الهلال الأحمر الإماراتي يطلق مبادرة "من خيرات بلادي" بمرحلتها الـ2
أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ممثلة بمشروع حفظ النعمة اليوم مبادرة "من خيرات بلادي" بمرحلتها الثانية "موسم القيظ 2" وذلك بالتعاون مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية وبلدية مدينة أبوظبي وفريق شكراً لعطائك التطوعي وفريق ربدان التطوعي.
حصدت المبادرة التي تستمر يومين في يومها الأول 14640 كيلو جراما من التمور والمنتجات الزراعية وتهدف إلى تشجيع المؤسسات الزراعية وملاك المزارع على تعزيز المشاركة المجتمعية من خلال تقديم بعض منتجاتهم الزراعية المتنوعة ليتم توزيعها على الأسر المتعففة والمحتاجة ما يسهم في ترسيخ التلاحم المجتمعي بين فئات المجتمع في دولة الإمارات علاوة على نشر الوعي بأهمية شراء وبيع التمور ضمن المواسم المعتمدة، وتشجيع التعامل مع مراكز تخزين وتعبئة التمور المرخصة لضمان سلامة المنتج وجودته.
وقال سلطان الشحي مدير مشروع حفظ النعمة في الهلال الأحمر الإماراتي في تصريح لوكالة أنباء الامارات " وام" : " اليوم نحن متواجدون في إمارة أبوظبي لاستقبال التبرعات من المزارعين في موسمها الرابع خلال موسم الرطب وموسم الليمون وموسم الخضروات الموسمية الصيفية".
وأضاف :" مبادرة من خيرات بلادي دليل على التكاتف المجتمعي وحصلنا في اليوم على كمية كبيرة من الرطب والمنتجات الصيفية وسيتم توزيعها على غير القادرين داخل الدولة.
وأكد سعي الهلال الأحمر لتشجيع المزارعين والمؤسسات الزراعية على المساهمة في دعم الأسر المتعففة والمحتاجة من خلال توفير منتجاتهم الزراعية لاسيما التمور بما يضمن سلامتها وجودتها وحرصه على تعزيز الوعي بأهمية شراء التمور من المصادر الموثوقة والمعتمدة دعمًا للمزارعين المحليين وحفاظًا على صحة المستهلكين.
من جانبه قال بدر حسن الشحي مدير إدارة الاتصال والمشاركة المجتمعية في هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية :" نسعى لترسيخ قيم العطاء من خلال إشراك المزارعين في مبادرة "من خيرات بلادي" وإتاحة الفرصة أمامهم لتقديم العون للمحتاجين والأسر المتعففة من خلال التبرع بجزء من حصاد مزارعهم لمحاصيل القيظ وهو ما يرسخ قيم العطاء والتكافل المجتمعي بين فئات المجتمع".
وأضاف أنه تم تنفيذ فعاليات المبادرة في مواقع مختلفة بإمارة أبوظبي بهدف تعزيز الممارسات الصحيحة بين المزارعين والتجار والمستهلكين وذلك انطلاقا من حرص الجهات المشاركة على تقديم تمور صحية وآمنة في الأسواق المحلية إلى جانب دعم الأسر المحتاجة والمتعففة في المجتمع الإماراتي.
وقال سالم مبارك البريكي رئيس فريق ربدان التطوعي : " متواجدون اليوم مع الشركاء الاستراتيجيين من الجهات الحكومية والفرق التطوعية من أجل المشاركة بهذه المبادرة عبر تعبئة المحاصيل واستقبال المتبرعين".