الأطفال أكثر الفئات عرضة لها..

"الإسعاف الوطني" يحدد 4 أسباب لحوادث الغرق

أفاد الإسعاف الوطني أن الأطفال هم أكثر فئات عرضة للغرق، محددا أربعة أسباب وراء وقوع حوادث الغرق في الشواطئ وأحواض السباحة، وهي غياب الرقابة الاسرية، عدم إجادة السباحة، والسباحة في الأماكن غير المخصصة، وعدم اتخاذ الإجراءات الوقائية أثناء السباحة مثل ارتداء سترة النجاة.

وأكد الإسعاف الوطني ضمن حملته  "صيف آمن .. خلك جاهز" ، وتماشيا مع اليوم العالمي للوقاية من الغرق والذي يصادف 25 يوليو من كل عام ، أهمية الالتزام بإرشادات السلامة في الماء والإجراءات الوقائية من حوادث الغرق.

ونصح الإسعاف الوطني الجمهور عند زيارة أحواض السباحة والشواطئ في فصل الصيف، بتوخي الحذر واتباع إرشادات السلامة الخاصة بارتياد الشواطئ أو المسابح، الحرص على تعلم السباحة وعدم ممارستها دون وجود الآخرين، التأكد من حالة الطقس قبل الذهاب إلى البحر، ارتداء سترة النجاة عند المشاركة في الأنشطة المائية، عدم السباحة إلا في المناطق المخصصة وعدم دخول الماء عندما يكون العلم الأحمر مرفوعا، الامتناع عن السباحة في حال عدم وجود منقذ، مراقبة أولياء الأمور لأطفالهم في كل الأوقات مع إلباسهم السترة الخاصة بالسباحة، النزول تدريجيا إلى الماء باستخدام القدمين والامتناع عن الركض في محيط أحواض السباحة.

ونبه الإسعاف الوطني أنه في حال الشعور بالتعب أو البرد أو الحرارة المرتفعة أثناء السباحة يجب الخروج من الماء وأخذ قسط من الراحة في منطقة آمنة ومظللة، كما يجب عدم مقاومة التيار البحري أثناء السباحة في البحر بل الحفاظ على الهدوء والسباحة بشكل موازٍ للشاطئ.

وحدد خمس علامات تظهر على الغريق، هي ألم في الصدر، سعال، صعوبة في التنفس أو الكلام، شحوب في الجلد مع ازرقاق الوجه والأطراف، تغير في درجة الوعي، أو فقدان الوعي بالكامل.
وحول الإسعافات الأولية التي يمكن تقديمها للشخص في حالات الغرق، ذكر الإسعاف الوطني ضرورة استدعاء المنقذ المتواجد في المكان، وفي حالة عدم إجادة السباحة وامتلاك الخبرات اللازمة، يجب عدم محاولة إنقاذ الغريق لأن ذلك سيعرض كلا الطرفين للخطر، والاتصال بـ 999 (عمليات الشرطة)، 996 (خط الطوارئ البحري) و 998 (الإسعاف).

وفي حالة إخراج الغريق من الماء، وكان الشخص مدربا على الإسعافات الأولية، يجب عليه اتباع التعليمات التالية، وضع المريض في مكان آمن، التأكد من درجة مستوى الوعي لديه، وقدرته على التنفس، وان لديه نبض، فحص مجرى التنفس والتأكد من عدم وجود جسم غريب في مجرى التنفس، فتح مجرى الهواء عن طريق إمالة الرأس ورفع الذقن، أو مناورة دفع الفك في حالة اشتباه بوجود إصابة في الرأس.

وإذا كان المريض فاقدا للوعي ويتنفس، ننقل المريض إلى مكان آمن ونقوم بتغطيتها بعد نزع ملابسه المبتلة، ثم وضعه في وضعية الإفاقة الجانبية، ومتابعة التنفس بشكل مستمر، حتى وصول الإسعاف.

وإذا كان الشخص فاقدا للوعي ولا يتنفس، ولا يوجد لديه نبض، فيجب البدء بعملية الإنعاش القلبي الرئوي من قبل شخص مدرب على ذلك.

جدير بالذكر أنه تم اطلاق الحملة مع بداية فصل الصيف بهدف رفع الوعي بأهمية الإسعافات الأولية والتدابير الوقائية لمواجهة الطوارئ والإصابات الشائعة خلال فصل الصيف، وتتضمن سلسلة من الفيديوهات والمنشورات التثقيفية التي ستنشر عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالحرس الوطني والإسعاف الوطني ووسائل الإعلام، بهدف تزويد الجمهور بإرشادات عامة للتعامل المناسب مع حالات الطوارئ التي قد تطرأ في الصيف وذلك حتى وصول الفرق الإسعافية المختصة مما يسهم في تعزيز  السلامة العامة.

وتأتي الحملة في إطار المرحلة الأولى من الحملة الشاملة التي أطلقتها قيادة الحرس الوطني مؤخرا لتعزيز الوعي المجتمعي بثقافة الأمن والسلامة وجزءًا من التزام الإسعاف الوطني المستمر بتعزيز جاهزية المجتمع لحالات الطوارئ والتثقيف بممارسات الصحة والسلامة العامة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

 

تويتر