المراهقين، وعدم التزام الإرشادات والتعليمات، وتأثير المشروبات الكحولية والمخدرات، والخروج من المنطقة المخصصة للسباحة، وعدم الوعي بالدوامات البحرية، ومحاولة إنقاذ غريق مـن قبل شخـص غير مؤهل، إلى جانب «العارض المرضي المفاجئ أثناء السباحة».

وأضاف أن على مرتادي الشواطئ وأحواض السباحة اتباع تعليمات السلامة والإرشادات، ومنها تجنب النزول إلى البحر لمن لا يجيد السباحة، وعدم ترك الأطفال في الماء بمفردهم، والالتزام بالسباحة في المساحة المخصصة، وعدم النزول في غياب مُنقذ، وارتداء الملابس المناسبة للسباحة، وتجنب السباحة تحت تأثير المواد المخدرة والكحول، والابتعاد عن المغامرة والتحدي، وعدم المزاح في الماء بين الأصدقاء، أو السباحة بعد تناول الطعام مباشرة، أو بعد الغروب إلا في الشواطئ المخصصة لذلك.

وكشف أن هناك أنواعاً للغرقى وفق التصنيف المعتمد في حالات الإنقاذ، تشمل «الغريق المتهيج» الذي يشعر بالتوتر والخوف، ويقوم بحركات سريعة وعشوائية، وينعدم تركيزه، و«الغريق المُتعلق» الذي يكون عالقاً بين سطح الماء والقاع بسبب دخول كمية كبيرة من الماء إلى جوفه، و«الغريق الغاطس» الذي يستقر في القاع بسبب التأخر في إنقاذه، و«الغريق المُتعب»، وهو الشخص الذي يتعرض لإصابة أو مرض مفاجئ وبحاجة إلى المساعدة لإخراجه للشاطئ.

 

تويتر